بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
نافذة على عالم الجنون .. الجزء الأول
صفحة 1 من اصل 1
نافذة على عالم الجنون .. الجزء الأول
نافذة على عالم الجنون
لست على حافة الجنون ولا تعتريني نوبة من نوبات الجنون .. إنما هي فكرة مجنونة اجتاحتني قبل أيام .. كانت تختبىء في قلب دوامة عاصفة مرت على رئتيّ وذرت رمادها في عينيّ فلم أعد أرى سوى ذلك الجنون .
أعددت لنفسي قهوة الصباح .. كل شيء كان مختلفا ً اليوم .. كان كوبا ً من الحجم الكبير
كي يتسع لجنوني .. كي يحتويه دون أن تتسرب منه قطرة واحدة خارج أروقة الفنجان .
أخذت أذيب بعضا ً من هذا الجنون في فنجان القهوة وأرتشفه على دفعات ثم أمتطي
صهوة النشوة بعد كل رشفة .. نشوة الفكرة التي اجتاحتني ليلة الأمس .
بدأت أطرح جنوني على وسادة أفكاري وأعالجها كما يعالج الطبيب الداء .. أبسط جنوني دفعة واحدة .. أفتشه مليا ًً كمن يبحث عن إبرة في كومة من القش !
داهمتني رياح خفيفة من اليأس .. حاولت أن أقلب الصفحة وأعيد الأقلام إلى مخدعها ثم
أخلد للنوم .. لكن فكري بات متيقظاً متأهبا ً لإستقبال شبح الجنون .
حاولت أن أغمض له عينيه وأسرد له حكايا قبل النوم .. أن أمارس عليه دور الوصي ..
لكنه تمرد عليّ وأشاح ببصره عن تلك الحكايات الهالكة وأخذ يركض نحو نافذ الجنون فصحوت من نومي لأجدني قد غفوت على جنوني .
( سِفر الجنون )
طالما الأمر هكذا .. وأن رياح الجنون قد بدأت تعتري مخيلتي فكان لا بد من فتح سِفر الجنون .
لم أشأ أن أمضي قدما ً في جنوني على غير هدى .. كان لا بد من القراءة والتمحيص
والتنقيب بين السطور وما وراء الحروف حتى يكون لجنوني مذاق وطعم متميز وليس
مجرد جنونا ً عاديا ً كالذي يعتري البعض فيجدون أنفسهم قد نصبوا مجانينا ً دون أن يعوا كيف ولماذا ؟
أردت لجنوني طقوسا ً غريبة بعض الشيء .. فريدة في نوعها .. مميزة في عرضها .. لم أشأ أن تكون مجرد حركات بهلوانية على إيقاعات غير مفهومة وأنغام شاذة لا تسمن ولا تغني من جوع .
هو الجنون نعم .. لكن ليس كأي جنون .. هو جنون ألوانه أشبه بألوان الفرح .. لا تحوي في طياتها أو بين ثناياها الألوان الداكنة .. لا يدخل اللون الأسود في مكوناتها .. ألوانها أرجوانية كألوان الطفولة حين كنا نرسمها في دفتر الرسم .. أحمر .. أصفر .. برتقالي .
كذلك خطوطه .. أريدها خطوطا ً متعرجة .. الخطوط المستقيمة هي خطوط العقلاء فقط .. خاصة تلك التي تنتهي بزاوية ثم تجد نفسك منحشرا ً فيها إلى يوم البعث ..
أنا لا أريد زوايا ًولا خطوطا ً مستقيمة ً إنما
خطوطا ً متعرجة ً طويلة ً ليس لها نهاية حتى لا نختلف جميعنا على النهاية ونتسابق في الوصول اليها .. نؤذي بعضنا .. نطعن انفسنا .. نطعن الغير وقد نصفي بعضنا حتى نصل تلك النهاية الهالكة قبل الآخرين .
