بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
بوح الياسمين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بوح الياسمين
بوح الياسمين
من قال بأن الياسمين لن يألم من غدرك ؟
من قال بأن الياسمين لا روح له تبكي وتجهش بالبكاء من توالي طعناتك على قلبه ؟
من قال بأن الياسمين ليس له قلب يحبك .. قلب يعشقك .. قلب يشتاقك .. قلب ينتظرك ؟
من قال بأن الياسمين لا يبكي لحالك .. لا ينوح من هجرك .. لا يذبل من فراقك .. لا يموت من سطوة عذابك ..
من قال بأن الياسمين خلق لعذابك ؟
هل كنت تظن بأنك إن ارتديتني قلادة حب على صدرك بأنني لن أذبل .. لن أموت ..
كم كنت مخطئا ً في ظنك يا عمري ..
فالياسمين أقصر عمرا ً مما تخيلت .. وهذا الطوق الذي كنت تختال به وتتبختر ذات يوم
أصبح حزينا ً .. ذابلا ً .. لم يعد يليق بك ..
وأن كفيك الناعمة لا بد أن تتنزع هذا الطوق الذابل الحزين وتودعه كذكرى ..
ذكرى جميلة .. ذكرى عبقة .. ذكرى عطرة .. ذكرى ندية .. لكنها مجرد ذكرى بين طيات دفترك .. دفترك المهجور .. دفترك المركون في تلك الزاوية .. الزاوية التي لن تصل إليها يدك بعد اليوم .
وإني أراك من نافذة قلبي المهجور تغزل طوقا ً جديدا ً من الياسمين ..تداعبه بحنان .. تشتمه برفق .. تبكي على أوراقه بدموعك الكاذبة ..
تقص عليه حكايات المساء وتروي له الأساطير والخرافات .. وترتديه قلادة حب ..
تقرأ عليه في الصباح أشعارك .. وتنفث عليه في المساء سحر حروفك .. كي يتسلق .. ويتسلق .. ويتسلق أكثر .. تعرجات نزواتك والتواءات نبضك .
كم طوقا ً من الياسمين الذابل قد خبأت هنا قبلي .. قد هجرت قبلي ..
أنت لا تعلم ؟
ولكنني أعلم .. وأعلم أيضا ً أنك لن تكف عن غزل أطواق جديدة من الياسمين ..
عنقك الجميل هذا لا يليق به إلاَّ أن يزينه طوق ٌ من الياسمين ..
الياسمين الذي تظن أنه يكفيه من نعيم هذه الحياة أن يلامس جدران قلبك .. أن يعيش بزفراتك .. أن يرويه دمعك .. دمعك الكاذب ..
الياسمين هذا الزهر البريء الذي وجد نفسه يتسلق نبضات قلبك .. ويلاحق أنفاسك ويذوب مع كل تنهيدة تشق صدرك .. ينصهر مع كل آه تبكيها رئتيك ..لا يعلم .. لم يكن يعلم بأنه ذات يوم سيلقى به إلى رف من رفوف النسيان ..
لينتظرك هناك بين طيات الدفتر .. الدفترالذي لن تفتحه في يوم ..
يشاهدك وأنت تغزل أطواق الياسمين التي تزين وتكلل بها عنقك الجميل .. ويعيش على أمل أن ترويه دمعة كاذبة من دموعك .. ولكنك قد تنسى هذه .. قد تنسى أن تبكي عليه .
من قال بأن الياسمين لن يألم من غدرك ؟
من قال بأن الياسمين لا روح له تبكي وتجهش بالبكاء من توالي طعناتك على قلبه ؟
من قال بأن الياسمين ليس له قلب يحبك .. قلب يعشقك .. قلب يشتاقك .. قلب ينتظرك ؟
من قال بأن الياسمين لا يبكي لحالك .. لا ينوح من هجرك .. لا يذبل من فراقك .. لا يموت من سطوة عذابك ..
من قال بأن الياسمين خلق لعذابك ؟
هل كنت تظن بأنك إن ارتديتني قلادة حب على صدرك بأنني لن أذبل .. لن أموت ..
كم كنت مخطئا ً في ظنك يا عمري ..
فالياسمين أقصر عمرا ً مما تخيلت .. وهذا الطوق الذي كنت تختال به وتتبختر ذات يوم
أصبح حزينا ً .. ذابلا ً .. لم يعد يليق بك ..
وأن كفيك الناعمة لا بد أن تتنزع هذا الطوق الذابل الحزين وتودعه كذكرى ..
ذكرى جميلة .. ذكرى عبقة .. ذكرى عطرة .. ذكرى ندية .. لكنها مجرد ذكرى بين طيات دفترك .. دفترك المهجور .. دفترك المركون في تلك الزاوية .. الزاوية التي لن تصل إليها يدك بعد اليوم .
وإني أراك من نافذة قلبي المهجور تغزل طوقا ً جديدا ً من الياسمين ..تداعبه بحنان .. تشتمه برفق .. تبكي على أوراقه بدموعك الكاذبة ..
تقص عليه حكايات المساء وتروي له الأساطير والخرافات .. وترتديه قلادة حب ..
تقرأ عليه في الصباح أشعارك .. وتنفث عليه في المساء سحر حروفك .. كي يتسلق .. ويتسلق .. ويتسلق أكثر .. تعرجات نزواتك والتواءات نبضك .
كم طوقا ً من الياسمين الذابل قد خبأت هنا قبلي .. قد هجرت قبلي ..
أنت لا تعلم ؟
ولكنني أعلم .. وأعلم أيضا ً أنك لن تكف عن غزل أطواق جديدة من الياسمين ..
عنقك الجميل هذا لا يليق به إلاَّ أن يزينه طوق ٌ من الياسمين ..
الياسمين الذي تظن أنه يكفيه من نعيم هذه الحياة أن يلامس جدران قلبك .. أن يعيش بزفراتك .. أن يرويه دمعك .. دمعك الكاذب ..
الياسمين هذا الزهر البريء الذي وجد نفسه يتسلق نبضات قلبك .. ويلاحق أنفاسك ويذوب مع كل تنهيدة تشق صدرك .. ينصهر مع كل آه تبكيها رئتيك ..لا يعلم .. لم يكن يعلم بأنه ذات يوم سيلقى به إلى رف من رفوف النسيان ..
لينتظرك هناك بين طيات الدفتر .. الدفترالذي لن تفتحه في يوم ..
يشاهدك وأنت تغزل أطواق الياسمين التي تزين وتكلل بها عنقك الجميل .. ويعيش على أمل أن ترويه دمعة كاذبة من دموعك .. ولكنك قد تنسى هذه .. قد تنسى أن تبكي عليه .
رد: بوح الياسمين
سيدتي ..
لكم هو غريب حرفك الوهاج ،،
كلما صدمته بضوئي كلما زاد يقيني
أن مهنتكِ الوجود في الكتابة ،،
وحرفتكِ الكتابة في الوجود ،،
وليس لك بيت ولا عنوان إلا في
مملكة هذه الكتابة ،،
عتاب أنثوي متجذر في الإنفعالات الأنثوية ،،
كالعادة أطرقُ باب ترحالكِ الإبداعي ،،
أحمل أشواق العمر..
سيدتي ..
أراكِ تلتحفين حروف القصيد ،،
وتفترشين سطور البوح ،،
وتُنكسين راية المساء
لترفعي راية الأحلام ،،
عذرا أماه فأنا أبحث عن مسكن
بين دفتي هذا الديوان الياسميني ،،
بوح الياسمين :
بوح أنثوي/عتاب مضمخ بفيض
من الأحلام وآلام أطفال وعاطفة
متدحرجة بين الوهم والحلم ،،
تباغثين شعوري أماه
لتمتد منك قصفة بوح فيها
"كذب" جمالي وفني يحتاج لمن يُصدقه ،،
فليشهد الشجن وأباطرة حروفكِ
أني أول مصدقٍ به ..
"لكني أعلم..وأعلم أيضاً أنك لن تكف
عن غزل أطواق جديدة من الياسمين.."
منحى شعوري يتألق ويتأنق نحو الأفق
الحكائي الممزوج بألق التخييل
وجرم الواقع ،،
هذا الحبر البوحي سيدتي ،،
يفرش أجنحته متأهبا لرحلة
بعوالم النفس ،،
ومتوغلا بمدارج الجسد ..
لربما سيدتي
الحبيب لا يفقه سوى التوغل بجغرافية
الجسد ،،
بل لربما يتفنن في إبداع أساطير
الحب ليقدمها رشوة لجسد المرأة ..
لكن هيهات..هيهات..
فللجسد فنون ،،
كما أن للحب ثقافة مع حرفكِ
سيدتي ..
لكم هو غريب حرفك الوهاج ،،
كلما صدمته بضوئي كلما زاد يقيني
أن مهنتكِ الوجود في الكتابة ،،
وحرفتكِ الكتابة في الوجود ،،
وليس لك بيت ولا عنوان إلا في
مملكة هذه الكتابة ،،
عتاب أنثوي متجذر في الإنفعالات الأنثوية ،،
كالعادة أطرقُ باب ترحالكِ الإبداعي ،،
أحمل أشواق العمر..
سيدتي ..
أراكِ تلتحفين حروف القصيد ،،
وتفترشين سطور البوح ،،
وتُنكسين راية المساء
لترفعي راية الأحلام ،،
عذرا أماه فأنا أبحث عن مسكن
بين دفتي هذا الديوان الياسميني ،،
بوح الياسمين :
بوح أنثوي/عتاب مضمخ بفيض
من الأحلام وآلام أطفال وعاطفة
متدحرجة بين الوهم والحلم ،،
تباغثين شعوري أماه
لتمتد منك قصفة بوح فيها
"كذب" جمالي وفني يحتاج لمن يُصدقه ،،
فليشهد الشجن وأباطرة حروفكِ
أني أول مصدقٍ به ..
"لكني أعلم..وأعلم أيضاً أنك لن تكف
عن غزل أطواق جديدة من الياسمين.."
منحى شعوري يتألق ويتأنق نحو الأفق
الحكائي الممزوج بألق التخييل
وجرم الواقع ،،
هذا الحبر البوحي سيدتي ،،
يفرش أجنحته متأهبا لرحلة
بعوالم النفس ،،
ومتوغلا بمدارج الجسد ..
لربما سيدتي
الحبيب لا يفقه سوى التوغل بجغرافية
الجسد ،،
بل لربما يتفنن في إبداع أساطير
الحب ليقدمها رشوة لجسد المرأة ..
لكن هيهات..هيهات..
فللجسد فنون ،،
كما أن للحب ثقافة مع حرفكِ
سيدتي ..
عدل سابقا من قبل اسير الامل في الإثنين 29 نوفمبر 2010 - 19:05 عدل 1 مرات
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
من مختارات الياسمين
اجد نفسي اليوم سيدتي ميساء امام بدعة حميدة تنم عن ذائقة ادبية و جمالية رقيقة في منتدانا ، نالت قصب السبق الى "اقترافها" السيدة زهرة اليوسف باختيارها الشعري الرائع الذي اراه عصيا على تقلبات الزمن و الحب : انه خالد ..
لهذا و لاني دخت بعطر ياسمينك ، اهديك سيدتي و لك سيدتي زهرة اليوسف طوقا من الياسمين الدمشقي النزاري : قصيدة "طوق الياسمين" للشاعر نزار قباني..
الياسمين يستحق اكثر، و لهذا ارفق القصيدة بنسختها المغناة التي لحنها القيصر كاظم الساهر و ادتها حمامة السلام ماجدة الرومي ...
طوق الياسمين
نزار قباني
شكراً.. لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّك تُدركينْ..
وجلستِ في ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ
وقصدتِ دولابَ الملابسِ
تَقلعينَ.. وترتدينْ
وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ
أَفَلي إذنْ؟
أَفَلي إذنْ تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ..
هل تتردّدينْ؟
لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
ولبستِهِ
وربطتِ طوقَ الياسمينْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّكِ تُدركينْ..
هذا المساءْ..
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ..
وتُدَمدمينْ..
في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ
وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ العطورَ..
وتقلعينَ..
وترتدينْ..
ولمحتُ طوقَ الياسمينْ
في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ ..
تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه ..
فتُمانعينْ..
وتُقَهقِهينْ..
" لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..
ذاكَ طوقُ الياسمينْ.. "
للاستماع للاغنية و الاستمتاع بها :
https://www.youtube.com/watch?v=cIMDeffNTVI&NR=1
لهذا و لاني دخت بعطر ياسمينك ، اهديك سيدتي و لك سيدتي زهرة اليوسف طوقا من الياسمين الدمشقي النزاري : قصيدة "طوق الياسمين" للشاعر نزار قباني..
الياسمين يستحق اكثر، و لهذا ارفق القصيدة بنسختها المغناة التي لحنها القيصر كاظم الساهر و ادتها حمامة السلام ماجدة الرومي ...
طوق الياسمين
نزار قباني
شكراً.. لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّك تُدركينْ..
وجلستِ في ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ
وقصدتِ دولابَ الملابسِ
تَقلعينَ.. وترتدينْ
وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ
أَفَلي إذنْ؟
أَفَلي إذنْ تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ..
هل تتردّدينْ؟
لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
ولبستِهِ
وربطتِ طوقَ الياسمينْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّكِ تُدركينْ..
هذا المساءْ..
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ..
وتُدَمدمينْ..
في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ
وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ العطورَ..
وتقلعينَ..
وترتدينْ..
ولمحتُ طوقَ الياسمينْ
في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ ..
تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه ..
فتُمانعينْ..
وتُقَهقِهينْ..
" لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..
ذاكَ طوقُ الياسمينْ.. "
للاستماع للاغنية و الاستمتاع بها :
https://www.youtube.com/watch?v=cIMDeffNTVI&NR=1
خالد المغربي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 113
تاريخ الميلاد : 18/12/1989
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
العمر : 34
الموقع : الرباط_ المغرب
رد: بوح الياسمين
وأنا ماذا أهديك أيها الحاتمي أمام هذا الزخم الأدبي والشاعري الجميل .. كلمات رقيقة وأغنية رائعة وورود فواحة وحضور أنيق وجميل ودافىء ..ما كل هذا عزيزي خالد ما كل هذا الرقي والجمال .. ألف شكر يا طيب وربي ما يحرمني من حضورك الوهاج ودمت نقيا مشرقا دوما ً .. بوركت .
رد: بوح الياسمين
عفوا سيدتي ميساء ، هذا من بعض ما يستحقه مقامك سيدتي
المنتدى يزدان بحضورك المتالق و المعطاء و المفعم جمالا و ابداعا و خصوبة ..
الشكر للثلاثي الجميل : نزار الشاعر و كاظم الملحن و ماجدة المطربة ..
لم افعل غير الانتقاء ..
و الشكر ايضا للسيدة زهرة اليوسف و لك سيدتي لانكما الهمتماني هذا الاختيار..
خالد المغربي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 113
تاريخ الميلاد : 18/12/1989
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
العمر : 34
الموقع : الرباط_ المغرب
رد: بوح الياسمين
اسير الامل كتب:سيدتي .. لكم هو غريب حرفك الوهاج ،، كلما صدمته بضوئي كلما زاد يقيني أن مهنتكِ الوجود في الكتابة ،، وحرفتكِ الكتابة في الوجود ،، وليس لك بيت ولا عنوان إلا في مملكة هذه الكتابة ،، عتاب أنثوي متجذر في الإنفعالات الأنثوية ،، كالعادة أطرقُ باب ترحالكِ الإبداعي ،، أحمل أشواق العمر.. سيدتي .. أراكِ تلتحفين حروف القصيد ،، وتفترشين سطور البوح ،، وتُنكسين راية المساء لترفعي راية الأحلام ،، عذرا أماه فأنا أبحث عن مسكن بين دفتي هذا الديوان الياسميني ،، بوح الياسمين : بوح أنثوي/عتاب مضمخ بفيض من الأحلام وآلام أطفال وعاطفة متدحرجة بين الوهم والحلم ،، تباغثين شعوري أماه لتمتد منك قصفة بوح فيها "كذب" جمالي وفني يحتاج لمن يُصدقه ،، فليشهد الشجن وأباطرة حروفكِ أني أول مصدقٍ به .. "لكني أعلم..وأعلم أيضاً أنك لن تكف عن غزل أطواق جديدة من الياسمين.." منحى شعوري يتألق ويتأنق نحو الأفق الحكائي الممزوج بألق التخييل وجرم الواقع ،، هذا الحبر البوحي سيدتي ،، يفرش أجنحته متأهبا لرحلة بعوالم النفس ،، ومتوغلا بمدارج الجسد .. لربما سيدتي الحبيب لا يفقه سوى التوغل بجغرافية الجسد ،، بل لربما يتفنن في إبداع أساطير الحب ليقدمها رشوة لجسد المرأة .. لكن هيهات..هيهات.. فللجسد فنون ،، كما أن للحب ثقافة مع حرفكِ سيدتي ..
عزيزي أسير الأمل صباح الياسمين
عثرت على ردك الكريم متأخرة جدا وأنا أعمل على إعادة ترتيب الملفات فكانت هذه المفاجآة الجميلة .. ردك الجميل الذي اعتدت عليه واعتادت عليه نصوصي .
شكرا لك يا غالي على هذا الرد الجميل والحضور الأجمل ودمت بهياً طول العمر والله يبارك فيك يا محمد ويسعدك .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال