بمناسبة اليوم العالمي للمرأة..ماذا عن المرأة الفلسطينية ؟؟

هكذا تقول الفتاة العربية بل العرب كلهم في حق المرأة الفلسطينية :
هكذا تكلمت الحزينة:
أجمل ما كتب عن المرأة الفلسطينية

هي سيدة العالم

على الرجال أن يخجلوا منها، وعلى القمر أن يتوارى ..

أنحني وأقبل يد كل امرأة فلسطينية ..

الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير ..

عندما انهار الاتحاد السوفيتي امتلأت علب الليل بنساء جئن من هناك ليرقصن على أشلاء الوطن ..

وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل



وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر عشرات النساء من كل شارع لأنهن تعاونّ مع النازي ..

في معظم البلاد التي تم احتلالها انتشرت الحانات والمواخير وامتلأت بنساء البلد يرفهن عن جنود المحتلين ..

إلا أنت يا أم الطهر والشرف والعفاف فلم تقدمي نفسك إلا شهيدة،

إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف ..




عصرتك المحن وأنهالت عليك المعاول فلم تنعصري ولم تنكسري ..
يا أمي،
يا ابنتي،
يا أختي،
يا حبيبتي،
اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون ..

يا صابرة يا طاهرة،
يا أغنى من ساكنات القصور ..


تراب الوطن الذي يعفر وجهك كسحب توشح وجه القمر أجمل وأنبل من كل المساحيق ..

جلبابك المثقوب لا أدري من ثقبه، هل رصاصات العدو على
ظهرك أم نظرات الحسد على طهرك؟ ..
أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة ..
جُعت فرضيت بالكفاف، وتعريت فاكتسيت بالعفاف ..




أنت السيدة بين السيدات، فوق السطوح تراقبين وطنك، أو تحت الأنقاض تحضنين طفلك ..
طريق الجنة تحت قدميك ..
ومفتاح القدس بين يديك ..
ـ يا أشرف النساء ـ اسمحي لي بقبلة على يديك ..
بل قدميك ..
بل التراب الذي تحت قدميك

هي دعوة لعبور أغلال نفس رابضة بالأعماق..
غرست بحلوق الأطيار سهاما جليدية..
فانكفا شدوها باقفاص صدورها...
هي دعوة لمعانقة نسيم الحياة..
بوثبة الإنعتاق..لتنشرح الصدور من الضيق..
تفر من عفونة الإختناق.. عبر سراديب الأكاذيب المنمقة..
عراجين تمر مسمومة!!
أبدع الجاثمون على صدورنا''الصهيون''..في إيهام الحالمون في نوم غفلاتهم..

انها المراة العظيمة..

و الام العظيمة التي قال عنها مارسيا خليفة..

اجمل الامهات تلك التي انتظرت ابنها و عاد اليها شهيدا شهيدا

فبكته دمعتين ووردة..

عظيمة هي بتضحياتها..

لانها لم تتوقف يوما عن انجاب الابطال
و امنت انها لا تلد للموت بل للشهادة..

تخجل أن تدخل فالسبب العنوان
فهذه المراة ليست في سائر كل الأوطان
إمرأة وجدت في أقدس الأمكان
تحت الجوع والحصار وتحت النيران
لم تركع يوما للمحتل منذ أزل وحتى الآن
تخجل منها نساؤ العالم وحتى الجيران
أمٌ مربية مقاومة أرملة مفجعة لكن مازالت غامرة بالحنان
لا تفارطها الإبتسامة ولو اكل الدهر منها كل بنان
فوالله لو كتبنا الأف الكتب ماأعطيناها حق الوصف ولاحق البيان
سيدتي وأمــي ميــساء
بل الشكر لك يا بنت العظمة وأم الإحسان
ومن رفعت رأسي عاليا وفي كل مكان
أخجلتني سيدتي وما أنـا بأهل لكل هذا المدح


جــزاك الله عني ألف خير
وأشهد الله اني فخ ور بإنتمائي
في هذا الركن الخلاب والصالون الأدني
الفتي الشامخ المتوهج..