حكاية أعوامه التسعين...

على سريره الذي أرهقه حِمْلُ السنين...

في تجاعيد وجهه ألفُ حكاية...

وفي خشونة يديه تنبت أشجار من الزيتون...

والصمت يروي حكاية أعوامه التسعين...

هو الصمت الذي ينبئ بالفراغ...

يمد يده... يتحسس... يبحث عن يدي...

يشدّها بصلابة كصلابة أرضنا...

ويسألني:

يا ولدي ، كيف هو زيتوننا؟

وقبل أن أجيبه ينام نومه الطفولي...

فيجاوبني الصمت يكمل حكاية أعوامه التسعين...

يمد يده... يتحسس... يبحث عن يدي...

يشدّها بصلابة كصلابة أرضنا...

ويسألني:

يا ولدي ، كيف هو زيتوننا؟

شعرت بقلبي يكاد ينعصر من شدة الحزن

ما أجملهم أهل التسعين

وما أرق قلوبهم وما أنبل مشاعرهم

أجدت التعبير نسيم الطبيعة

قلم جميل بحق

قصة مؤثرة جدا
قلم يستحق المتابعة في كل ما يقدمه لنا من فائدة ومتعة وإبداع
بارك الله فيك أخي العزيز أ. نسيم الطبيعة

الأخت هند شكرا جزيلا لمرورك

الأخت فينوس شكرا جزيلا لمرورك

بوركتما ودمتما بخير وعافية

يحلم بالزيتون والعودة والبيت الدافىء الحنون
لا تخبره أنَّ كل شيء طيرته الريح
وأن الزيتون أيضاً أصبح على أرصفة الشتات
لا تخبره فقد يتغير الحال ويصبح الحلم أحلى بكثير
وتحياتي لقلمك المبدع يا نسيم الطبيعة .