بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
مقام النبي موسى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقام النبي موسى
بسم الله الرحمن الرحيم
سد بناء مقام النبي موسى عليه السلام في اريحا فن العمارة الإسلامية في أروع صورها.
وشكل المقام الذي يعتبر حلقة من سلسلة مقامات إسلامية تخص الأنبياء والصالحين والأولياء، أحد أشكال العمائر الإسلامية المتنوعة التي ترك المسلمون بصماتهم الفنية عليها. ففي الفترة الأيوبية والمملوكية الممتدة من القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي حتى القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي، شيّد الحكام المسلمون سلسلة من المقامات والمساجد في العالم الإسلامي الذي حكموه.
وفي فلسطين التي كانت جزءا من الدولة الإسلامية أقيمت العديد من المقامات والجوامع منها مشهد الحسين (رضي الله عنه ) في عسقلان الذي بناه بعض الخلفاء الفاطميين "الشيعة" ، وكذلك قبر يونس (عليه السلام) في حلحول - الخليل ، وهو على طريق بيت المقدس، وصار على قبره مسجد ومنارة.
ويقع مقام النبي موسى الذي أوجده صلاح الدين الأيوبي وأنشأ عليه الظاهر بيبرس سنة 668هـ/1269م البناء، إلى الجنوب من أريحا بـ 8 كم، ويبعد عن القدس 28 كم باتجاه الشرق، وذلك في منطقة صحراوية منعزلة قليلة الأشجار والأعشاب. ويبعد 5 كم عن نهر الأردن جهة الغرب.
ويقع المقام على تلة ترابية مخروطية الشكل في منطقة معزولة من برية القدس.
ويعتبر مقام النبي موسى قرب أريحا، أهم مقامات فلسطين بسبب ضخامة أبنيته وتاريخه القديم، وشهرته الواسعة بسبب موسمه، ودوره في تاريخ فلسطين الحديث. ويمثل هذا المقام فن العمارة الإسلامية في أروع صورها، وهو عبارة عن بناء ضخم من طابقين تعلوه قباب ضحلة على النمط المملوكي، كما يحيط به سور له خمسة أبواب كلها مغلقة باستثناء الباب الغربي.
وتبلغ مساحة سطح المقام داخل الأسوار حوالي أربعة دونمات ونصف (4500 متر مربع)، ويتوسط المقام فناء مكشوف مكون من ساحات ثلاثة، تبلغ مساحة أكبرها 330 مترا مربعا، وتوجد في وسطها بئر عميقة لجمع المياه لها بابان، ويحيط عدد كبير من الغرف بالساحات، يبلغ عددها حوالي 120 غرفة، إلى جانب مسجد صغير مساحته 250 مترا مربعا، تقابله مئذنة قصيرة من الشمال.
والمسجد مقسوم إلى قسمين يفصل بينهما جدار عريض فيه شباك مفتوح، القسم الشرقي للرجال والغربي للنساء، ويتميز بأنه أصغر حجما كما أن أرضيته أوطأ من أرضية الصالة المخصصة للرجال.
ويضم مسجد الرجال محرابا مزججا ومنبرا أخضر اللون.
والجو المسيطر على المقام في هذا المكان المنعزل هو جو الصمت والسكون، ويزار المقام يوميا بأعداد لا بأس بها من الناس المحليين من أهل فلسطين، ومن مسلمي الهند وماليزيا، وبلاد جنوب شرق آسيا ومن أوروبا وغيرها لما له من أهمية وقيمة أثرية وسياحية.
وكانت السياحة بمناسبة موسم النبي موسى في فلسطين سياحة وطنية عامة ينتقل فيها الناس من الأراضي الفلسطينية كافة إلى مدينة القدس أولا، ومن ثم إلى أريحا ومقام النبي موسى.
منقول
رد: مقام النبي موسى
الوعي الديني غيّر المفاهيم حولها..
المقامات والمزارات في فلسطين تصارع للبقاء كي لا تغدو شيئاً من الماضي
رام الله - الدستور - محمد الرنتيسي
منذ زمن بعيد تكثر في فلسطين ما يطلق عليها القبور والمقامات والزوايا، التي كان الناس ينظرون اليها ببعد عقائدي تعبدي، الى أن ساعد الوعي وانتشار الثقافة الدينية على تلاشيها حتى باتت شيئاً من الماضي.
ويوضح المختصون في هذا المجال أن محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، تعد واحدة من أكثر المناطق الفلسطينية احتضاناً للمقامات والمزارات، مقدرين عددها بأكثر من مئة، منها (52) في مدينة الخليل ذاتها، بينها قبور بعض الأنبياء، وإن كان هؤلاء لا يجزمون بدقة الروايات حولها.
تاريخ قديم وإرث حضاري
ومن بين المقامات المعروفة في محافظة الخليل قبور الأنبياء ابراهيم واسماعيل واسحاق وزوجاتهم المغطاة بستائر خضراء في الحرم الابراهيمي الشريف، فيما العديد من الأحياء في المدينة سميت نسبة الى الصحالين أو الأنبياء مثل حي (جبل حوهر).
وفي بلدة دورا غربي المدينة يوجد مسجد النبي نوح، الذي يوجد بداخله قبر يطلق عليه قبر سيدنا نوح، الأمر الذي أكدته روايات عدة في البلدة، ومفادها بأن زوجة أحد سلاطين الدولة العثمانية أبلغت المواطن عبد القادر الهندي الذي كان حضر حينذاك من أفغانستان أن قبر سيدنا نوح يقع في هذا المكان، فتولى رعاية المسجد المذكور، حيث بقيت رعايته الى يومنا هذا مقتصرة على عائلة الهندي، التي اعتبرت فيما بعد أن هذه الخصوصية تشكل إرثاً حضارياً لهم.
ويسرد الباحث محمد ذياب أبو صالح المختص في تاريخ فلسطين والخليل العديد من المبررات حول أهداف هذه المقامات والمزارات وأسباب انشائها وتاريخها، فيقول ان بعض المقامات كانت عبارة عن زوايا أو مساجد يتعبد فيها الصالحون خاصة في مرحلة الدولة الفاطمية حين عم الفساد وانتشر، ولم يجد الصالحون وهم قلة قليلة في ذلك الوقت سوى اعتزال الناس والتفرغ للعبادة، وبالتالي كانوا محط احترام الآخرين وتقديرهم، فأقاموا على قبورهم أو بقربها مساجد أو قباباً أو مقامات.
تعددت التفسيرات.. والجهد واحد
ومن التفسيرات الأخرى لوجود هذه المقامات بحسب الباحث أبو صالح، سقوط أصحابها شهداء خلال المعارك مع العدو، حيث كانت قبورهم تحوّل الى مساجد، اكراماً لهم في أماكن استشهادهم,
وفيما يتعلق بقبور الأنبياء مثل قبر النبي نوح في دورا قال أبو صالح ان السياح ظلوا الى عهد قريب يقصدونه من مختلف أنحاء العالم على أنه قبر سيدنا نوح عليه السلام، واستنتج من أبحاثه أن بعض المقامات نسبت الى بعض العلماء والشيوخ الذين كانوا يأتون الى مدينة الخليل وبقيمون فيها بجوار قبور الأنبياء، اعتقاداً منهم أنها مدينة مباركة، موضحاً أن هؤلاء كانوا في كثير من الأحيان يقيمون مدارس خاصة بهم في بيوتهم لتعليم التلاميذ القرآن الكريم والفقه واللغة وغيرها.
ويذكر أبو صالح أن بعض هؤلاء العلماء كانوا يدفنون بعد وفاتهم في مدارسهم، ثم تقام علامات تدل على ذلك، الى أن تحولت تلك القبور الى مزارات، وسميت العديد من الأحياء بأسمائهم، غير أن مرور السنين وزيادة الوعي الديني والثقافي وانتشار التعليم أدى الى تلاشي قضية النذور والمكانة العقائدية لتلك المقامات، حيث كان الكثيرين من أجدادنا يرون في هؤلاء الصالحين أنهم قادرون على الضر والنفع، وكثيراً ما كانوا يقدمون عند قبورهم النذور والهدايا.
واضافة للتفسيرات التي ذكرها الباحث أبو صالح، يذهب البعض الى القول بأن الدولتين العثمانية والمملوكية كانتا تنشئان المساجد وتطلقان عليها أسماء الأنبياء والصالحين كنواة لإنشاء التجمعات السكانية وتثبيت الناس حولها.
من قبور للأنبياء الى مساجد
من جهته يوضح الشيخ ماهر مسودة، مفتي الخليل ان هناك روايات تتحدث عن دفن سيدنا آدم عليه السلام في مغارة (المكفيلا) بمدينة الخليل، بالقرب من الحرم الابراهيمي الشريف، وهو سبب شراء سيدنا ابراهيم عليه السلام للمغارة، كما يروى أن بني اسرائيل دفنوا سيدنا يعقوب هناك أيضاً.
ويضيف مسودة أن من بين القبور التي اشتهر على أنها قبور لأنبياء اضافة الى قبر النبي نوح في بلدة دورا، قبر النبي لوط في بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل، وقبر النبي يونس في بلدة حلحول المجاورة للمدينة، موضحاً أن الأهالي في البلدات الثلاث أقاموا بالقرب من هذه القبور مساجد تحمل أسماء الأنبياء الثلاثة.
والى جوار مقام النبي يونس في بلدة حلحول، يوجد منارة قديمة بناها الملك الأيوبي عيسى، ابن شقيق القائد صلاح الدين الأيوبي في العام 1226، ولم يبق من المسجد القديم المبني على المقام، والمنارة المذكورة المبنية بجانبه إلا القليل، بعد أن اصبح المسجد القديم جزءا من المسجد الكبير "الحديث"، الذي تم بناؤه ضمن عملية التوسعة لمسجد النبي يونس.
ويقع بجوار مقام النبي يونس، مقام آخر اقل شهرة من سابقه، غير أنه يكتسب أهمية فائقة، بسبب كشف غير متوقع فيه، حدث في أوائل ثمانينات القرن العشرين وما تزال أصداؤه تثير فضول الكثيرين، حيث عثر في هذا المكان على ثاني أقدم نقش إسلامي في العالم.
ويشير الشيخ مسودة الى أن حالة الوعي التي بدأت تنتشر بين الناس ساعدت على تلاشي فكرة التيمّن والتبرك بالقبور والأولياء الصالحين، ولكن ومع ذلك، فإن بعض العجائز في مدينة الخليل لا زلن يذهبن الى الحرم الابراهيمي الشريف ويقمن بوضع (تمائم) عليه، ولكن يكميات قليلة.
وللحقيقة والتاريخ فإن مفتي الخليل يؤكد بأنه لا يوجد دليل قطعي على أن جميع القبور المسماة بأسماء الأنبياء في فلسطين هي قبورهم الحقيقية، لكن هذا ما نقله السلف للخلف، موضحاً: "نحن لا نأخذ هذه الروايات على محمل الاعتقاد، غير أننا لا نطعن فيها"، مشيراً الى أن العديد من الحارات والمساجد في مدينة الخليل سميت بأسماء العلماء والصالحين، لعل أشهرها مسجد (علي البكاء) الذي سمي بهذا الاسم لما عرف عنه بأنه كان كثير البكاء من خشية الله.
ولا غرابة اذن في أن تحمل بعض القرى الفلسطينية أسماء بعض الأنبياء الذين تدل الروايات على دفنهم فيها، مثل قرية "النبي صالح" بمحافظة رام الله، و"النبي إلياس" بمحافظة قلقيلية، و"النبي صموئيل" بمحافظة القدس.
* نقلاً عن صحيفة الدستور الأردنية
المقامات والمزارات في فلسطين تصارع للبقاء كي لا تغدو شيئاً من الماضي
رام الله - الدستور - محمد الرنتيسي
منذ زمن بعيد تكثر في فلسطين ما يطلق عليها القبور والمقامات والزوايا، التي كان الناس ينظرون اليها ببعد عقائدي تعبدي، الى أن ساعد الوعي وانتشار الثقافة الدينية على تلاشيها حتى باتت شيئاً من الماضي.
ويوضح المختصون في هذا المجال أن محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، تعد واحدة من أكثر المناطق الفلسطينية احتضاناً للمقامات والمزارات، مقدرين عددها بأكثر من مئة، منها (52) في مدينة الخليل ذاتها، بينها قبور بعض الأنبياء، وإن كان هؤلاء لا يجزمون بدقة الروايات حولها.
تاريخ قديم وإرث حضاري
ومن بين المقامات المعروفة في محافظة الخليل قبور الأنبياء ابراهيم واسماعيل واسحاق وزوجاتهم المغطاة بستائر خضراء في الحرم الابراهيمي الشريف، فيما العديد من الأحياء في المدينة سميت نسبة الى الصحالين أو الأنبياء مثل حي (جبل حوهر).
وفي بلدة دورا غربي المدينة يوجد مسجد النبي نوح، الذي يوجد بداخله قبر يطلق عليه قبر سيدنا نوح، الأمر الذي أكدته روايات عدة في البلدة، ومفادها بأن زوجة أحد سلاطين الدولة العثمانية أبلغت المواطن عبد القادر الهندي الذي كان حضر حينذاك من أفغانستان أن قبر سيدنا نوح يقع في هذا المكان، فتولى رعاية المسجد المذكور، حيث بقيت رعايته الى يومنا هذا مقتصرة على عائلة الهندي، التي اعتبرت فيما بعد أن هذه الخصوصية تشكل إرثاً حضارياً لهم.
ويسرد الباحث محمد ذياب أبو صالح المختص في تاريخ فلسطين والخليل العديد من المبررات حول أهداف هذه المقامات والمزارات وأسباب انشائها وتاريخها، فيقول ان بعض المقامات كانت عبارة عن زوايا أو مساجد يتعبد فيها الصالحون خاصة في مرحلة الدولة الفاطمية حين عم الفساد وانتشر، ولم يجد الصالحون وهم قلة قليلة في ذلك الوقت سوى اعتزال الناس والتفرغ للعبادة، وبالتالي كانوا محط احترام الآخرين وتقديرهم، فأقاموا على قبورهم أو بقربها مساجد أو قباباً أو مقامات.
تعددت التفسيرات.. والجهد واحد
ومن التفسيرات الأخرى لوجود هذه المقامات بحسب الباحث أبو صالح، سقوط أصحابها شهداء خلال المعارك مع العدو، حيث كانت قبورهم تحوّل الى مساجد، اكراماً لهم في أماكن استشهادهم,
وفيما يتعلق بقبور الأنبياء مثل قبر النبي نوح في دورا قال أبو صالح ان السياح ظلوا الى عهد قريب يقصدونه من مختلف أنحاء العالم على أنه قبر سيدنا نوح عليه السلام، واستنتج من أبحاثه أن بعض المقامات نسبت الى بعض العلماء والشيوخ الذين كانوا يأتون الى مدينة الخليل وبقيمون فيها بجوار قبور الأنبياء، اعتقاداً منهم أنها مدينة مباركة، موضحاً أن هؤلاء كانوا في كثير من الأحيان يقيمون مدارس خاصة بهم في بيوتهم لتعليم التلاميذ القرآن الكريم والفقه واللغة وغيرها.
ويذكر أبو صالح أن بعض هؤلاء العلماء كانوا يدفنون بعد وفاتهم في مدارسهم، ثم تقام علامات تدل على ذلك، الى أن تحولت تلك القبور الى مزارات، وسميت العديد من الأحياء بأسمائهم، غير أن مرور السنين وزيادة الوعي الديني والثقافي وانتشار التعليم أدى الى تلاشي قضية النذور والمكانة العقائدية لتلك المقامات، حيث كان الكثيرين من أجدادنا يرون في هؤلاء الصالحين أنهم قادرون على الضر والنفع، وكثيراً ما كانوا يقدمون عند قبورهم النذور والهدايا.
واضافة للتفسيرات التي ذكرها الباحث أبو صالح، يذهب البعض الى القول بأن الدولتين العثمانية والمملوكية كانتا تنشئان المساجد وتطلقان عليها أسماء الأنبياء والصالحين كنواة لإنشاء التجمعات السكانية وتثبيت الناس حولها.
من قبور للأنبياء الى مساجد
من جهته يوضح الشيخ ماهر مسودة، مفتي الخليل ان هناك روايات تتحدث عن دفن سيدنا آدم عليه السلام في مغارة (المكفيلا) بمدينة الخليل، بالقرب من الحرم الابراهيمي الشريف، وهو سبب شراء سيدنا ابراهيم عليه السلام للمغارة، كما يروى أن بني اسرائيل دفنوا سيدنا يعقوب هناك أيضاً.
ويضيف مسودة أن من بين القبور التي اشتهر على أنها قبور لأنبياء اضافة الى قبر النبي نوح في بلدة دورا، قبر النبي لوط في بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل، وقبر النبي يونس في بلدة حلحول المجاورة للمدينة، موضحاً أن الأهالي في البلدات الثلاث أقاموا بالقرب من هذه القبور مساجد تحمل أسماء الأنبياء الثلاثة.
والى جوار مقام النبي يونس في بلدة حلحول، يوجد منارة قديمة بناها الملك الأيوبي عيسى، ابن شقيق القائد صلاح الدين الأيوبي في العام 1226، ولم يبق من المسجد القديم المبني على المقام، والمنارة المذكورة المبنية بجانبه إلا القليل، بعد أن اصبح المسجد القديم جزءا من المسجد الكبير "الحديث"، الذي تم بناؤه ضمن عملية التوسعة لمسجد النبي يونس.
ويقع بجوار مقام النبي يونس، مقام آخر اقل شهرة من سابقه، غير أنه يكتسب أهمية فائقة، بسبب كشف غير متوقع فيه، حدث في أوائل ثمانينات القرن العشرين وما تزال أصداؤه تثير فضول الكثيرين، حيث عثر في هذا المكان على ثاني أقدم نقش إسلامي في العالم.
ويشير الشيخ مسودة الى أن حالة الوعي التي بدأت تنتشر بين الناس ساعدت على تلاشي فكرة التيمّن والتبرك بالقبور والأولياء الصالحين، ولكن ومع ذلك، فإن بعض العجائز في مدينة الخليل لا زلن يذهبن الى الحرم الابراهيمي الشريف ويقمن بوضع (تمائم) عليه، ولكن يكميات قليلة.
وللحقيقة والتاريخ فإن مفتي الخليل يؤكد بأنه لا يوجد دليل قطعي على أن جميع القبور المسماة بأسماء الأنبياء في فلسطين هي قبورهم الحقيقية، لكن هذا ما نقله السلف للخلف، موضحاً: "نحن لا نأخذ هذه الروايات على محمل الاعتقاد، غير أننا لا نطعن فيها"، مشيراً الى أن العديد من الحارات والمساجد في مدينة الخليل سميت بأسماء العلماء والصالحين، لعل أشهرها مسجد (علي البكاء) الذي سمي بهذا الاسم لما عرف عنه بأنه كان كثير البكاء من خشية الله.
ولا غرابة اذن في أن تحمل بعض القرى الفلسطينية أسماء بعض الأنبياء الذين تدل الروايات على دفنهم فيها، مثل قرية "النبي صالح" بمحافظة رام الله، و"النبي إلياس" بمحافظة قلقيلية، و"النبي صموئيل" بمحافظة القدس.
* نقلاً عن صحيفة الدستور الأردنية
الغالية ميساء
ميساء فلسطين غنية بالأماكن المقدسة والمقامات والمزارات
أراها من مورثات شعبنا وتمثل شئ من الحضارة الاسلامية والتاريخية
تحياتي ميساء ودام قلمك يتفقد كل جزء من بلادنا
أراها من مورثات شعبنا وتمثل شئ من الحضارة الاسلامية والتاريخية
تحياتي ميساء ودام قلمك يتفقد كل جزء من بلادنا
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
مواضيع مماثلة
» قصة المتوكلة ( أم موسى )
» قصة عصا سيدنا موسى عليه السلام
» هدي النبي
» عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
» خطبة النبي الأكرم (ص) في استقبال شهر رمضان المبارك .
» قصة عصا سيدنا موسى عليه السلام
» هدي النبي
» عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
» خطبة النبي الأكرم (ص) في استقبال شهر رمضان المبارك .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال