بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
انتكاسة حادة على صحة الأسير "القيق"
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
رد: انتكاسة حادة على صحة الأسير "القيق"
قالت عائلة الأسير الصحفي المضرب عن الطعام منذ 80 يومًا محمد القيق إن ابنها يمر بانتكاسة صحية حادة ويعاني من آلام حادة بالصدر والقلب وتشنجات في العضلات.
وقالت فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي محمد القيق إنها لن تقبل العزاء بزوجها من أي مسؤول، ودعت الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله وكافة مؤسسات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ حياة زوجها، كما ودعت أبناء الشعب الفلسطيني للخروج لتظاهرات ومسيرات لدعمه والمطالبة بالإفراج عنه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة الخليل، وأضافت: بحسب الطبيب الذي شاهده فقد أصيب زوجي بانتكاسة طبية ووضعه في غاية الخطورة.
وقالت: نحن نعيش في فترة مبهمة وحرجة ويسعدنا التوتر على النتائج وابنكم، وأرجو أن تعذرونا لأننا لم نتمكن من الحديث مع أي وسيلة إعلامية بعد الآن كوننا نعيش في حالة من القلق."
وأفادت محامية هيئة شؤون الاسرى والمحررين هبة مصالحة، المتواجدة في مستشفى العفولة، بان الأسير القيق، دخل مجددا في انتكاسة صحية حادة، ووضعه يزداد سوءا مع مرور كل لحظة.
وبينت مصالحة، أن حالات التشنج أصبحت لا تفارق محمد، بالإضافة الى نخزات قوية بالصدر، وارتفاع عالي ومستمر على حرارته، وآلام شديدة بالركب والأطراف.
وأضافت: "محمد دخل في مرحلة الخطر الشديد، وفقدانه للنطق والسمع الى درجة كبيرة جدا، وضعف النظر بسبب الالتهابات التي اصابت عيناه، وصعوبة التنفس والإرهاق الذي يظهر على كله جسده، الى جانب الاعراض سابقة الذكر تجعل منه على حافة الموت، وقد نتلقى نبأ استشهاده في اي لحظة، خصوصا وان هناك تخوفا كبيرا من إصابته بجلطة دماغية، ومهما كانت وضعيتها من حيث القوة، لن يستطيع الخروج منها، وهو الآن في المرحلة الأصعب من الإضراب".
وناشدت مصالحة، بضرورة الضغط القوي لإطلاق سراح محمد، لأن الساعات القادمة لم لم تعد مضمونة ببقائه على قيد الحياة.
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
رد: انتكاسة حادة على صحة الأسير "القيق"
عد 77 يوما من الإضراب عن الطعام خسر الصحفي الفلسطيني الأسير محمد القيق نصف وزنه (35 كيلوغراما)، ويكاد يفقد قدرته على النطق، بيد أنه يبدي معنويات عالية ويحتفظ بروح الفكاهة قدر المستطاع.
وبدا القيق (34 عاما) لدى زيارة الجزيرة نت له في مستشفى العفولة اليوم الأحد في وضع صحي خطير جدا ويتعرض أحيانا لحالات إرهاق شديد، كما حصل ليلة أمس السبت حيث عانى هبوطا حادا في وظائفه الجسدية، وذلك بعدما جمدت المحكمة الإسرائيلية العليا أمر الاعتقال الإداري قبل أربعة أيام، لكنها تحول دون نقله من مكانه الحالي.
وعما تعرض له ليلة البارحة قال ببطء شديد "شعرت بأن النار تخرج من صدري، وبخدر شديد بيدي وساقي وتصاعدت حساسية عيني".
عرض مرفوض
ومع ذلك، يؤكد القيق رفضه مساومة سلطات الاحتلال له وعرضها عليه إلغاء الاعتقال الإداري في مايو/أيار المقبل مقابل وقفه الإضراب عن الطعام.
كما يرفض تناول الملح أو السكر، ويكتفي بالماء وقطرات دواء في عينيه شديدة الاحمرار.
ويقبع القيق داخل غرفة متواضعة معتمة في مستشفى العفولة، وهو ملقى على سريره منذ الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الماضي، ولا يقوى إلا على حركة قليلة، ويتواصل مع محيطه بلغة الإشارة.
ويحاول التفوق على الصداع بغسل وجهه بالماء بمساعدة متطوعين من فلسطينيي الداخل يلازمانه ليل نهار.
تشبث بالأرض
وعلى طاولة بجانب سريره يوجد القرآن الكريم، وقنينة ماء، وصورة لأطفاله وزوجته، ولوحة لزهر الزنبق الأحمر أهدتها له الفنانة رنا بشارة وعلقتها على جدار الغرفة.
القيق الذي سجن ثلاث مرات لعدة شهور، وفي كل مرة رفض التوجه لسلطات الاحتلال للحصول على تراخيص تتيح زيارة أسرته وأقربائه بالقول إنه يخوض الآن معركة مع السجان، وإنه سيهتم بلقائهم وتعويضهم ما فات بعد تحقيقه الانتصار.
ويكشف القيق أنه يرفض تقديم طلب لسلطات الاحتلال للحصول على ترخيص بدخول أراضي 48 التي يستنكف عن زيارتها رغم حبه الشديد لها.
هذا بيتي
ويتساءل: "من أجل إطفاء شوقي لزيارة الجزء الغربي من الوطن بفترة الجامعة ببير زيت كنت أستأجر شقة مرتفعة كي أرى البحر المتوسط".
مظاهرة لصحفيين وناشطين وحقوقيين أمام مستشفى العفولة للمطالبة بإطلاق القيق (الجزيرة نت) |
ويقول إنه امتنع حتى عن تقديم طلب بزيارة القدس للصلاة بالأقصى، وكيف أستأذن من المحتل لدخول بيتي؟
كما قرر اليوم الأحد عدم السماح بالتقاط صور له كي لا تستغلها إسرائيل في دعايتها، وبموازاة رفضه أي صفقة مع الاحتلال يطالب ذووه بنقله لمستشفى في رام الله، وهو يشدد على أنه لا يقبل بما دون العزة والكرامة.
وردا على سؤال يوضح القيق إنه محب جدا لتناول الطعام، لكن الجوع لم يعد يقلقه، وإنه مشتاق لحريته وكرامته واستئناف دراسته حتى يقدم أطروحة الدكتوراة في الإعلام، وممارسة عمله الصحفي الذي يحبه بشغف كبير.
وفي سياق حديثه عن الكرامة والإضراب عن الطعام يستذكر القيق أصوات الأسيرات الفلسطينيات في معتقلاتهن.
مأساة الأسيرات
ويتابع -وهو يشير ببنانه بإشارة قاطعة- "والله لو سمعت أصوات أخواتنا يستغثن جراء الاعتداء عليهن لما اكتفيت بالإضراب عن الطعام بل قمت بتكسير الحديد".
وعن مصدر قوته يؤكد القيق أنه يستمد قوته من إيمانه بالله ومن عدالة قضية شعبه، وأنه لولاه لاضطر لكسر إضرابه في اليوم الثاني أو الثالث من شدة الضغوط.
ويبدي القيق رضاه عن مدى تضامن الزملاء الصحفيين ومجمل الفلسطينيين معه، ويقول "أبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم".
معركة بطولية
ويعبّر القيق عن حقيقة موقفه بالقول "حتى لو أغلقت كل الأبواب يبقى باب ربنا مفتوحا وهو أقوى من نتنياهو وزمرته".
ويوضح القيق أنه سيستغل تجربته هذه لكتابة رواية أدبية بمساعدة زوجته الصحفية التي يكن لها المودة ويصفها "بالمحررة المسؤولة عن كتاباتي أيضا".
ويؤكد النائب أسامة السعدي الذي التقى طبيب القيق اليوم أن حالة الأخير دقيقة لأنه معرض لنوبات قلبية مفاجئة.
ويوضح السعدي للجزيرة نت أن القيق يخوض معركة بطولية ضد الاحتلال ومن أجل كل الشعب الفلسطيني، داعيا لزيادة التكافل معه على طرفي الخط الأخضر وفي العالم، وأن من "حق القيق علينا أن نتظاهر على الأقل من أجل قضيته التي هي قضيتنا".
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
رد: انتكاسة حادة على صحة الأسير "القيق"
اللهم العن كل ظالم بحق محمد و آل محمد.
ابتسام- عضو جديد
- عدد المساهمات : 94
تاريخ التسجيل : 03/02/2016
الموقع : ايران
مواضيع مماثلة
» الإفراج عن الأسير / بلال ذياب
» في يوم الأسير الفلسطيني.. معلومات صادمة عن الأسرى
» الأسير سامر العيساوي
» استشهاد الأسير ياسر حمدونة
» الفلسطينيون يحيون ذكرى يوم الأسير
» في يوم الأسير الفلسطيني.. معلومات صادمة عن الأسرى
» الأسير سامر العيساوي
» استشهاد الأسير ياسر حمدونة
» الفلسطينيون يحيون ذكرى يوم الأسير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال