بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
صباح الياسمين
+4
عشتار
صبحي سالم ياسين
أبو فريد
ميساء البشيتي
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صباح الياسمين
صباح الياسمين
لن ألقي بمفردات اللغة جزافاً .. ولن أسجل تواريخاً وهمية لا قيمة لها ولا معنى .. ولن أقول أيضاً من هنا فليكتب التاريخ أول حروفه ومن هنا فلتُسطر جميع العناوين ..
سأدع اللحظة تكتب نفسها بنفسها ..
تكتب نفسها بياسمينها وصباحها الذي أمطر يوماً بالياسمين .
كان يوماً من أقصرأيام العمر .. يزحف ليله البارد على نهاره المشمس فيقضم منه كل ما هو عذب وجميل ومشرق ودافىء ..
كان يوماً وجلاً .. مترقباً .. زاحفاً يحمل عبء الأيام على كتفيه ويجر سنين العمرعلى عضلات قلبه ..
كان يوماً مهملاً .. مغفلاً من حسابات البشر .. معلقاً على جدائل النسيان .. مطروحاً من جميع ثمار الحياة وفاكهة الصيف المنتظر ..
تناولته بيد ترتجف من البرد وقلب مات قلبه منذ دهر .. كان هناك ينتظر على رف من رفوف مسجاة طالتها عنوة براثن الهجر في مفكرة هذا الزمان .. وألقيت إليه دون أن ألتفت إلى ملامحه إن كانت تراني وأنا ألقي إليها بعضاً من الكلمات الباردة .. تمتمات شاردة من ذيل ليلي الذي يغمره صقيع الوحدة والضجر وتكسو أشجاره ثلوج الارتياب من كل ما هو مشع وبراق .
لم أكن أدري أن الياسمين له أوراق كباقي الزهر .. لم أكن أدري أن الياسمين له أوراق خضراء يستريح على أكفها ويستظل بظلالها .. لم أكن أصلاً أهوى جمع أوراق الياسمين في دفاتر مذكراتي أو نقش اسمي عليها قبل أن أرسلها إليك في رسائلي مخفورة بعبارات الشوق التي لا تنطفىء .. كل ما كان يهمني من الياسمين أن أجمع عبيره بين كفيِّ حين آتيك للقاء .. كل ما كان يهمني هو أن تشم عبير الياسمين تنبعث نسائمه من ضفيرة قلبي حين كانت تهجع مستكينة بين نبضات قلبك في لحظات المساء .. كل ما كان يعنيني هو أن تكتبني ياسمينة لا تذبل في مفرداتك .. كل ما كان يهمني هو أن أتسلق شرفات قلبك بنرجسية لا تذبل قبل أن تصل إليك أعناق ورودهن الفواحة وأذبل أنا من فرط الانتظار وغيرة النساء التي كانت تأكلني قطعة فقطعة حتى تحولت لسطر ذائب في ورقة إصفرَّ لونها ولم يعد بانتظارها إلا أيلول عاصف يلقي بها إلى حدائق النسيان .
كيف جادت بك السماء ذات صباح وأمطرت على حدائق قلبي ياسميناً حقيقياً لا يذبل .. كيف نبتت أوراق الياسمين في قلبي من جديد .. كيف غابت كل التواريخ الكاذبة من مخيلتي .. وكيف أصبحت صورتك باهتة جداً أمام ياسمين السماء ؟
كل هذا لا يهم ..
ما يهم الآن أنني لم أعد أغتسل بالياسمين حين أحضر لللقاء .. ياسمين السماء نبتت أغصانه داخل حدائق الروح وأصبحت تزهر أوراقه كل صباح ..
في كل صباح أصافح ياسمينة جديدة لا تذبل .. في كل صباح أعانق أوراق الياسمين وأكتب عليها تاريخاً لا يرحل عن ذاكرة الشرفات .. في كل صباح أواعد ياسمينة لا يذبل عبيرها حين تشرق عليه شمس الورود الأخرى بل يذوب عطرها على شرفات قلبي التي لم يعد لديها ما يهم سوى انتظار هذا الصباح . كل ما يهم الآن هو انتظار صباح الياسمين .
لن ألقي بمفردات اللغة جزافاً .. ولن أسجل تواريخاً وهمية لا قيمة لها ولا معنى .. ولن أقول أيضاً من هنا فليكتب التاريخ أول حروفه ومن هنا فلتُسطر جميع العناوين ..
سأدع اللحظة تكتب نفسها بنفسها ..
تكتب نفسها بياسمينها وصباحها الذي أمطر يوماً بالياسمين .
كان يوماً من أقصرأيام العمر .. يزحف ليله البارد على نهاره المشمس فيقضم منه كل ما هو عذب وجميل ومشرق ودافىء ..
كان يوماً وجلاً .. مترقباً .. زاحفاً يحمل عبء الأيام على كتفيه ويجر سنين العمرعلى عضلات قلبه ..
كان يوماً مهملاً .. مغفلاً من حسابات البشر .. معلقاً على جدائل النسيان .. مطروحاً من جميع ثمار الحياة وفاكهة الصيف المنتظر ..
تناولته بيد ترتجف من البرد وقلب مات قلبه منذ دهر .. كان هناك ينتظر على رف من رفوف مسجاة طالتها عنوة براثن الهجر في مفكرة هذا الزمان .. وألقيت إليه دون أن ألتفت إلى ملامحه إن كانت تراني وأنا ألقي إليها بعضاً من الكلمات الباردة .. تمتمات شاردة من ذيل ليلي الذي يغمره صقيع الوحدة والضجر وتكسو أشجاره ثلوج الارتياب من كل ما هو مشع وبراق .
لم أكن أدري أن الياسمين له أوراق كباقي الزهر .. لم أكن أدري أن الياسمين له أوراق خضراء يستريح على أكفها ويستظل بظلالها .. لم أكن أصلاً أهوى جمع أوراق الياسمين في دفاتر مذكراتي أو نقش اسمي عليها قبل أن أرسلها إليك في رسائلي مخفورة بعبارات الشوق التي لا تنطفىء .. كل ما كان يهمني من الياسمين أن أجمع عبيره بين كفيِّ حين آتيك للقاء .. كل ما كان يهمني هو أن تشم عبير الياسمين تنبعث نسائمه من ضفيرة قلبي حين كانت تهجع مستكينة بين نبضات قلبك في لحظات المساء .. كل ما كان يعنيني هو أن تكتبني ياسمينة لا تذبل في مفرداتك .. كل ما كان يهمني هو أن أتسلق شرفات قلبك بنرجسية لا تذبل قبل أن تصل إليك أعناق ورودهن الفواحة وأذبل أنا من فرط الانتظار وغيرة النساء التي كانت تأكلني قطعة فقطعة حتى تحولت لسطر ذائب في ورقة إصفرَّ لونها ولم يعد بانتظارها إلا أيلول عاصف يلقي بها إلى حدائق النسيان .
كيف جادت بك السماء ذات صباح وأمطرت على حدائق قلبي ياسميناً حقيقياً لا يذبل .. كيف نبتت أوراق الياسمين في قلبي من جديد .. كيف غابت كل التواريخ الكاذبة من مخيلتي .. وكيف أصبحت صورتك باهتة جداً أمام ياسمين السماء ؟
كل هذا لا يهم ..
ما يهم الآن أنني لم أعد أغتسل بالياسمين حين أحضر لللقاء .. ياسمين السماء نبتت أغصانه داخل حدائق الروح وأصبحت تزهر أوراقه كل صباح ..
في كل صباح أصافح ياسمينة جديدة لا تذبل .. في كل صباح أعانق أوراق الياسمين وأكتب عليها تاريخاً لا يرحل عن ذاكرة الشرفات .. في كل صباح أواعد ياسمينة لا يذبل عبيرها حين تشرق عليه شمس الورود الأخرى بل يذوب عطرها على شرفات قلبي التي لم يعد لديها ما يهم سوى انتظار هذا الصباح . كل ما يهم الآن هو انتظار صباح الياسمين .
عدل سابقا من قبل ميساء البشيتي في الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 21:39 عدل 2 مرات
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: صباح الياسمين
سأكون أول المعلقين هنا . .
أستاذة ميساء
اسمحي لي أن أقف من بستان ياسمينك هذه الورود الفيحاء . .
" كل ما كان يهمني من الياسمين أن أجمع عبيره بين كفيِّ حين آتيك للقاء ..
كل ما كان يهمني هو أن تشم عبير الياسمين تنبعث نسائمه من ضفيرة قلبي حين كانت تهجع مستكينة بين نبضات قلبك في لحظات المساء ..
كل ما كان يعنيني هو أن تكتبني ياسمينة لا تذبل في مفرداتك ..
كل ما كان يهمني هو أن أتسلق شرفات قلبك بنرجسية لا تذبل قبل أن تصل إليك أعناق ورودهن الفواحة وأذبل أنا من فرط الانتظار وغيرة النساء التي كانت تأكلني قطعة فقطعة حتى تحولت لسطر ذائب في ورقة اصفرَّ لونها ولم يعد بانتظارها إلا أيلول عاصف يلقي بها إلى حدائق النسيان ."
جميلة هي تلك الكلمات وأجمل منها ما تتركه من صور وخيالات أمام أعيننا فور قراءتها . . وجميل حضور أيلول هنا . . حضور المنجد والمخلص من بقايا ذكرى أليمة يرمي بها في حدائق النسيان .
أنا استمتعت بهذه الكلمات وأتشرف بأن يكون لي السبق في التعليق هنا .
بكل الود نتواصل
أستاذة ميساء
اسمحي لي أن أقف من بستان ياسمينك هذه الورود الفيحاء . .
" كل ما كان يهمني من الياسمين أن أجمع عبيره بين كفيِّ حين آتيك للقاء ..
كل ما كان يهمني هو أن تشم عبير الياسمين تنبعث نسائمه من ضفيرة قلبي حين كانت تهجع مستكينة بين نبضات قلبك في لحظات المساء ..
كل ما كان يعنيني هو أن تكتبني ياسمينة لا تذبل في مفرداتك ..
كل ما كان يهمني هو أن أتسلق شرفات قلبك بنرجسية لا تذبل قبل أن تصل إليك أعناق ورودهن الفواحة وأذبل أنا من فرط الانتظار وغيرة النساء التي كانت تأكلني قطعة فقطعة حتى تحولت لسطر ذائب في ورقة اصفرَّ لونها ولم يعد بانتظارها إلا أيلول عاصف يلقي بها إلى حدائق النسيان ."
جميلة هي تلك الكلمات وأجمل منها ما تتركه من صور وخيالات أمام أعيننا فور قراءتها . . وجميل حضور أيلول هنا . . حضور المنجد والمخلص من بقايا ذكرى أليمة يرمي بها في حدائق النسيان .
أنا استمتعت بهذه الكلمات وأتشرف بأن يكون لي السبق في التعليق هنا .
بكل الود نتواصل
أبو فريد- عضو نشيط
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 186
تاريخ الميلاد : 01/09/1970
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 54
رد: صباح الياسمين
قلمنا العازف على وتر الأنين والحنين
قلمنا المبحر عبر الجرح الدفين
حروفك لها عطر الياسمين
ولون الياسمين
أنا شخصيا أعرف عظمة نص ما من خلال
قراءته مرات ومرات
في المرة الأولي قد يتعثر المبنى والمعني
لكن سرعان ما يستقيم الحال كلما تكرر المقال
المتني مثلا
القراءة الأولى لا تشي بشيء
كلما أعدت
كلما اكتشفت
هنا اكتشفت الكثير الكثير بعد تكرار المسير
قف هنا يا صاح وتأمل
وسترى
كيف جادت بك السماء ذات صباح وأمطرت على حدائق قلبي ياسميناً حقيقياً لا يذبل
..
كيف نبتت أوراق الياسمين في قلبي من جديد ..
كيف غابت كل التواريخ الكاذبة من مخيلتي ..
سأقف عند تعبير واحد فقط
كيف جادت بك السماء ذات صباح وأمطرت على حدائق قلبي ياسميناً حقيقياً لا يذبل ..
السماء تمطر يا سمينا-ألا يوحي ذلك بهسيس الثلج المندوف- وهل من روعة تسمو على تلك الروعة في تطابق المعنى والصورة
أي خيال راق هذا سيدتي
ومن ذا الذي أوحى إليك ما أوحى
وليس هذا فحسب
ندف الثلج يذوب تحت وهج الدفء
لكن ياسمينها لايذبل
وأين
في حدائق القلب
هنا أرى قلبا يسكنه الياسمين قلبا أبيض طاهرا نقيا لأنه من السماء قادم
سيدتي أكتفي ولن أكتفي
تنسمت عطر حدائق ياسمين خالد
شكرا لك
قلمنا المبحر عبر الجرح الدفين
حروفك لها عطر الياسمين
ولون الياسمين
أنا شخصيا أعرف عظمة نص ما من خلال
قراءته مرات ومرات
في المرة الأولي قد يتعثر المبنى والمعني
لكن سرعان ما يستقيم الحال كلما تكرر المقال
المتني مثلا
القراءة الأولى لا تشي بشيء
كلما أعدت
كلما اكتشفت
هنا اكتشفت الكثير الكثير بعد تكرار المسير
قف هنا يا صاح وتأمل
وسترى
كيف جادت بك السماء ذات صباح وأمطرت على حدائق قلبي ياسميناً حقيقياً لا يذبل
..
كيف نبتت أوراق الياسمين في قلبي من جديد ..
كيف غابت كل التواريخ الكاذبة من مخيلتي ..
سأقف عند تعبير واحد فقط
كيف جادت بك السماء ذات صباح وأمطرت على حدائق قلبي ياسميناً حقيقياً لا يذبل ..
السماء تمطر يا سمينا-ألا يوحي ذلك بهسيس الثلج المندوف- وهل من روعة تسمو على تلك الروعة في تطابق المعنى والصورة
أي خيال راق هذا سيدتي
ومن ذا الذي أوحى إليك ما أوحى
وليس هذا فحسب
ندف الثلج يذوب تحت وهج الدفء
لكن ياسمينها لايذبل
وأين
في حدائق القلب
هنا أرى قلبا يسكنه الياسمين قلبا أبيض طاهرا نقيا لأنه من السماء قادم
سيدتي أكتفي ولن أكتفي
تنسمت عطر حدائق ياسمين خالد
شكرا لك
صبحي سالم ياسين- عضو متميز
- عدد المساهمات : 606
تاريخ التسجيل : 10/05/2011
رد: صباح الياسمين
صباح الياسمين أستاذة ميساء
أنت التي جادت بك السماء بهذه الكلمات الجميلة فرائحة الياسمين تفوح من كل سطر شكرا لك بحق .
أنت التي جادت بك السماء بهذه الكلمات الجميلة فرائحة الياسمين تفوح من كل سطر شكرا لك بحق .
عشتار- عضو متميز
- عدد المساهمات : 895
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: صباح الياسمين
صباح الياسمين ومساء الياسمين أستاذة ميساء وباقات من الياسمين أقدمها لك وبارك الله فيك .
:0051:
:0051:
فاطمة شكري- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 779
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44
رد: صباح الياسمين
خالد فريد كتب:سأكون أول المعلقين هنا . .
أستاذة ميساء
اسمحي لي أن أقف من بستان ياسمينك هذه الورود الفيحاء . .
" كل ما كان يهمني من الياسمين أن أجمع عبيره بين كفيِّ حين آتيك للقاء ..
كل ما كان يهمني هو أن تشم عبير الياسمين تنبعث نسائمه من ضفيرة قلبي حين كانت تهجع مستكينة بين نبضات قلبك في لحظات المساء ..
كل ما كان يعنيني هو أن تكتبني ياسمينة لا تذبل في مفرداتك ..
كل ما كان يهمني هو أن أتسلق شرفات قلبك بنرجسية لا تذبل قبل أن تصل إليك أعناق ورودهن الفواحة وأذبل أنا من فرط الانتظار وغيرة النساء التي كانت تأكلني قطعة فقطعة حتى تحولت لسطر ذائب في ورقة اصفرَّ لونها ولم يعد بانتظارها إلا أيلول عاصف يلقي بها إلى حدائق النسيان ."
جميلة هي تلك الكلمات وأجمل منها ما تتركه من صور وخيالات أمام أعيننا فور قراءتها . . وجميل حضور أيلول هنا . . حضور المنجد والمخلص من بقايا ذكرى أليمة يرمي بها في حدائق النسيان .
أنا استمتعت بهذه الكلمات وأتشرف بأن يكون لي السبق في التعليق هنا .
بكل الود نتواصل
الأستاذ الفاضل خالد فريد
مساء الورد والفل والعبهر
وأنا يسعدني أن تكون أول الواصلين إلى هذه الحروف ويسعدني أن أتلقى ردك أول رد ويسعدني هذا الرد اللطيف جدا وهذا كله من ذوقك ولطفك أستاذي العزيز .. شكرا لك واسمح لي أن أقدم لك بعض الورود لتقول معي شكرا ولك كل الخير والسعادة .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: صباح الياسمين
صبحي سالم ياسين كتب:قلمنا العازف على وتر الأنين والحنين
قلمنا المبحر عبر الجرح الدفين
حروفك لها عطر الياسمين
ولون الياسمين
أنا شخصيا أعرف عظمة نص ما من خلال
قراءته مرات ومرات
في المرة الأولي قد يتعثر المبنى والمعني
لكن سرعان ما يستقيم الحال كلما تكرر المقال
المتني مثلا
القراءة الأولى لا تشي بشيء
كلما أعدت
كلما اكتشفت
هنا اكتشفت الكثير الكثير بعد تكرار المسير
قف هنا يا صاح وتأمل
وسترى
كيف جادت بك السماء ذات صباح وأمطرت على حدائق قلبي ياسميناً حقيقياً لا يذبل
..
كيف نبتت أوراق الياسمين في قلبي من جديد ..
كيف غابت كل التواريخ الكاذبة من مخيلتي ..
سأقف عند تعبير واحد فقط
كيف جادت بك السماء ذات صباح وأمطرت على حدائق قلبي ياسميناً حقيقياً لا يذبل ..
السماء تمطر يا سمينا-ألا يوحي ذلك بهسيس الثلج المندوف- وهل من روعة تسمو على تلك الروعة في تطابق المعنى والصورة
أي خيال راق هذا سيدتي
ومن ذا الذي أوحى إليك ما أوحى
وليس هذا فحسب
ندف الثلج يذوب تحت وهج الدفء
لكن ياسمينها لايذبل
وأين
في حدائق القلب
هنا أرى قلبا يسكنه الياسمين قلبا أبيض طاهرا نقيا لأنه من السماء قادم
سيدتي أكتفي ولن أكتفي
تنسمت عطر حدائق ياسمين خالد
شكرا لك
أستاذي الفاضل شاعرنا العزيز صبحي ياسين
مساء الياسمين و العبهر
قد تكون وضعت يدك على أن نصوصي ربما لا تكون واضحة للمتلقي من أول قراءة فهي للقارئين بعمق .. من أراد قراءة عابرة أو سريعة يأخذ ما جاد به النص ومن أراد التعمق يأخذ ما جادت به السماء ..
شكرا لهذا الحضور الجميل والكلام الرقيق .. وكلام الشعراء أنا لا أستطيع إلا أن أنحني له ..
يا هلا بأستاذي صبحي ونورتنا ..
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: صباح الياسمين
عشتار كتب:صباح الياسمين أستاذة ميساء
أنت التي جادت بك السماء بهذه الكلمات الجميلة فرائحة الياسمين تفوح من كل سطر شكرا لك بحق .
يا عشتار يا صديقتي الغالية كم يبهجني حضورك الرقيق يا أجمل ياسمينة أنت .. دمت لي يا حبيبة .
:0048:
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: صباح الياسمين
فينوس شكري كتب:صباح الياسمين ومساء الياسمين أستاذة ميساء وباقات من الياسمين أقدمها لك وبارك الله فيك .
:0051:
غاليتي أستاذة فينوس شكري
الله يسعدك يا حبيبة ويسعد هذا الحضور الجميل .. باقات من الشكر والمطر لحضورك الرقيق ودمت بألف خير يا حبيبة .
:0047:
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: صباح الياسمين
وأنا يا عصفورة الشجن هنا لأقول لك اشتقت لك جدا وصباح الياسمين يا غالية .
اميرة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» بوح الياسمين
» يسألني الياسمين ... ؟
» زوابع الياسمين
» يسألني الياسمين ...؟
» أغاني الأستاذ صباح فخري
» يسألني الياسمين ... ؟
» زوابع الياسمين
» يسألني الياسمين ...؟
» أغاني الأستاذ صباح فخري
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي