بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
هذه قصائدهم..وهذا يكـفي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هذه قصائدهم..وهذا يكـفي
لا أحد ينكر أن الأثر الأدبي "العمل الأدبي" بنية متحركة ومنفتحة وفعالية ناتجة عن تقارب وإلتحام النص بالقارئ،فالأدب بصفة عامة يرتكز على تجربة القراء وإنخراطهم في إنتاجية النص والمعنى والمعطى الجمالي،فالفعل إذن يحدده النص وردة الفعل يحددها القارئ وعلى هذا الأساس سنتجاوز التاريخ الخادع أو اللامنطقي كما أسماه "هانس روبير ياوس" الذي ينظر إلى الأثار الأدبية "الأعمال الأدبية" كمكون أحادي البعد أي أنها من طرف النص فقط ولا دور للقارئ في الإنتاجية..وهذا لبس مفاهيمي عميق فالنص الأدبي يتكون عبر الحوار أي الجدلية التداولية أنـا=أنـا فلكم من مرة تساءلتُ مع نفسي من الذي يقرأ الأخر ؟ فتارة أقرأ النص الأدبي وتارة أخرى يقرأني كأننا تفاعلات متوازية لا تستقيم هذه دون الأخرى..وقد خضعتُ لهذه التجربة أكثر من مرة..وقد كان الشعر الجهاز الإعلامي والثقافي الأول،هو الناطق الرسمي بلسان الجماعة المعبر عن إيديولوجيتها ورؤاها وكان اللسان الذي يتفوق أحيانا عن السنان،وهذا تجلي من تجليات الشعر الفلسطيني فعلى الرغم من أن الشعر العربي غنائي وذاتي في الأساس،لكن مع شعراء الأرض تطور المعنى واختلف المبدئ "التقليدي الرسمي" للقصيدة،فشاعرتنا اليوم شاعرة "ثائرة / وديعة" فلطالما حوت أثارها الأدبية غنائية مشحونة بأصوات الجماعة وأصدائها ككورس ضمني وأحيانا علني،ومن ثم يبدوا إيقاعها في الأغلب خطابا جهيرا إن لم نقل ملحميا،وهكذا تأكدتْ وترسختْ في نفسي النظرية التي جعلت القصيدة العربية وثيقة إبداعية سيكو-سوسيولوجية تلتحم فيها هواجس الذات مع هواجس الجماعة حد التماهي...
نسمتنا وخطوتنا الثالثة ستكون مع شاعرة فلسطينية لم تكن يوما راضية عن نفسها تقول عن نفسهـا:
"ظللت طيلة عمري الأدبي أحس بإنكماش ونفور من الإجابة عن الأسئلة التي توجه إلى حياتي،والعوامل التي وجهت هذه الحياة وأثرت فيها،وكنت أعرف السبب سبب ذلك الإنكماش والنفور من الإجابة ذلك لأنني لم أكن يوما راضية عن حياتي أو سعيدة بها،فشجرة حياتي لم تثمر إلا القليل وظلت روحي تتوق إلى إنجازات أفضل وآفاق أرحب "
فدوى طـوقان
شاعرة الأسئلة والرحلة الأصعب
بهذه الفقرة الثرية المعاني قدمت الشاعرة الفلسطينية "فدوى طوقان" لسيرتها الذاتية "رحلة جبلية..رحلة صعبة" ثم تحولت هذه الرحلة إلى "رحلة أصعب" هي تجسيد للصورة "السيزيفية" لرحلة الإنسان العربي/الفلسطيني دون الوصول إلى مشارف الخلاص،ولأنها من فلسطين الوطن الذي صار يحمل معناه الخاص في ذاكرة العرب الجماعية،فقد إنداحت تجربتها في التجربة الوطنية ليصير الشعر الذي تكتبه هذه المرأة تحديدا أكثر من محك وضعه في مرتبة خاصة تجاوز حجم الشاعرة ومكانتها الموضوعية بين مجابليها من الشعراء..
(1) الفدائي و الأرض
(1)
أجلس كي أكتبَ,ماذا أكتب؟
ما جدوى القول؟
يا أهلي,يا بلدي,يا شعبي
ما أحقر أن أجلس كي أكتب
في هذا اليوم
هل أحمي أهلي بالكلمة؟
هل أنقذ بلدي با لكلمة؟
كل الكلمات اليوم
ملحُ لا يروق أو يزهر
في هذا الليل...
(2)
في بهرة الذّهول و الضياع
أضاء قنديل ءالهيٌ حنايا قلبه
وشعّ في العينين وهج جمرتين
وأطبق المفكّرة
وهبّ,مازن ,الفتى الشّجاع
يحمل عبء حبّه
وكلّ همّ أرضه و شعبه
و كلّ أشتات المنى المبعثرة!!
* * *
-: ماضٍ أنا أماّه
ماضٍ مع الرفاق
لموعدي
راضٍ عن المصير
أحمله كصخرةٍ مشدودةٍ بعنقي
فمن هنا منطلقي
وكلّ ما لديّ,كل كلّ النبض
والحب والإيثار والعبادة
أبذله لأجلها,للأرض
مهراً,فما أعزّ منك يا
أماه إلا الأرض
-: يا ولدي!
يا كبدي!-:أماه موكب الفرح
لم يأت بعد
لكنّه لا بدّ أن يجيء
يحدو خطاه المجد
-: يا ولدي!
يا ......
-: لا تحزن إذا سقطت قبل –
موعد الوصول
فدربنا طويلة شقيّة
و دون موعد الوصول ترتمي على المدى
سواحل الليل الجهنمية
نعبرها على مشاعل الدماء
لكن لن يجيء بعدنا الفرح
لابدّ من مجيئه هذا الفرح
فيتساوى لأخذ و العطاء
- :يا و لدي
اذهب!
وحوّطته أمه بسورتي قرآن
اذهب!
وعوّذته باسم الله و الفرقان
كان مازن الفتى الأمير سيد الفرسان
كان مجدها وكبرياءها و كان
عطاءها الكبير للأوطان
* * *
في خيمة الليل
وفي رحابة العراء
قامت تصلّي
ورفعت إلى السماء وجهها
وكانت السماء
تطفح بالنجوم والألغاز
. . . . . . . . .
يا يوم أسلمته للحياة
عجينةًَ صغيرةً مطيّبة
بكل ما في أرضنا من طيب
يا يوم ألقمته ثديها الخصيب
و عانقت نشوتها
واكتشفت معنى وجودها
في درّة حليب
. . . . . . . .
. . . . . . .
(يا ولدي
يا كبدي
من أجل هذا اليوم
من أجله ولدتك
من أجله أرضعتك
من أجله منحتك
دمي و كلّ النبض
وكلّ ما يمكن أن تمنحه أمومة
يا ولدي,يا غرسةً كريمة
اقتلعت من أرضها الكريمة
اذهب,فما أعزّمنك يا
بنيّ الاّ الأرض
* * *
(3)
((طوباس)) وراء الربوات
آذانٌ تتوتّر في الكلمات
وعيون هاجر منها النوم
الريح وراء حدود الصّمت
تلهث خلف النّفس الضائع
تركض في دائرة الموت!
. . . . . . . .
يا ألف هلا با لموت!
واحترق النجم الهاوي و مرق
عبر الربوات
برقاً مشتعل الصوت
زارعاً الإشعاع الحيّ على-
الربوات
في أرضٍ لن يقهرها الموت!
أبداًُ لن يقهرها الموت.
(2) مدينتي الحزينة
(( يوم الاحتلال الصهيوني))
- - -
يوم رأينا الموت والخيانة
تراجع المدّ
وأغلقت نوافذ السماء
وأمسكت أنفاسها المدينة
يوم اندحار الموج ، يوم أسلمت
بشاعة القيعان للضياء وجهها
ترمّد الرجاء
واختنقت بغصّة البلاء
مدينتي الحزينة
*************
اختفت الأطفال والأغاني
لا ظلّ ، لا صدى
والحزن في مدينتي يدبّ عارياً
مخضّب الخطى
والصمت في مدينتي ،
الصمت كالجبال رابضٌ ،
كالليل غامضٌ ، الصمت فاجعٌ –
محمّلٌ
بوطأة الموت وبالهزيمة
أواه يا مدينتي الصامتة الحزينة
أهكذا في موسم القطاف
تحترق الغلال والثّمار ؟
أوّاه يا نهاية المطاف !
أوّاه يا نهاية المطاف !
(3) إلى المغرد السجين
(( هدية إلى الصديق الشاعر كمال ناصر في محنته ))
- - -
محلّقاً رغم انغلاق الرحاب
يا طائري السجين فاصدح لنا
من خلف جدران الدجى والعذاب
غنّ ، فقضبان الحديد التي
لن تحجب الغناء عن سمعنا
يا طائري .
غنّ ، فدرب الرجاء
ما زال يمتد مشعّ الضياء
رغم انطباق الليل منحولنا
ارجعني شدوك يا طائري
إلى زمان قد طواه الزمان
أيــّــــــام كانت ظلّة الياسمين
تحضننا ، وأنت تشدو لنا
شعر المنى والزهو والعنفوان
فتقرب النجوم من أرضنا
تصغي إلى اللحن ونصغي ،
وكان
ملء اغانيك اخضرار المروج
ونضرة السفح ، وبوح الأريج
وملئها كان هدير الرياح
وكان فيها من شموخ الجبال
في وطني ،
وعزّةٌ لا تنال
إلا مع النّصر وفوز الكفاح
يا طائري السجين اصدح لنا
رغم هوان القيد رغم الظلام
فالأفق ما زال غنيّ المنى
ينتظر الشمس وراء القتام
المجد للنور ، فلا تبتئس
والنصر للحرية الرائعة
وغدنا موطن أحلامنا
فلا تقل أحلامنا ضائعة
يا طائري ، هناك درب الرجاء
هناك يمتدّ مشعّ الضياء
رغم انطباق الليل من حولنا
يناير 1958
هناك يمتدّ مشعّ الضياء
رغم انطباق الليل من حولنا
يناير 1958
نسمتنا وخطوتنا الثالثة ستكون مع شاعرة فلسطينية لم تكن يوما راضية عن نفسها تقول عن نفسهـا:
"ظللت طيلة عمري الأدبي أحس بإنكماش ونفور من الإجابة عن الأسئلة التي توجه إلى حياتي،والعوامل التي وجهت هذه الحياة وأثرت فيها،وكنت أعرف السبب سبب ذلك الإنكماش والنفور من الإجابة ذلك لأنني لم أكن يوما راضية عن حياتي أو سعيدة بها،فشجرة حياتي لم تثمر إلا القليل وظلت روحي تتوق إلى إنجازات أفضل وآفاق أرحب "
فدوى طـوقان
شاعرة الأسئلة والرحلة الأصعب
بهذه الفقرة الثرية المعاني قدمت الشاعرة الفلسطينية "فدوى طوقان" لسيرتها الذاتية "رحلة جبلية..رحلة صعبة" ثم تحولت هذه الرحلة إلى "رحلة أصعب" هي تجسيد للصورة "السيزيفية" لرحلة الإنسان العربي/الفلسطيني دون الوصول إلى مشارف الخلاص،ولأنها من فلسطين الوطن الذي صار يحمل معناه الخاص في ذاكرة العرب الجماعية،فقد إنداحت تجربتها في التجربة الوطنية ليصير الشعر الذي تكتبه هذه المرأة تحديدا أكثر من محك وضعه في مرتبة خاصة تجاوز حجم الشاعرة ومكانتها الموضوعية بين مجابليها من الشعراء..
(1) الفدائي و الأرض
(1)
أجلس كي أكتبَ,ماذا أكتب؟
ما جدوى القول؟
يا أهلي,يا بلدي,يا شعبي
ما أحقر أن أجلس كي أكتب
في هذا اليوم
هل أحمي أهلي بالكلمة؟
هل أنقذ بلدي با لكلمة؟
كل الكلمات اليوم
ملحُ لا يروق أو يزهر
في هذا الليل...
(2)
في بهرة الذّهول و الضياع
أضاء قنديل ءالهيٌ حنايا قلبه
وشعّ في العينين وهج جمرتين
وأطبق المفكّرة
وهبّ,مازن ,الفتى الشّجاع
يحمل عبء حبّه
وكلّ همّ أرضه و شعبه
و كلّ أشتات المنى المبعثرة!!
* * *
-: ماضٍ أنا أماّه
ماضٍ مع الرفاق
لموعدي
راضٍ عن المصير
أحمله كصخرةٍ مشدودةٍ بعنقي
فمن هنا منطلقي
وكلّ ما لديّ,كل كلّ النبض
والحب والإيثار والعبادة
أبذله لأجلها,للأرض
مهراً,فما أعزّ منك يا
أماه إلا الأرض
-: يا ولدي!
يا كبدي!-:أماه موكب الفرح
لم يأت بعد
لكنّه لا بدّ أن يجيء
يحدو خطاه المجد
-: يا ولدي!
يا ......
-: لا تحزن إذا سقطت قبل –
موعد الوصول
فدربنا طويلة شقيّة
و دون موعد الوصول ترتمي على المدى
سواحل الليل الجهنمية
نعبرها على مشاعل الدماء
لكن لن يجيء بعدنا الفرح
لابدّ من مجيئه هذا الفرح
فيتساوى لأخذ و العطاء
- :يا و لدي
اذهب!
وحوّطته أمه بسورتي قرآن
اذهب!
وعوّذته باسم الله و الفرقان
كان مازن الفتى الأمير سيد الفرسان
كان مجدها وكبرياءها و كان
عطاءها الكبير للأوطان
* * *
في خيمة الليل
وفي رحابة العراء
قامت تصلّي
ورفعت إلى السماء وجهها
وكانت السماء
تطفح بالنجوم والألغاز
. . . . . . . . .
يا يوم أسلمته للحياة
عجينةًَ صغيرةً مطيّبة
بكل ما في أرضنا من طيب
يا يوم ألقمته ثديها الخصيب
و عانقت نشوتها
واكتشفت معنى وجودها
في درّة حليب
. . . . . . . .
. . . . . . .
(يا ولدي
يا كبدي
من أجل هذا اليوم
من أجله ولدتك
من أجله أرضعتك
من أجله منحتك
دمي و كلّ النبض
وكلّ ما يمكن أن تمنحه أمومة
يا ولدي,يا غرسةً كريمة
اقتلعت من أرضها الكريمة
اذهب,فما أعزّمنك يا
بنيّ الاّ الأرض
* * *
(3)
((طوباس)) وراء الربوات
آذانٌ تتوتّر في الكلمات
وعيون هاجر منها النوم
الريح وراء حدود الصّمت
تلهث خلف النّفس الضائع
تركض في دائرة الموت!
. . . . . . . .
يا ألف هلا با لموت!
واحترق النجم الهاوي و مرق
عبر الربوات
برقاً مشتعل الصوت
زارعاً الإشعاع الحيّ على-
الربوات
في أرضٍ لن يقهرها الموت!
أبداًُ لن يقهرها الموت.
(2) مدينتي الحزينة
(( يوم الاحتلال الصهيوني))
- - -
يوم رأينا الموت والخيانة
تراجع المدّ
وأغلقت نوافذ السماء
وأمسكت أنفاسها المدينة
يوم اندحار الموج ، يوم أسلمت
بشاعة القيعان للضياء وجهها
ترمّد الرجاء
واختنقت بغصّة البلاء
مدينتي الحزينة
*************
اختفت الأطفال والأغاني
لا ظلّ ، لا صدى
والحزن في مدينتي يدبّ عارياً
مخضّب الخطى
والصمت في مدينتي ،
الصمت كالجبال رابضٌ ،
كالليل غامضٌ ، الصمت فاجعٌ –
محمّلٌ
بوطأة الموت وبالهزيمة
أواه يا مدينتي الصامتة الحزينة
أهكذا في موسم القطاف
تحترق الغلال والثّمار ؟
أوّاه يا نهاية المطاف !
أوّاه يا نهاية المطاف !
(3) إلى المغرد السجين
(( هدية إلى الصديق الشاعر كمال ناصر في محنته ))
- - -
محلّقاً رغم انغلاق الرحاب
يا طائري السجين فاصدح لنا
من خلف جدران الدجى والعذاب
غنّ ، فقضبان الحديد التي
لن تحجب الغناء عن سمعنا
يا طائري .
غنّ ، فدرب الرجاء
ما زال يمتد مشعّ الضياء
رغم انطباق الليل منحولنا
ارجعني شدوك يا طائري
إلى زمان قد طواه الزمان
أيــّــــــام كانت ظلّة الياسمين
تحضننا ، وأنت تشدو لنا
شعر المنى والزهو والعنفوان
فتقرب النجوم من أرضنا
تصغي إلى اللحن ونصغي ،
وكان
ملء اغانيك اخضرار المروج
ونضرة السفح ، وبوح الأريج
وملئها كان هدير الرياح
وكان فيها من شموخ الجبال
في وطني ،
وعزّةٌ لا تنال
إلا مع النّصر وفوز الكفاح
يا طائري السجين اصدح لنا
رغم هوان القيد رغم الظلام
فالأفق ما زال غنيّ المنى
ينتظر الشمس وراء القتام
المجد للنور ، فلا تبتئس
والنصر للحرية الرائعة
وغدنا موطن أحلامنا
فلا تقل أحلامنا ضائعة
يا طائري ، هناك درب الرجاء
هناك يمتدّ مشعّ الضياء
رغم انطباق الليل من حولنا
يناير 1958
هناك يمتدّ مشعّ الضياء
رغم انطباق الليل من حولنا
يناير 1958
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: هذه قصائدهم..وهذا يكـفي
عزيزي أسير الأمل
الله يعطيك العافية يا أمير
"""" نسمتنا وخطوتنا الثالثة ستكون مع شاعرة فلسطينية لم تكن يوما راضية عن نفسها تقول عن نفسهـا:
"ظللت طيلة عمري الأدبي أحس بإنكماش ونفور من الإجابة عن الأسئلة التي توجه إلى حياتي،والعوامل التي وجهت هذه الحياة وأثرت فيها،وكنت أعرف السبب سبب ذلك الإنكماش والنفور من الإجابة ذلك لأنني لم أكن يوما راضية عن حياتي أو سعيدة بها،فشجرة حياتي لم تثمر إلا القليل وظلت روحي تتوق إلى إنجازات أفضل """""""
الفلسطيني بشكل عام حياته صعبة جدا كأنه يحفر بالضخر فما بالك إذا
كانت شاعرة رقيقة مثقفة ووطنية كيف ستكون حياتها ؟؟
فدوى طوقان من الشاعرات الذين يتمتعون بأهمية كبيرة سواء على
الساحة الفلسطينية أو العربية .. لذلك أنا أشكرك من أعماق قلبي
أنك سلطت الضوء على شاعرة مهمة مثلها ..
بارك الله فيم يا أمير وأسعدك يا رب
:004: :004: :004:
الله يعطيك العافية يا أمير
"""" نسمتنا وخطوتنا الثالثة ستكون مع شاعرة فلسطينية لم تكن يوما راضية عن نفسها تقول عن نفسهـا:
"ظللت طيلة عمري الأدبي أحس بإنكماش ونفور من الإجابة عن الأسئلة التي توجه إلى حياتي،والعوامل التي وجهت هذه الحياة وأثرت فيها،وكنت أعرف السبب سبب ذلك الإنكماش والنفور من الإجابة ذلك لأنني لم أكن يوما راضية عن حياتي أو سعيدة بها،فشجرة حياتي لم تثمر إلا القليل وظلت روحي تتوق إلى إنجازات أفضل """""""
الفلسطيني بشكل عام حياته صعبة جدا كأنه يحفر بالضخر فما بالك إذا
كانت شاعرة رقيقة مثقفة ووطنية كيف ستكون حياتها ؟؟
فدوى طوقان من الشاعرات الذين يتمتعون بأهمية كبيرة سواء على
الساحة الفلسطينية أو العربية .. لذلك أنا أشكرك من أعماق قلبي
أنك سلطت الضوء على شاعرة مهمة مثلها ..
بارك الله فيم يا أمير وأسعدك يا رب
:004: :004: :004:
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: هذه قصائدهم..وهذا يكـفي
لا عدمنــا حرفــكِ ..
شُعلة أنتِ في زمن بهت فيه الحرف ..
قلــبي يزداد خفقانـه مع كل رد
مع روعة البوح ..مُلامِسا تخوم الإدهاشِ..
لامَستُ نصلَ حروفٍ شحذها غدرُ *شوق*..
أتقنَ فنَ الإصطياد..
كنتِ من ضحاياه..
كشأننا
صِرتِ لبناتِ جنسكِ ..حِصنا بصادقِ النُصحِ لهنءمن شرِهء حامية..
*سيدتي*
حرفُكِ سياطُ قرعٍ لاذعة..
على مرآكب السُؤآل أحمل نفسي إليكِ
و أقول: "فليكن"... فالحيـآة لآ تحتـآج لانتظآر
و أقتحمـُ الأمـآكن
و الأزمنة
و سألتهِمُ القصـآئد لأقول "فليكن"
و سأعـآنق جدرآنـ الشاعرة هنـآ
جداراً جدآرْ
و في الأعمـآق مدركٌ أنا
أنني مجمّلٌ بالأقدارْ
فليكن إذن ..
أعرفـ أني بهـآ أحدد المسـآرْ
عرابة الحرف أنتِ
ومايسترو الخواطر والردود أنتِ
رجعت وأنا في خاطري
تنهيدة تعقبها شهقة
لجمال ما أقرأ
وتتعثر دهشتي بين سطر وأخر
وكأني أتنقل بخميلة ورد
زهرة أروع من نظيرتها
فما كان مني سوى أن أرفع قبعتي
وقد عدت لأرتشف جرعة ترياقي قبل النوم
فربما
من يدري
و،د،ي ووردي
شُعلة أنتِ في زمن بهت فيه الحرف ..
قلــبي يزداد خفقانـه مع كل رد
مع روعة البوح ..مُلامِسا تخوم الإدهاشِ..
لامَستُ نصلَ حروفٍ شحذها غدرُ *شوق*..
أتقنَ فنَ الإصطياد..
كنتِ من ضحاياه..
كشأننا
صِرتِ لبناتِ جنسكِ ..حِصنا بصادقِ النُصحِ لهنءمن شرِهء حامية..
*سيدتي*
حرفُكِ سياطُ قرعٍ لاذعة..
على مرآكب السُؤآل أحمل نفسي إليكِ
و أقول: "فليكن"... فالحيـآة لآ تحتـآج لانتظآر
و أقتحمـُ الأمـآكن
و الأزمنة
و سألتهِمُ القصـآئد لأقول "فليكن"
و سأعـآنق جدرآنـ الشاعرة هنـآ
جداراً جدآرْ
و في الأعمـآق مدركٌ أنا
أنني مجمّلٌ بالأقدارْ
فليكن إذن ..
أعرفـ أني بهـآ أحدد المسـآرْ
عرابة الحرف أنتِ
ومايسترو الخواطر والردود أنتِ
رجعت وأنا في خاطري
تنهيدة تعقبها شهقة
لجمال ما أقرأ
وتتعثر دهشتي بين سطر وأخر
وكأني أتنقل بخميلة ورد
زهرة أروع من نظيرتها
فما كان مني سوى أن أرفع قبعتي
وقد عدت لأرتشف جرعة ترياقي قبل النوم
فربما
من يدري
و،د،ي ووردي
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
مواضيع مماثلة
» هذه قصائدهـم..وهذا يكـفي..
» هذه قصائدهم..وهذا يكفي
» هذه قصائدهم..وهـذا يـكفـي
» هذه قصائدهـم..وهذا يـكـفي..
» هذه قصائدهم..وهذا يكفي
» هذه قصائدهم..وهـذا يـكفـي
» هذه قصائدهـم..وهذا يـكـفي..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:09 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي
» لوحة
السبت 22 يونيو 2024 - 12:04 من طرف ريما مجد الكيال
» كنتَ مني وكنتُ منك !
السبت 22 يونيو 2024 - 12:02 من طرف ريما مجد الكيال
» في مولد الهادي
الثلاثاء 18 يونيو 2024 - 12:21 من طرف هدى ياسين
» أحلم بالعيد
الأحد 16 يونيو 2024 - 12:06 من طرف اميرة