الحروف في سفر الجنون ليس لها أبجدية مكونة من ثمانية وعشرين حرفا ً فقط بل أبجديتها تحتمل الكثير من الحروف المساعدة والمؤازرة والمساندة والمرافقة والمعاضدة .. حروف جديدة .. جميلة .. زاهية لها حنجرة تغرد مع عصافير الصباح وأنفاس تنطلق مع النحل في رحلته الدؤوبة للبحث عن ينابيع العسل .. حروف سِفر الجنون حيّة .. منتعشة .. لا تعاني من أزمات قلبية حادة ولا إرهاصات فكرية .. ليست حروف خاملة تموت مع الوقت فلا يبقى منها إلا الجثث الهامدة التي انتزعت منها الروح منذ أمد بعيد .
( شبح الجنون )
**أيتها الغافية على بابي .. أيتها الغافية على باب الجنون .. تفضلي بالدخول .. إخلعي نعليك وتقدمي كما أنت حافية القدمين .. جففي من عينيك قطرات الدموع .. امسحي ما تبقى من أثار الكحل المرسوم .. انثري خصلات شعرك عناقيد الفل على أكتاف الربيع .. في عالم الجنون هنا نساؤنا لا يتطيبن .. رائحتهن هي رائحة الورد والفل والياسمين .. لا تلون الأصباغ وجناتهن الغضة ولا شفاههن المكتنزة ولا زهرالخدود .**
أنا كنت فيما مضى عصفورة .. عصفورة الشجن .. ثم عصفورة الألم .. ثم عصفورة الحزن .. والآن أنا عصفورة البكاء .. أريد أن أصبح عصفورة الفرح .. عصفورة الضحك .. عصفورة الأمل .
**وما الذي يبكي عصفورة الشجن ؟ **
ضاق صدري بالهواء الملوث في مدينة العقلاء .. رئتايّ الصغيرتان لم تعودا تقويان على استنشاق هوائهم العكر .. هناك امتزج الخير بالشر فأصبحا جسدا ً واحدا ً له وجهين لكنهما متشابهين يصعب عليك ان تميز الخير من الشر من بينهما .
** وماذا بعد يا عصفورتي ؟ **
في مدينة العقلاء ترتدي الثعالب أثواب الحملان الناصعة البياض .. والأفاعي خرجت من أوكارها وانتشرت تسرح وتمرح وتلعب وتلدغ ولا تختبىء .
** وماذا أيضا ً؟ **
قتلوا الحب في مدينة العقلاء .. رأيتهم بأم عيني يقتلون الحب .. وجوه غريبة ناعمة الملمس تندس في جيوب الحب فتمزقها وتطعنها حتى ترديها قتلى .. رأيتهم يلقون بمشاعرهم على أكتاف آخرين .. يثقلون عليهم .. يريدون منهم أن يرتدوا هذه المشاعر كعباءة فوق ظهورهم .. وعندما تثقل كاهلهم عباءة المشاعر المفروضة عليهم يلقونها جانبا ً كي يلتقطوا أنفاسهم .. لكنهم سرعان ما تباغتهم طلقات الرصاص .. طلقات الغدر المباغتة .
** هي ضريبة الحب في أسواق بورصة الحب العالمية . **
ويفر الجناة إلى حَمل آخر وتستمر اللعبة ويستمر تساقط القتلى .
أهذا هو الحب يا شبح الجنون ؟ أين ذهب الحب العذري وشفافيته وطهارته ونقاؤه ؟
أم أن هذا هو حب القرن الواحد والعشرون ؟
ضاق صدري من هوائهم الملوث العكر وتعبت عيناي من مشاهدة الزيف والخداع .
حبهم مؤامرات .. اتفاقاتهم خيانات .. همسهم فحيح أفاعي ..
تعبت يا شبح الجنون ولا أريد العودة لمدينة العقلاء .
** تريثي يا صغيرتي وأخلدي للنوم الآن .. في الصباح يحلو لنا الكلام . **
يتبع
ملاحظة ** ترمز إلى شبح الجنون **
لست على حافة الجنون ولا تعتريني نوبة من نوبات الجنون .. إنما هي فكرة مجنونة اجتاحتني قبل أيام .. كانت تختبىء في قلب دوامة عاصفة مرت على رئتيّ وذرت رمادها في عينيّ فلم أعد أرى سوى ذلك الجنون .
أعددت لنفسي قهوة الصباح .. كل شيء كان مختلفا ً اليوم .. كان كوبا ً من الحجم الكبير
كي يتسع لجنوني .. كي يحتويه دون أن تتسرب منه قطرة واحدة خارج أروقة الفنجان .
أخذت أذيب بعضا ً من هذا الجنون في فنجان القهوة وأرتشفه على دفعات ثم أمتطي
صهوة النشوة بعد كل رشفة .. نشوة الفكرة التي اجتاحتني ليلة الأمس .
بدأت أطرح جنوني على وسادة أفكاري وأعالجها كما يعالج الطبيب الداء .. أبسط جنوني دفعة واحدة .. أفتشه مليا ًً كمن يبحث عن إبرة في كومة من القش !
داهمتني رياح خفيفة من اليأس .. حاولت أن أقلب الصفحة وأعيد الأقلام إلى مخدعها ثم
أخلد للنوم .. لكن فكري بات متيقظاً متأهبا ً لإستقبال شبح الجنون .
حاولت أن أغمض له عينيه وأسرد له حكايا قبل النوم .. أن أمارس عليه دور الوصي ..
لكنه تمرد عليّ وأشاح ببصره عن تلك الحكايات الهالكة وأخذ يركض نحو نافذ الجنون فصحوت من نومي لأجدني قد غفوت على جنوني .
( سِفر الجنون )
طالما الأمر هكذا .. وأن رياح الجنون قد بدأت تعتري مخيلتي فكان لا بد من فتح سِفر الجنون .
لم أشأ أن أمضي قدما ً في جنوني على غير هدى .. كان لا بد من القراءة والتمحيص
والتنقيب بين السطور وما وراء الحروف حتى يكون لجنوني مذاق وطعم متميز وليس
مجرد جنونا ً عاديا ً كالذي يعتري البعض فيجدون أنفسهم قد نصبوا مجانينا ً دون أن يعوا كيف ولماذا ؟
أردت لجنوني طقوسا ً غريبة بعض الشيء .. فريدة في نوعها .. مميزة في عرضها .. لم أشأ أن تكون مجرد حركات بهلوانية على إيقاعات غير مفهومة وأنغام شاذة لا تسمن ولا تغني من جوع .
هو الجنون نعم .. لكن ليس كأي جنون .. هو جنون ألوانه أشبه بألوان الفرح .. لا تحوي في طياتها أو بين ثناياها الألوان الداكنة .. لا يدخل اللون الأسود في مكوناتها .. ألوانها أرجوانية كألوان الطفولة حين كنا نرسمها في دفتر الرسم .. أحمر .. أصفر .. برتقالي .
كذلك خطوطه .. أريدها خطوطا ً متعرجة .. الخطوط المستقيمة هي خطوط العقلاء فقط .. خاصة تلك التي تنتهي بزاوية ثم تجد نفسك منحشرا ً فيها إلى يوم البعث ..
أنا لا أريد زوايا ًولا خطوطا ً مستقيمة ً إنما
خطوطا ً متعرجة ً طويلة ً ليس لها نهاية حتى لا نختلف جميعنا على النهاية ونتسابق في الوصول اليها .. نؤذي بعضنا .. نطعن انفسنا .. نطعن الغير وقد نصفي بعضنا حتى نصل تلك النهاية الهالكة قبل الآخرين .
الحروف في سفر الجنون ليس لها أبجدية مكونة من ثمانية وعشرين حرفا ً فقط بل أبجديتها تحتمل الكثير من الحروف المساعدة والمؤازرة والمساندة والمرافقة والمعاضدة .. حروف جديدة .. جميلة .. زاهية لها حنجرة تغرد مع عصافير الصباح وأنفاس تنطلق مع النحل في رحلته الدؤوبة للبحث عن ينابيع العسل .. حروف سِفر الجنون حيّة .. منتعشة .. لا تعاني من أزمات قلبية حادة ولا إرهاصات فكرية .. ليست حروف خاملة تموت مع الوقت فلا يبقى منها إلا الجثث الهامدة التي انتزعت منها الروح منذ أمد بعيد .
( شبح الجنون )
**أيتها الغافية على بابي .. أيتها الغافية على باب الجنون .. تفضلي بالدخول .. إخلعي نعليك وتقدمي كما أنت حافية القدمين .. جففي من عينيك قطرات الدموع .. امسحي ما تبقى من أثار الكحل المرسوم .. انثري خصلات شعرك عناقيد الفل على أكتاف الربيع .. في عالم الجنون هنا نساؤنا لا يتطيبن .. رائحتهن هي رائحة الورد والفل والياسمين .. لا تلون الأصباغ وجناتهن الغضة ولا شفاههن المكتنزة ولا زهرالخدود .**
أنا كنت فيما مضى عصفورة .. عصفورة الشجن .. ثم عصفورة الألم .. ثم عصفورة الحزن .. والآن أنا عصفورة البكاء .. أريد أن أصبح عصفورة الفرح .. عصفورة الضحك .. عصفورة الأمل .
**وما الذي يبكي عصفورة الشجن ؟ **
ضاق صدري بالهواء الملوث في مدينة العقلاء .. رئتايّ الصغيرتان لم تعودا تقويان على استنشاق هوائهم العكر .. هناك امتزج الخير بالشر فأصبحا جسدا ً واحدا ً له وجهين لكنهما متشابهين يصعب عليك ان تميز الخير من الشر من بينهما .
** وماذا بعد يا عصفورتي ؟ **
في مدينة العقلاء ترتدي الثعالب أثواب الحملان الناصعة البياض .. والأفاعي خرجت من أوكارها وانتشرت تسرح وتمرح وتلعب وتلدغ ولا تختبىء .
** وماذا أيضا ً؟ **
قتلوا الحب في مدينة العقلاء .. رأيتهم بأم عيني يقتلون الحب .. وجوه غريبة ناعمة الملمس تندس في جيوب الحب فتمزقها وتطعنها حتى ترديها قتلى .. رأيتهم يلقون بمشاعرهم على أكتاف آخرين .. يثقلون عليهم .. يريدون منهم أن يرتدوا هذه المشاعر كعباءة فوق ظهورهم .. وعندما تثقل كاهلهم عباءة المشاعر المفروضة عليهم يلقونها جانبا ً كي يلتقطوا أنفاسهم .. لكنهم سرعان ما تباغتهم طلقات الرصاص .. طلقات الغدر المباغتة .
** هي ضريبة الحب في أسواق بورصة الحب العالمية . **
ويفر الجناة إلى حَمل آخر وتستمر اللعبة ويستمر تساقط القتلى .
أهذا هو الحب يا شبح الجنون ؟ أين ذهب الحب العذري وشفافيته وطهارته ونقاؤه ؟
أم أن هذا هو حب القرن الواحد والعشرون ؟
ضاق صدري من هوائهم الملوث العكر وتعبت عيناي من مشاهدة الزيف والخداع .
حبهم مؤامرات .. اتفاقاتهم خيانات .. همسهم فحيح أفاعي ..
تعبت يا شبح الجنون ولا أريد العودة لمدينة العقلاء .
** تريثي يا صغيرتي وأخلدي للنوم الآن .. في الصباح يحلو لنا الكلام . **
يتبع
ملاحظة ** ترمز إلى شبح الجنون **
مواضيع مماثلة
» نافذة على عالم الجنون .. الجزء الرابع ..
» نافذة على عالم الجنون .. الجزء الثالث
» نافذة على عالم الجنون .. الجزء الثاني ..
» نافذة على عالم الجنون .. الجزء الخامس ..
» نافذة على عالم الجنون .. الجزء السادس والأخير ..
» نافذة على عالم الجنون .. الجزء الثالث
» نافذة على عالم الجنون .. الجزء الثاني ..
» نافذة على عالم الجنون .. الجزء الخامس ..
» نافذة على عالم الجنون .. الجزء السادس والأخير ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال