بحـث
من أنا ؟
![](https://i.servimg.com/u/f97/14/42/89/14/ao_210.jpg)
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
غزة: نساء فقيرات يُحيين المناسبة ( يوم المرأة العالمي ) بمواصلة إعالة أسرهن
صفحة 1 من اصل 1
غزة: نساء فقيرات يُحيين المناسبة ( يوم المرأة العالمي ) بمواصلة إعالة أسرهن
غزة: نساء فقيرات يُحيين المناسبة ( يوم المرأة العالمي ) بمواصلة إعالة أسرهن
غزة: نساء فقيرات يُحيين المناسبة بمواصلة إعالة أسرهن
غزة ـ "الأيام": وصلت ست نساء في ساعات الصباح المبكر من يوم أمس، إلى إحدى الدفيئات المزروعة بأشتال القرنفل في بيت لاهيا، وبدأن عملهن اليومي الذي سيستمر إلى أكثر من ثماني ساعات متواصلة.
لا تنظر هؤلاء النسوة كثيراً إلى المناسبات التي تمجد المرأة أو تحتفي بها، بقدر اهتمامهن بعدد ساعات العمل الذي يتقاضين أجره مالاً يعيل أسرهن.
يشار إلى أن اليوم السبت هو الثامن من آذار وهو اليوم العالمي للمرأة.
قالت أم بهاء (40 عاماً) إحدى هؤلاء النسوة، نشتغل لمدة ثماني ساعات، وتتقاضي ثلاثة شواكل عن كل ساعة عمل، والأهم هو أن نجمع أكبر عدد من الساعات خلال اليوم.
أضافت لـ"الأيام": الحال مستورة طالما بقي لنا فرصة للعمل في مجال الزراعة سواء قطف ثمار الخضروات أو قطف الزهور، دون أن تبدي أي اهتمام بحلول اليوم العالمي للمرأة.
وانهمكت "أم بهاء" التي تعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد في قطف أزهار "القرنفل" وتعبئتها بعلب بلاستيكية خاصة، دون أن تلفت المناظر الجميلة التي تحيطها أو تعير للزهور البرية المتفتحة بجانب الدفيئة الزراعية والأجواء الصافية أي اهتمام.
قالت "ما يهمني هو التفاني في العمل، وجمع ساعات أكبر، لكي أحظى بدخل مالي أكبر يعين أسرتي على العيش، كذلك لا نشارك في الفعاليات المقامة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة"
الفتاة التي فضلت الرمز لأسمها بالحرف "ع" قالت أنها، تعرف جيداً مناسبة اليوم العالمي للمرأة، لكنها لا تحتفل بها أو تحاول المشاركة في الفعاليات المقامة بهذه المناسبة.
وأرجعت سبب ذلك بالقول أنها تمضي كل وقتها بين العمل في الدفئيات الزراعية والمنزل، لكي تساعد أسرتها في العيش.
قالت "ع" التي لفت رأسها ووجهها بغطاء أسود ومحاولة مواصلة العمل في قطف زهور القرنفل أثناء التحدث لـ،"الأيام" أنها لا تمانع المشاركة في المسيرات التي تطالب بحقوق النساء، لكنها تجد في تمضية يوم عمل يدر عليها مبلغ 30 شيكل، جدوى أكبر من ذلك.
واعتبرت الفتاة التي لم تتعد (22عاماً) أن هذه الاحتفالات هي فعاليات موسمية وشكلية وان النساء في غزة يحتجن إلى أكثر من مجرد مسيرات على حد قولها.
وأبدت أم محمود العطار (55عاماً) التي تعيل أسره مكونة من عشرة أفراد استغرابها لما تسمع عنه باليوم العالمي للمرأة، الذي يتم فيه تكريم النساء والاحتفال بهن.
وقالت لـ"الأيام" التكريم هو أن أواصل عملي بكل اجتهاد لكي أعود بالأجرة لأفراد أسرتي.
لدى العطار ثلاثة أبناء جميعهم متزوجين ولديهم أطفال، لكنهم يعانون من الفقر وقلة الدخل.
قالت، أن أبنائي يكرموني ويكرمون زوجاتهم أيضا، من خلال العمل بجد لكي نواصل العيش بكرامة وسط ظروف الفقر التي نعاني منها، مشيرة إلى أن صعوبة الحياة وتكاليفها تجبرهم على التعب والشقاء.
وتقضي هؤلاء النساء وغيرهن ممن يعملن في الحقول والمزارع في بيت لاهيا، ما بين ثماني إلى عشرة ساعات يومياً في العمل، ليعدن إلى منازلهن مُتعبات ومنهمكات القوى في انتظار يوم عمل جديد.
غزة: نساء فقيرات يُحيين المناسبة بمواصلة إعالة أسرهن
غزة ـ "الأيام": وصلت ست نساء في ساعات الصباح المبكر من يوم أمس، إلى إحدى الدفيئات المزروعة بأشتال القرنفل في بيت لاهيا، وبدأن عملهن اليومي الذي سيستمر إلى أكثر من ثماني ساعات متواصلة.
لا تنظر هؤلاء النسوة كثيراً إلى المناسبات التي تمجد المرأة أو تحتفي بها، بقدر اهتمامهن بعدد ساعات العمل الذي يتقاضين أجره مالاً يعيل أسرهن.
يشار إلى أن اليوم السبت هو الثامن من آذار وهو اليوم العالمي للمرأة.
قالت أم بهاء (40 عاماً) إحدى هؤلاء النسوة، نشتغل لمدة ثماني ساعات، وتتقاضي ثلاثة شواكل عن كل ساعة عمل، والأهم هو أن نجمع أكبر عدد من الساعات خلال اليوم.
أضافت لـ"الأيام": الحال مستورة طالما بقي لنا فرصة للعمل في مجال الزراعة سواء قطف ثمار الخضروات أو قطف الزهور، دون أن تبدي أي اهتمام بحلول اليوم العالمي للمرأة.
وانهمكت "أم بهاء" التي تعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد في قطف أزهار "القرنفل" وتعبئتها بعلب بلاستيكية خاصة، دون أن تلفت المناظر الجميلة التي تحيطها أو تعير للزهور البرية المتفتحة بجانب الدفيئة الزراعية والأجواء الصافية أي اهتمام.
قالت "ما يهمني هو التفاني في العمل، وجمع ساعات أكبر، لكي أحظى بدخل مالي أكبر يعين أسرتي على العيش، كذلك لا نشارك في الفعاليات المقامة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة"
الفتاة التي فضلت الرمز لأسمها بالحرف "ع" قالت أنها، تعرف جيداً مناسبة اليوم العالمي للمرأة، لكنها لا تحتفل بها أو تحاول المشاركة في الفعاليات المقامة بهذه المناسبة.
وأرجعت سبب ذلك بالقول أنها تمضي كل وقتها بين العمل في الدفئيات الزراعية والمنزل، لكي تساعد أسرتها في العيش.
قالت "ع" التي لفت رأسها ووجهها بغطاء أسود ومحاولة مواصلة العمل في قطف زهور القرنفل أثناء التحدث لـ،"الأيام" أنها لا تمانع المشاركة في المسيرات التي تطالب بحقوق النساء، لكنها تجد في تمضية يوم عمل يدر عليها مبلغ 30 شيكل، جدوى أكبر من ذلك.
واعتبرت الفتاة التي لم تتعد (22عاماً) أن هذه الاحتفالات هي فعاليات موسمية وشكلية وان النساء في غزة يحتجن إلى أكثر من مجرد مسيرات على حد قولها.
وأبدت أم محمود العطار (55عاماً) التي تعيل أسره مكونة من عشرة أفراد استغرابها لما تسمع عنه باليوم العالمي للمرأة، الذي يتم فيه تكريم النساء والاحتفال بهن.
وقالت لـ"الأيام" التكريم هو أن أواصل عملي بكل اجتهاد لكي أعود بالأجرة لأفراد أسرتي.
لدى العطار ثلاثة أبناء جميعهم متزوجين ولديهم أطفال، لكنهم يعانون من الفقر وقلة الدخل.
قالت، أن أبنائي يكرموني ويكرمون زوجاتهم أيضا، من خلال العمل بجد لكي نواصل العيش بكرامة وسط ظروف الفقر التي نعاني منها، مشيرة إلى أن صعوبة الحياة وتكاليفها تجبرهم على التعب والشقاء.
وتقضي هؤلاء النساء وغيرهن ممن يعملن في الحقول والمزارع في بيت لاهيا، ما بين ثماني إلى عشرة ساعات يومياً في العمل، ليعدن إلى منازلهن مُتعبات ومنهمكات القوى في انتظار يوم عمل جديد.
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 481
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» في يوم المرأة العالمي نساء عصفورة الشجن ماذا لديهن ؟
» بمناسبة اليوم العالمي للمرأة..ماذا عن المرأة الفلسطينية ؟؟
» من يكرمكن نساء غزة ؟
» مناسبة اليوم العالمي للشعر
» نوافذ ؛ وحكايا نساء
» بمناسبة اليوم العالمي للمرأة..ماذا عن المرأة الفلسطينية ؟؟
» من يكرمكن نساء غزة ؟
» مناسبة اليوم العالمي للشعر
» نوافذ ؛ وحكايا نساء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
» ليلاي ومعتصمها
» غزلك حلو
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
» تحركوا أيها الدمى
» لوحة
» كنتَ مني وكنتُ منك !
» في مولد الهادي
» أحلم بالعيد
» فضل يوم عرفة
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
» رباعيات عمر الخيام .
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
» اعشق البحر
» ليل وعسكر .
» الغريب
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» عاتبني أيها القمر !
» امرأة من زمن الأحلام
» زوابع الياسمين
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي