بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
10 حقائق قد لا يعرفها الكثيرون عن غسان كنفاني
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
10 حقائق قد لا يعرفها الكثيرون عن غسان كنفاني
10 حقائق قد لا يعرفها الكثيرون عن غسان كنفاني
في مثل هذا اليوم؛ الثامن من تموز (يوليو) من عام 1972، اغتال "الموساد" الإسرائيلي الأديب والمناضل السياسي الفلسطيني غسان كنفاني، في بيروت مع ابنة أخته لميس، في انفجار سيارة مفخخة على أيدي عملاء إسرائيليين.
ورغم شهرة الشهيد كنفاني في السياسة والأدب، إلا أنّ ثمة معلومات قد لا يعرفها كثيرون عن حياة هذا الرجل الذي يوصف بأنه "عبقري"، وأنّ الزمن لم يسعفه ليفجّر مواهبه كلها، لا سيما وأنه استشهد وهو في السادسة والثلاثين من عمره.
ومن بين ما هو مثير في شخصية كنفاني ما يلي:
1- كان يقرأ بنهم لا يُصدّق. كان يقول إنه لا يذكر يوماً نام فيه من دون أن ينهي قراءة كتاب كامل، أو ما لا يقلّ عن ستمئة صفحة، وكان يقرأ ويستوعب بطريقة مدهشة.
2-بدأ غسان كنفاني حياته الصحفية محرراً في صحف الكويت إذ كان يكتب تعليقاً سياسياً بتوقيع "أبو العز"
3- مجموعته القصصية "أرض البرتقال الحزين" صدرت العام 1962، وتحكي قصة رحلة عائلته من عكا وسكناهم في الغازية، بقضاء صيدا في الجنوب اللبناني. أما روايته الأشهر "رجال في الشمس" فاستوحى أحداثها من حياته وحياة الفلسطينيين بالكويت إثر عودته إلى دمشق في سيارة قديمة عبر الصحراء.
4- وقع كنفاني في حب الكاتبة والأديبة السورية غادة السمان، وكتب لها وكتبت له رسائل أصدرتها الكاتبة بعد رحيل كنفاني بنحو ربع قرن، تحت عنوان "رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمّان"، وأثارت بنشرها عواصف من الآراء المتضاربة.
فاطمة شكري- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 779
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44
رد: 10 حقائق قد لا يعرفها الكثيرون عن غسان كنفاني
5- في واحدة من تلك الرسائل يقول كنفاني للسمّان: "أنا لا أحبّكِ فقط؛ ولكنّني أؤمن بكِ؛ مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربهُ وهو ينزِف حياته. أؤمن بكِ كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقيّ بالله، والصوفيّ بالغيب، لا كما يؤمن الرّجل بالمرأة..!".
6- هناك من ذهب إلى أنّ غادة السمّان بنشرها رسائل غسان أساءت له من حيث تدري ومن حيث لا تدري، وأنها بهذه الرسائل خلخلت صورة المناضل والأديب، وبأن الدافع الأكبر لنشرها كان غرور الأنثى فيها، رغم أنّها في الكتاب تقول: "أجد بكل إخلاص أنّ هذه الرسائل تمنح صورته بعداً إنسانياً جميلاً". واعتبرت نشرها الرسائل مساهمة منها في ترسيخ "إنسانية فكرة الشهيد"، كما اعتبرتها "إرثاً أدبيا وليس شأناً خاصاً".
7-في مقابلة مع عدنان شقيق غسان نشرتها صحيفة جزائرية، قال الحب في حياة غسان "أمر طبيعي فطري، لكنها مشاعر تتفتّح فجأة وتخبو فجأة، لا بد أن يمرّ بها كل من يمرّ بالسن الموفورة حظاً لمن يتوفّر له ذلك الحظ. غسان كان وسيماً وأعرف أنّ كثيرات سعين إليه، صديقات، أو مشاريع حب، لكنه لم يرتبط بقيمة حب حقيقي إلا بعد أن بلغ مبلغ الرجال، وكانت زوجته السيدة الكريمة الأصيلة (آني) هي وحدها بين إناث الأرض صديقته وحبيبته وأم أبنائه ورفيقة مسيرته".
8- تتذكر (آني) الدنماركية كيف عرض عليها غسان الزواج، وتقول في حوار مع مجلة "الآداب": لقد دعاني إلى العشاء بعد أسبوعين على لقائنا، وكان ذلك في مقهى الغلاييني في بيروت. وجلس. وقال: قبل أن نغادر هذا المقهى، عليك أن تجيبي عن سؤالي برغبتي في الزواج منك. ولما أخبرنا أصدقاءنا بالقرار فرحوا كثيراً. وأضافت: تزوجنا في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1961.
9- في مقطع لا يتجاوز الدقائق لمُقابلة نادرة مع كنفاني أجراها الصحافي الأسترالي الراحل ريتشارد كارلتون، سئل كنفاني: "دعني أعود إلى خطف الطائرات، بعد التفكير، هل تظن الآن بأنه خطأ؟".
أجاب كنفاني: "لم نرتكب خطأ بخطف الطائرات، على العكس، قمنا بواحد من الأشياء الأكثر صحّة في تاريخنا".
10-بخصوص موت غسان التراجيدي، وهل كان يتوقعه، قال شقيقه عدنان: "نعم.. لكن غسّان كان بطبيعته شفافاً ومرحاً وساخراً، ولم يكن يتصوّر أنّ الموت سيأتيه غدراً، وقتلاً. أذكر مرة قال لنا ونحن في سهرة بيتية إنه رأى في الحلم أنه سيموت بتاريخ 6/6/1966 وفي الساعة السادسة مساء، وكان ذلك في مطلع عام 1966، وأذكر قلق والدتي، وتوترنا جميعاً ونحن ننتظر ذلك التاريخ، لكنه مضى ولم يتحقق الحلم.
منقول
#غسان_كنفاني_عصفورة_الشجن
6- هناك من ذهب إلى أنّ غادة السمّان بنشرها رسائل غسان أساءت له من حيث تدري ومن حيث لا تدري، وأنها بهذه الرسائل خلخلت صورة المناضل والأديب، وبأن الدافع الأكبر لنشرها كان غرور الأنثى فيها، رغم أنّها في الكتاب تقول: "أجد بكل إخلاص أنّ هذه الرسائل تمنح صورته بعداً إنسانياً جميلاً". واعتبرت نشرها الرسائل مساهمة منها في ترسيخ "إنسانية فكرة الشهيد"، كما اعتبرتها "إرثاً أدبيا وليس شأناً خاصاً".
7-في مقابلة مع عدنان شقيق غسان نشرتها صحيفة جزائرية، قال الحب في حياة غسان "أمر طبيعي فطري، لكنها مشاعر تتفتّح فجأة وتخبو فجأة، لا بد أن يمرّ بها كل من يمرّ بالسن الموفورة حظاً لمن يتوفّر له ذلك الحظ. غسان كان وسيماً وأعرف أنّ كثيرات سعين إليه، صديقات، أو مشاريع حب، لكنه لم يرتبط بقيمة حب حقيقي إلا بعد أن بلغ مبلغ الرجال، وكانت زوجته السيدة الكريمة الأصيلة (آني) هي وحدها بين إناث الأرض صديقته وحبيبته وأم أبنائه ورفيقة مسيرته".
8- تتذكر (آني) الدنماركية كيف عرض عليها غسان الزواج، وتقول في حوار مع مجلة "الآداب": لقد دعاني إلى العشاء بعد أسبوعين على لقائنا، وكان ذلك في مقهى الغلاييني في بيروت. وجلس. وقال: قبل أن نغادر هذا المقهى، عليك أن تجيبي عن سؤالي برغبتي في الزواج منك. ولما أخبرنا أصدقاءنا بالقرار فرحوا كثيراً. وأضافت: تزوجنا في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1961.
9- في مقطع لا يتجاوز الدقائق لمُقابلة نادرة مع كنفاني أجراها الصحافي الأسترالي الراحل ريتشارد كارلتون، سئل كنفاني: "دعني أعود إلى خطف الطائرات، بعد التفكير، هل تظن الآن بأنه خطأ؟".
أجاب كنفاني: "لم نرتكب خطأ بخطف الطائرات، على العكس، قمنا بواحد من الأشياء الأكثر صحّة في تاريخنا".
10-بخصوص موت غسان التراجيدي، وهل كان يتوقعه، قال شقيقه عدنان: "نعم.. لكن غسّان كان بطبيعته شفافاً ومرحاً وساخراً، ولم يكن يتصوّر أنّ الموت سيأتيه غدراً، وقتلاً. أذكر مرة قال لنا ونحن في سهرة بيتية إنه رأى في الحلم أنه سيموت بتاريخ 6/6/1966 وفي الساعة السادسة مساء، وكان ذلك في مطلع عام 1966، وأذكر قلق والدتي، وتوترنا جميعاً ونحن ننتظر ذلك التاريخ، لكنه مضى ولم يتحقق الحلم.
منقول
#غسان_كنفاني_عصفورة_الشجن
فاطمة شكري- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 779
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44
رد: 10 حقائق قد لا يعرفها الكثيرون عن غسان كنفاني
شكرا للأستاذة فاطمة شكري على هذا النقل الممتع
ورد العربي- عضو متميز
- عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
رد: 10 حقائق قد لا يعرفها الكثيرون عن غسان كنفاني
في مثل هذا اليوم؛ الثامن من تموز (يوليو) من عام 1972، اغتال "الموساد" الإسرائيلي الأديب والمناضل السياسي الفلسطيني غسان كنفاني، في بيروت مع ابنة أخته لميس، في انفجار سيارة مفخخة على أيدي عملاء إسرائيليين.
رد: 10 حقائق قد لا يعرفها الكثيرون عن غسان كنفاني
حقائق استمتعنا بقراءتها...
شكرا لكل من كتب حرفا عن هذه الحقائق ..شكرا لفاطمة شكري.
ورحم الله الشهيد غسان كنفاني.
شكرا لكل من كتب حرفا عن هذه الحقائق ..شكرا لفاطمة شكري.
ورحم الله الشهيد غسان كنفاني.
لطيفة الميموني- عضو متميز
- عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 21/03/2018
رد: 10 حقائق قد لا يعرفها الكثيرون عن غسان كنفاني
بل الشكر لكم الأساتذة الأفاضل @ورد العربي
@ميساء البشيتي
@لطيفة الميموني
على المشاركة بالقراءة والتفاعل مع الموضوع
والله يرحم الشهيد#غسان_كنفاني
@ميساء البشيتي
@لطيفة الميموني
على المشاركة بالقراءة والتفاعل مع الموضوع
والله يرحم الشهيد#غسان_كنفاني
فاطمة شكري- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 779
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44
مواضيع مماثلة
» منتصف أيار ..غسان كنفاني
» غسان كنفاني
» ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني
» عن الرجال والبنادق .. غسان كنفاني .
» مقتطفات من روايات غسان كنفاني
» غسان كنفاني
» ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني
» عن الرجال والبنادق .. غسان كنفاني .
» مقتطفات من روايات غسان كنفاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال