بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
نداء
+4
خالد المغربي
إبن البلد
ايهاب ابو مسلم
ميساء البشيتي
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
نداء
نداء
هذا ليس النداء الأخير إليك .. فأنا لا أملُّ تكرار النداء إليك .. أنا لا أملُّ النداء عليك ..
أعلم أنك الآن متسمر أمام شاشة التلفاز .. تتابع أخبار الانتصارات التي نشتهيها ونحلم فيها .. ترى كيف سيكون شكل انتصارنا إن قدر له أن يرى النور .. وهل سيشيرون إلينا بالبنان ويقولون بملء الفيه ..
لقد كانوا يستحقون النصر ؟
أعلم أنك أصبحت من الحروف المعتزلة .. رحلتَ عن بحور الشعر وهجرتَ قوافي القصيد .. ما عدا تلك القصائد الهاربة التي تتسرب من بين يديك عنوة وتصل إليَّ مع الحمام الزاجل .. فأقرؤها على عجل .. أخشى أن تشاركني قرائتها عيون السلطان .. ثم أمزقها على الفور قبل أن تفرَّ حروفها من بين يديِّ فتشي بنا .. الحروف أصبحت أحياناً تستعذب
الخيانة ..
أنا لا أخاف من صمتك لأنني أستطيع ترجمته .. أقرؤه كما كنت أقرأ عينيك حين كنا نتلاقى على أرصفة الصباح .. أقنعك أن ترتشف من فنجاني القهوة المرّة .. وأنت تقشّعر من مرارتها .. وتلحُّ عليَّ في السؤال .. كيف تستسيغين هذا المذاق المرّ .. امرأة مثلك ما لها ولهذا المرار ؟
أضحك عليك وأرفع إصبعي في وجهك منددة .. هذه القهوة مرّة كتراب هذا الوطن .. لا يتذوق حلاوته إلا من كان يسري في دمه هذا المرار .. من كان يجيد استحلاب الشهد من هذا المرار .. وأتابع ضحكي عليك .. ارتشفها معي وسأقرأ لك الفنجان .. وأنت الذي لا يؤمن بعلامات الطالع الظاهرة وما خفي منها في قعر الفنجان وما تأرجح منها بين سطور الكف .. كنت ترتشف القهوة المرّة معي .. من فنجاني .. على مضض ..
لكنك كنت تصرُّ أيضاً على أن تحضر في ميعاد القهوة كل صباح .. كما اعتدنا واعتادت خطانا أن تلتقي كأفواج السراب على تراب الوطن .
في الأمس تحدثت معك .. في الحلم طبعاً فأنت لم تعد تأتي إلا في المنام .. هذا الحلم الذي رسمنا خطوطه معاً ثم أصبحنا نحلم به كل على حده .. كنت أحاورك في المنام .. كنت أظن بأنني فقدت لغة الحوار معك وأن لغة الصمت أصبحت هي زادنا اليومي .. لكنني حاورتك بالأمس .. وسمعت بحة صوتك ترتجف .. ربما هرمت بعض الشيء .. نحن نشيخ في زمن الهزائم والانكسارات .. أما ضحكتك فقد اختفت عن محيا الحوار وأنت الذي لا تتوقف عن رسم الضحكات على محيا الفضاء ..
ما أبشع الهزيمة ..
وما أجمل النصر ..
ترى هل نلتقي يوماً على مائدة النصر .. ونرتشف القهوة الحلوة على شرف الانتصار .. إن قرر أن يهبط علينا يوماً بمظلته في فناء البيت ؟
هذا كما قلت لك ليس النداء الأخير إليك فأنا لا أملُّ تكرار النداء إليك .. أنا وهذه القهوة المرّة وتراب الوطن المرُّ وأرصفة الهزيمة الملاصقة لخطواتنا لا نملُّ النداء عليك .. أنا لا أملُّ النداء عليك ..لا أملُّ النداء عليك .
هذا ليس النداء الأخير إليك .. فأنا لا أملُّ تكرار النداء إليك .. أنا لا أملُّ النداء عليك ..
أعلم أنك الآن متسمر أمام شاشة التلفاز .. تتابع أخبار الانتصارات التي نشتهيها ونحلم فيها .. ترى كيف سيكون شكل انتصارنا إن قدر له أن يرى النور .. وهل سيشيرون إلينا بالبنان ويقولون بملء الفيه ..
لقد كانوا يستحقون النصر ؟
أعلم أنك أصبحت من الحروف المعتزلة .. رحلتَ عن بحور الشعر وهجرتَ قوافي القصيد .. ما عدا تلك القصائد الهاربة التي تتسرب من بين يديك عنوة وتصل إليَّ مع الحمام الزاجل .. فأقرؤها على عجل .. أخشى أن تشاركني قرائتها عيون السلطان .. ثم أمزقها على الفور قبل أن تفرَّ حروفها من بين يديِّ فتشي بنا .. الحروف أصبحت أحياناً تستعذب
الخيانة ..
أنا لا أخاف من صمتك لأنني أستطيع ترجمته .. أقرؤه كما كنت أقرأ عينيك حين كنا نتلاقى على أرصفة الصباح .. أقنعك أن ترتشف من فنجاني القهوة المرّة .. وأنت تقشّعر من مرارتها .. وتلحُّ عليَّ في السؤال .. كيف تستسيغين هذا المذاق المرّ .. امرأة مثلك ما لها ولهذا المرار ؟
أضحك عليك وأرفع إصبعي في وجهك منددة .. هذه القهوة مرّة كتراب هذا الوطن .. لا يتذوق حلاوته إلا من كان يسري في دمه هذا المرار .. من كان يجيد استحلاب الشهد من هذا المرار .. وأتابع ضحكي عليك .. ارتشفها معي وسأقرأ لك الفنجان .. وأنت الذي لا يؤمن بعلامات الطالع الظاهرة وما خفي منها في قعر الفنجان وما تأرجح منها بين سطور الكف .. كنت ترتشف القهوة المرّة معي .. من فنجاني .. على مضض ..
لكنك كنت تصرُّ أيضاً على أن تحضر في ميعاد القهوة كل صباح .. كما اعتدنا واعتادت خطانا أن تلتقي كأفواج السراب على تراب الوطن .
في الأمس تحدثت معك .. في الحلم طبعاً فأنت لم تعد تأتي إلا في المنام .. هذا الحلم الذي رسمنا خطوطه معاً ثم أصبحنا نحلم به كل على حده .. كنت أحاورك في المنام .. كنت أظن بأنني فقدت لغة الحوار معك وأن لغة الصمت أصبحت هي زادنا اليومي .. لكنني حاورتك بالأمس .. وسمعت بحة صوتك ترتجف .. ربما هرمت بعض الشيء .. نحن نشيخ في زمن الهزائم والانكسارات .. أما ضحكتك فقد اختفت عن محيا الحوار وأنت الذي لا تتوقف عن رسم الضحكات على محيا الفضاء ..
ما أبشع الهزيمة ..
وما أجمل النصر ..
ترى هل نلتقي يوماً على مائدة النصر .. ونرتشف القهوة الحلوة على شرف الانتصار .. إن قرر أن يهبط علينا يوماً بمظلته في فناء البيت ؟
هذا كما قلت لك ليس النداء الأخير إليك فأنا لا أملُّ تكرار النداء إليك .. أنا وهذه القهوة المرّة وتراب الوطن المرُّ وأرصفة الهزيمة الملاصقة لخطواتنا لا نملُّ النداء عليك .. أنا لا أملُّ النداء عليك ..لا أملُّ النداء عليك .
عدل سابقا من قبل ميساء البشيتي في الجمعة 21 يناير 2011 - 11:18 عدل 2 مرات
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
الاخت العزيزة ميساء
ميساء هل تنادي ام تنتظرين رجع الصدي .....جميل ما قرات هنا احساس عالي وقدرة بلاغية
لك مني فنجان قهوة بطعم ايامنا
احترامي
ايهاب
لك مني فنجان قهوة بطعم ايامنا
احترامي
ايهاب
ايهاب ابو مسلم- عضو جديد
- عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
رد: نداء
هــا أنت تمتطين صهوة البوح و تسرّجين الأمل فوقه.. تطلقين العنان لفكرك النيّر و لقلمك البارع لتنطلق حروفك حرة بالنداء خارج حدود الزمان، تواقة لروؤية نصر قريب يغيّر أرصفة الهزائم التي أعتدنا اليها.
يشدوني أمل قريب بأن الأنتصارات أقتربت بيارقها و أن الشموع ستعم أرجاء الوطن العربي.
يشدوني أمل قريب بأن الأنتصارات أقتربت بيارقها و أن الشموع ستعم أرجاء الوطن العربي.
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 46
رد: نداء
ايهاب ابو مسلم كتب:ميساء هل تنادي ام تنتظرين رجع الصدي .....جميل ما قرات هنا احساس عالي وقدرة بلاغية
لك مني فنجان قهوة بطعم ايامنا
احترامي
ايهاب
صدقني يا ايهاب لا أعلم .. بالتأكيد أنادي .. أنا لا أمل النداء .. لو حسبناها حسبة صغيرة ..نحن كم واحد ؟
يجب أن ننادي .. يجب يا إيهاب .. قد يأتي النصر ..
ما أدراك قد يأتي النصر لذلك يجب أن أنادي ..
ايهاب .. شكرا على فنجان القهوة الذي أنا واثقة
من أن مذاقه مهما بلغت مرارته فهو يشبهنا وسنحبه
لأننا معتادون عليه ربما قبل أن نولد أنا وأنت .
يا هلا بإيهاب .. سعيدة بك وبتواصلك الرائع وأنتظر هطولك العذب في أروقة عصفورة الشجن .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: نداء
إبن البلد كتب:هــا أنت تمتطين صهوة البوح و تسرّجين الأمل فوقه.. تطلقين العنان لفكرك النيّر و لقلمك البارع لتنطلق حروفك حرة بالنداء خارج حدود الزمان، تواقة لروؤية نصر قريب يغيّر أرصفة الهزائم التي أعتدنا اليها.
يشدوني أمل قريب بأن الأنتصارات أقتربت بيارقها و أن الشموع ستعم أرجاء الوطن العربي.
وأنا يا ابن البلد الغالي تولد لدي شعور جميل
بأن النصر قد يكون حليفنا في الأيام المقبلة وأدعو الجميع أن يعيش معي هذا الشعور فلعل وعسى .
ابن البلد كنت اليوم أود أن أترك لك رسالة لأطمئن عليك بها فلقد طال غيابك وساورني القلق الشديد ..الحمدلله على السلامة ونورتنا وأرجو أن يكون غيابك لخير بإذن الله ودمت بكل السعادة والهناء.
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: نداء
اسمحي لي سيدتي ميساء ان اوقع معك هذا النداء .. فقد وجدت فيه نفسي ..
عذوبة لغتك و عمق الغوص في اعماق النفس ياسران القارئ ..
اننا جميعا غارقون في فنجان قهوتنا السوداء و المرة .. ننتظر من يذيب فينا قطعة سكر .. قبل ان نذوب و نتبدد مع بخار القهوة ..
عذوبة لغتك و عمق الغوص في اعماق النفس ياسران القارئ ..
اننا جميعا غارقون في فنجان قهوتنا السوداء و المرة .. ننتظر من يذيب فينا قطعة سكر .. قبل ان نذوب و نتبدد مع بخار القهوة ..
خالد المغربي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 113
تاريخ الميلاد : 18/12/1989
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
العمر : 34
الموقع : الرباط_ المغرب
رد: نداء
شذى من صدى الروح هاهنا ،،
خاصم الألحان لم يبح به وتر ،،
حرف مارس لعبة الحياة عبثا وعدم ،،
هاهنا جرح ووطن وهوية بين حزنين ،،
حزنك مباغث في تربصه ومكابر في هدوئه ،،
ومضات من جميل التمرد بعثرت الحروف على أنين القرطاس ،،
أيتها الباذخة التمرد نحث معجمك الشعري من عصارة ذاتك المحترقة ،،
هنا يتطاير رذاذ عنيف يشيح العرق المنسكب من جبين الحرف ،
يبدو أنك أرهقت حرفك ولا عجب ،،
فحزنك سيدتي ناءت عن حمله كواهل الرجال
فما بالك بالحرف المنساب...
الحرف سيدتي يعيد ترتيب فصول الحزن ،
يستفزني حقا هذا الغوص اللامشروط في الإبهام والإيهام ،
يستفزني حقا هذا التوغل في كل أصقاع الروح ،،
كم انساب قلمك عسلا طيب المذاق ،
ثنائية روحية تكتنف المكان :
فرح وشجن يبلسمان أجساد حروفك ،
ما أجمل هاته الترنيمة "الميساوية" وما أعذب خلجاتها الفنية ،،
سيدتي ،
جس نبض حرفك عملية قيصرية تجعل القارئ مشدوها
أمام هذا البذخ الإبداعي..
هذا التمازج النوستالجي في دمج روح "ميساء" النص مع روح "ميساء" الواقع ،
ميساء النص الراقصة على رصيف الكلمات ،
وميساء الواقع المترنحة على رصيف الحياة...
ما أبدع هذه "الشيزوفرينية النصية/الحياتية"
وما أخصب هذا المتصفح لغرس الشجن والأمل أنى شئنا ..
كان هذا ردي وودي أهديه لك مع باقة من وردي..
خاصم الألحان لم يبح به وتر ،،
حرف مارس لعبة الحياة عبثا وعدم ،،
هاهنا جرح ووطن وهوية بين حزنين ،،
حزنك مباغث في تربصه ومكابر في هدوئه ،،
ومضات من جميل التمرد بعثرت الحروف على أنين القرطاس ،،
أيتها الباذخة التمرد نحث معجمك الشعري من عصارة ذاتك المحترقة ،،
هنا يتطاير رذاذ عنيف يشيح العرق المنسكب من جبين الحرف ،
يبدو أنك أرهقت حرفك ولا عجب ،،
فحزنك سيدتي ناءت عن حمله كواهل الرجال
فما بالك بالحرف المنساب...
الحرف سيدتي يعيد ترتيب فصول الحزن ،
يستفزني حقا هذا الغوص اللامشروط في الإبهام والإيهام ،
يستفزني حقا هذا التوغل في كل أصقاع الروح ،،
كم انساب قلمك عسلا طيب المذاق ،
ثنائية روحية تكتنف المكان :
فرح وشجن يبلسمان أجساد حروفك ،
ما أجمل هاته الترنيمة "الميساوية" وما أعذب خلجاتها الفنية ،،
سيدتي ،
جس نبض حرفك عملية قيصرية تجعل القارئ مشدوها
أمام هذا البذخ الإبداعي..
هذا التمازج النوستالجي في دمج روح "ميساء" النص مع روح "ميساء" الواقع ،
ميساء النص الراقصة على رصيف الكلمات ،
وميساء الواقع المترنحة على رصيف الحياة...
ما أبدع هذه "الشيزوفرينية النصية/الحياتية"
وما أخصب هذا المتصفح لغرس الشجن والأمل أنى شئنا ..
كان هذا ردي وودي أهديه لك مع باقة من وردي..
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: نداء
خالد المغربي كتب: اسمحي لي سيدتي ميساء ان اوقع معك هذا النداء .. فقد وجدت فيه نفسي ..
عذوبة لغتك و عمق الغوص في اعماق النفس ياسران القارئ ..
اننا جميعا غارقون في فنجان قهوتنا السوداء و المرة .. ننتظر من يذيب فينا قطعة سكر .. قبل ان نذوب و نتبدد مع بخار القهوة ..
ابني الحبيب خالد المغربي
الله يسعد اوقاتك يا طيب
كلنا في الهم شرق .. كل فرد في وطننا العربي يتوق للنصر والتحرر والحرية وكلنا يحلم بهذه اللحظة التي أتمنى أن تكون أوشكت على التحقق وعقبال ما نشرب القهوة الحلوة على شرف الإنتصار المجيد .. يا رب .. شكرا ابني خالد ودمت شمعة مضيئة في سماء الأدب .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: نداء
اسير الامل كتب:شذى من صدى الروح هاهنا ،،
خاصم الألحان لم يبح به وتر ،،
حرف مارس لعبة الحياة عبثا وعدم ،،
هاهنا جرح ووطن وهوية بين حزنين ،،
حزنك مباغث في تربصه ومكابر في هدوئه ،،
ومضات من جميل التمرد بعثرت الحروف على أنين القرطاس ،،
أيتها الباذخة التمرد نحث معجمك الشعري من عصارة ذاتك المحترقة ،،
هنا يتطاير رذاذ عنيف يشيح العرق المنسكب من جبين الحرف ،
يبدو أنك أرهقت حرفك ولا عجب ،،
فحزنك سيدتي ناءت عن حمله كواهل الرجال
فما بالك بالحرف المنساب...
الحرف سيدتي يعيد ترتيب فصول الحزن ،
يستفزني حقا هذا الغوص اللامشروط في الإبهام والإيهام ،
يستفزني حقا هذا التوغل في كل أصقاع الروح ،،
كم انساب قلمك عسلا طيب المذاق ،
ثنائية روحية تكتنف المكان :
فرح وشجن يبلسمان أجساد حروفك ،
ما أجمل هاته الترنيمة "الميساوية" وما أعذب خلجاتها الفنية ،،
سيدتي ،
جس نبض حرفك عملية قيصرية تجعل القارئ مشدوها
أمام هذا البذخ الإبداعي..
هذا التمازج النوستالجي في دمج روح "ميساء" النص مع روح "ميساء" الواقع ،
ميساء النص الراقصة على رصيف الكلمات ،
وميساء الواقع المترنحة على رصيف الحياة...
ما أبدع هذه "الشيزوفرينية النصية/الحياتية"
وما أخصب هذا المتصفح لغرس الشجن والأمل أنى شئنا ..
كان هذا ردي وودي أهديه لك مع باقة من وردي..
عزيزي أسير الأمل
مساء الورد والفل والعبهر
طبعاً تأتيني محملاً بباقات الورد وأكاليل الياسمين حتى لا أسأل عن غيابك الذي يقلق .. أعلم ان الدراسة تأخذك هذه الأيام ولكنه قلب الأم لا يكف عن القلق .. أتمنى لك النجاح والتوفيق من أعماق قلبي .
نعم يا عزيزي هذا النص كتب تحت ظروف خاصة .. حالة خاصة اجتاحتني واجتاحت الحروف .. نحن أمة تشتهي النصر .. تشتهي الحرية .. أصبحت أحلامنا بالنصر والتحرر .. أحياناً نضيق ذرعاً بهذا الحصار الذي أصبح يطبق على أنفاسنا كفكي كماشة ونهرب إلى الأحلام ولكن اليوم كنا بحاجة للنصر وليس إلى مجرد الحلم بالنصر .. هل تصدق يا محمد أن المرحلة التي تلي النصر تحتاج إلى عمر بأكمله وهي المرحلة الحقيقية للكفاح حتى تثبت هذا النصر .. ونحن أنهكت قوانا .. لا نريد أن ندخل إلى النصر مسنزفين وخائرين القوى بهذا الشكل .. نريد أن نستقبل النصر وفينا بعض الروح ولكن هل يستجيب القدر وهل ينطبق علينا ايضاً قول الشابي إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر .. أتمنى ذلك .. شكرا ابني ودمت سعيداً ومبتهجاً دائماً .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: نداء
الحبيبة والغالية ميساء....مساء الخير والمحبة
سبحان الله..في هذا الصباح فوجئت اني ادندن بيت الشابي"إذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر"
لكننا ميساء ما ننفك نتخبط في قاع القارورة..كلما حاولنا بلوغ فوهتها...تحللت اجسادنا..وتناثر
رميم الكرامة في انحاء القاع..فبالله عليكِ ميساء عن اي نصر تتحد ثين..
"عظُم الرقاد
واستفحلت
في حلقنا الغصة
وسكن سواد العناكب
أكاليل المنصة
وأغتال لعاب الألم
زعفران...البستان
كلما افاقت...سنبلة
انحنت
الي أديم الأرض
مشمأزة "
عذراً حبيبتي... لم اجد سوي هذه الابيات من قصيدتي "وخزة تلو....وخزة "
تصيغُ فحوي هذا الزمن البائس
ادام الله عليكِ ميساء روح التفاؤل والأمل...
تحياتي
سبحان الله..في هذا الصباح فوجئت اني ادندن بيت الشابي"إذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر"
لكننا ميساء ما ننفك نتخبط في قاع القارورة..كلما حاولنا بلوغ فوهتها...تحللت اجسادنا..وتناثر
رميم الكرامة في انحاء القاع..فبالله عليكِ ميساء عن اي نصر تتحد ثين..
"عظُم الرقاد
واستفحلت
في حلقنا الغصة
وسكن سواد العناكب
أكاليل المنصة
وأغتال لعاب الألم
زعفران...البستان
كلما افاقت...سنبلة
انحنت
الي أديم الأرض
مشمأزة "
عذراً حبيبتي... لم اجد سوي هذه الابيات من قصيدتي "وخزة تلو....وخزة "
تصيغُ فحوي هذا الزمن البائس
ادام الله عليكِ ميساء روح التفاؤل والأمل...
تحياتي
غادة البشاري- عضو متميز
- عدد المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال