بحـث
من أنا ؟
![](https://i.servimg.com/u/f97/14/42/89/14/ao_210.jpg)
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
شِباك الدهشة ... في الذكرى الثامنة لوفاة ابي
3 مشترك
منتدى عصفورة الشجن :: جميع المنتديات :: منتديات البوح :: همسات نورانية :: إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى وفاته
صفحة 1 من اصل 1
شِباك الدهشة ... في الذكرى الثامنة لوفاة ابي
شِباك الدهشة
في الذكرى الثامنة لرحيل أبي
أصدقك القول يا أبي بأنني لم أعد أعدُّ السنوات التي مضت على رحيلك؛ فقد أصبحتَ الآن أكثر حضورًا في الزمان والمكان والأثير، وغدوت صمام الآمان الوحيد لبوحي؛ أبوح إليك بكل ما يقلقني دون أن يساورني الشك: بأنه قد يأتي يوم ويصفعني فيه هذا البوح.
لا أدري يا أبي إن كان من حق هذا الآخر أن يفعل بنا ما يحلو له بعد أن ابتلعنا ما ألقى به إلينا من طعم... فصدقنا وعوده وعهوده، وآمنا بأنه الملجأ والملاذ الأخير، وظللناه بغيومنا إلى أن أغدقت عليه مطرًا وعلينا يباسًا؟!
ولا تسألني عن الحال فالحال بات مفضوحًا للجميع! أهو ضيق أُفقنا الذي كان يغلفنا، ويدثرنا، ويستر عورتنا، أم ضيق أفقه... فما أن ارتطمنا ببعضنا عن غير قصد حتى ثُقِبَ هذا الأفق، وتمزق، وسقطت الفكرة، وبانت العورة، وعَلَت الدهشة؟!
بوحي اليوم وقع في شِباك هذه الدهشة... لا أستطيع أن أنتشله منها، ولا أستطيع أن أُفسر دهشتي إليك؛ أخشى بعدها أن تغيب عنا بلا رجعة، أن تموت موتتك الأخيرة، أن تَدفِن معك كل ما يُذكرك بنا، أن تغادر ساحة الأحلام كي لا تربطك بنا بميعاد جديد. لهذا يا أبي أنا أصبحت أخشى البوح أمامك؛ فدهشتي إن فُسرت حروفها ستقتلك.
إلى رحمة الله يا أبي
--------------------------------
![شِباك الدهشة ... في الذكرى الثامنة لوفاة ابي Aooo_o11](https://i.servimg.com/u/f66/14/42/89/14/aooo_o11.jpg)
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: شِباك الدهشة ... في الذكرى الثامنة لوفاة ابي
ميساء البشيتي كتب:شِباك الدهشةفي الذكرى الثامنة لرحيل أبيأصدقك القول يا أبي بأنني لم أعد أعدُّ السنوات التي مضت على رحيلك؛ فقد أصبحتَ الآن أكثر حضورًا في الزمان والمكان والأثير، وغدوت صمام الآمان الوحيد لبوحي؛ أبوح إليك بكل ما يقلقني دون أن يساورني الشك: بأنه قد يأتي يوم ويصفعني فيه هذا البوح.لا أدري يا أبي إن كان من حق هذا الآخر أن يفعل بنا ما يحلو له بعد أن ابتلعنا ما ألقى به إلينا من طعم... فصدقنا وعوده وعهوده، وآمنا بأنه الملجأ والملاذ الأخير، وظللناه بغيومنا إلى أن أغدقت عليه مطرًا وعلينا يباسًا؟!ولا تسألني عن الحال فالحال بات مفضوحًا للجميع! أهو ضيق أُفقنا الذي كان يغلفنا، ويدثرنا، ويستر عورتنا، أم ضيق أفقه... فما أن ارتطمنا ببعضنا عن غير قصد حتى ثُقِبَ هذا الأفق، وتمزق، وسقطت الفكرة، وبانت العورة، وعَلَت الدهشة؟!بوحي اليوم وقع في شِباك هذه الدهشة... لا أستطيع أن أنتشله منها، ولا أستطيع أن أُفسر دهشتي إليك؛ أخشى بعدها أن تغيب عنا بلا رجعة، أن تموت موتتك الأخيرة، أن تَدفِن معك كل ما يُذكرك بنا، أن تغادر ساحة الأحلام كي لا تربطك بنا بميعاد جديد. لهذا يا أبي أنا أصبحت أخشى البوح أمامك؛ فدهشتي إن فُسرت حروفها ستقتلك.إلى رحمة الله يا أبي
بوح مؤثر جدا
أدمعت عيني
شكرا لك
هبة الله فرغلي- عضو جديد
- عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 28/06/2012
رد: شِباك الدهشة ... في الذكرى الثامنة لوفاة ابي
ميساء البشيتي كتب:شِباك الدهشةفي الذكرى الثامنة لرحيل أبيأصدقك القول يا أبي بأنني لم أعد أعدُّ السنوات التي مضت على رحيلك؛ فقد أصبحتَ الآن أكثر حضورًا في الزمان والمكان والأثير، وغدوت صمام الآمان الوحيد لبوحي؛ أبوح إليك بكل ما يقلقني دون أن يساورني الشك: بأنه قد يأتي يوم ويصفعني فيه هذا البوح.لا أدري يا أبي إن كان من حق هذا الآخر أن يفعل بنا ما يحلو له بعد أن ابتلعنا ما ألقى به إلينا من طعم... فصدقنا وعوده وعهوده، وآمنا بأنه الملجأ والملاذ الأخير، وظللناه بغيومنا إلى أن أغدقت عليه مطرًا وعلينا يباسًا؟!ولا تسألني عن الحال فالحال بات مفضوحًا للجميع! أهو ضيق أُفقنا الذي كان يغلفنا، ويدثرنا، ويستر عورتنا، أم ضيق أفقه... فما أن ارتطمنا ببعضنا عن غير قصد حتى ثُقِبَ هذا الأفق، وتمزق، وسقطت الفكرة، وبانت العورة، وعَلَت الدهشة؟!بوحي اليوم وقع في شِباك هذه الدهشة... لا أستطيع أن أنتشله منها، ولا أستطيع أن أُفسر دهشتي إليك؛ أخشى بعدها أن تغيب عنا بلا رجعة، أن تموت موتتك الأخيرة، أن تَدفِن معك كل ما يُذكرك بنا، أن تغادر ساحة الأحلام كي لا تربطك بنا بميعاد جديد. لهذا يا أبي أنا أصبحت أخشى البوح أمامك؛ فدهشتي إن فُسرت حروفها ستقتلك.إلى رحمة الله يا أبي
![76](/users/3113/10/90/94/smiles/509880146.jpg)
لبيبة الدسوقي- عضو جديد
- عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 23/01/2015
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» حالة سفر ... في الذكرى الثامنة لوفاة أمي
» في الذكرى الثانية عشر لوفاة أبي
» الذكرى الحادية عشر لوفاة أبي
» في الذكرى العاشرة لوفاة أبي
» في الذكرى السابعة لوفاة والدتي
» في الذكرى الثانية عشر لوفاة أبي
» الذكرى الحادية عشر لوفاة أبي
» في الذكرى العاشرة لوفاة أبي
» في الذكرى السابعة لوفاة والدتي
منتدى عصفورة الشجن :: جميع المنتديات :: منتديات البوح :: همسات نورانية :: إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى وفاته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
» ليلاي ومعتصمها
» غزلك حلو
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
» تحركوا أيها الدمى
» لوحة
» كنتَ مني وكنتُ منك !
» في مولد الهادي
» أحلم بالعيد
» فضل يوم عرفة
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
» رباعيات عمر الخيام .
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
» اعشق البحر
» ليل وعسكر .
» الغريب
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» عاتبني أيها القمر !
» امرأة من زمن الأحلام
» زوابع الياسمين
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي