بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
ثــَقـافـة الصّـورة وإسـتـلاب الـعـُـقـول االـدكـتـور عـبـد القـادر حسـين ياسـين
صفحة 1 من اصل 1
ثــَقـافـة الصّـورة وإسـتـلاب الـعـُـقـول االـدكـتـور عـبـد القـادر حسـين ياسـين
ثــَقـافـة الصّـورة وإسـتـلاب الـعـُـقـول
االـدكـتـور عـبـد القـادر حسـين ياسـين
عرضت القـنـاة الثانية في “هـيـئـة الإذاعـة البريـطانيـة” BBC
برنامجـاً وثائـقـياً في الأسبوع الماضي عن الحرب في أفـغـانسـتان .
بدا المشـهـد الذي كنت أتابـعـه ؛
عـجـوز أفـغـانية ترتدي البرقـع تتوسل إلى جـنـدية أمريكية،
أن تـعـطيها بـعـض ما يـسـدّ الرمق ،
وفي الخـلـفـيـة شـاب أفـغـاني يـعـرض ،
“أجـود أنـواع الحشيش” على ضـابط أمـريكي…
بـدا المشـهـد من أبلغ المشاهـد الدالة على الدرجة ،
التي بلغـتها الوقاحة الأمريكية من جهة،
وعلى النزعـة المستشرية لإذلال البشر من جهة أخرى.
وكان هـذا المشهـد ليس سوى عـيّنة صغـيرة جداً ،
من الإذلال المتوقع أن تمارسه الولايات المتحـدة الأمريكية،
على زعـمـاء العـالم الثالث،
سواء من بين الذين افـترضوا أنهم حلفاؤها،
(من أمثـال كـرزاي في أفـغـانستان والعـبـادي في العـراق)
ومن بين الذين لم يفـترضوا ذلك.
إن الأوهـام التي يـروج لـهـا بعـض من يـُسـمون أنـفـسـهم بـ “الليبراليين” العرب،
والتي تزعـم بأن العـولمة الاقـتصادية ،
“تشكّل طريقاً نحو الـتـنـمـية” ،
لا تعـدو كونها، فى رأيي المـتـواضـع، آمالاً طوباوية؛
وأن التعـويل على هذه العـولمة للنهوض اقتصادياً واجتماعـياً وحضارياً،
بالمجتمعات العـربيـة ، لا يعـدو كونه قـبولا بالموت والإلغاء.
لـقـد آن الأوان ليدرك العرب أن شريعة الغاب هي السائدة حالياً…
وان النسـخـة الأمريكية من العـولمة لا يعـنيها ،
توافـر الحرية والديموقراطية والعـدالة الاجتماعية في العالم الثالث ،
او عـدم توافر هذه المبادئ.
وإلا لماذا تساند الولايات الـمـتـحـدة الأمريكية بعض الأنظمة الاستبدادية،
وتغـضّ الطرف عـن الانتـهـاكـات التي ترتكبـهـا هـذه الأنظمـة ،
كما هـو الحـال في أفـغـانسـتان وباكـسـتان ومصر،
والأردن والسـعـودية ،والـمـغـرب على سبيل المثـال؟!
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت زعامة الولايات المـتحـدة ،
للمعسكر الإمبريالي تأسيساً لشريعة الغاب،
وذلك على عكس ما يوحي به ميثاق منظمة الأمم المتحدة ،
التي يتلخص هدفها الأول والأساس في إقـرار مبدأ،
السلام القـائم على العـدل عوضاً عن مبدأ القـوة الغـاشـمةBrute force ،
وهـو المبدأ الذي أفشل سابقاً دور “عـصبة الأمم” في الربع الأول من القرن العشرين.
فماذا تغـيـر بين الأمس واليوم؟
كان الهـدف من الانتداب الغـربي على العالم العـربي بعد الحرب العالمية الأولى،
يتمثـل في “مساعـدة الدول والشعوب على حكم نفسها بنفسها وتأهـيلها للاستقـلال”.
وقـسّمت هذه الشعـوب إلى ثلاث فئات “A” و”B” و”C” وفقاً لدرجة تطورها…
وها هي الولايات الـمـتحـدة الأمريكية تـُنـصب نفـسها اليوم وصـياً على العالم الثالث،
باسم الإنسانية، في الوقـت الذي يستمر فيه استغلال موارد هذه الشعـوب وطاقاتها.
تحت شعار الدفـاع عن حقوق الإنسان يتم الانتشار القـسري للعـولمة،
عبر الإطاحة بمبدأ سيادة الدول.
منذ أكثر من عـقدين، لـم تـتـردد الولايات المـتـحـدة ،
في إسـتخـدام قـوتها العسكرية المباشرة تحت غـطاء الأمم المتحـدة،
بحجة التدخل لوقـف الانتهاكات التي يمارسها هذا البلد أو ذاك ،
أو بحجة فض نزاع عـرقي وما شابه.
ولا يـحـتـاج المرء إلى عـبـقـريـة فـذة أو ذكـاء خـارق ،
لـيـدرك أن هدف العـولمة، التي تعـددت صفاتها ،
من عولمة متوحشة إلى عولمة ملـتـبـسـة… الخ،
هو تشكيل قـيـم إنسانية تتماشى مع منطق العـولمة الاقـتصادية…
وبـذلك يـصـبـح العـنف السياسي والعسكري مشروعاً ،
ضد الدول التي لا ترى في العـولمة الاقتصادية نهجاً يمكنها قـبوله…
أعـود إلى المشهد الذي توقـفـت عـنده كمـشهد يخـتـزل كل المـأساة ،
مأساة شـعـوب العـالم الثـالث الذين طالما صَوَرتهم أجـهـزة الإعلام،
في “العـالم الـحُـرّ” كقـوم رعـاع مـتـوحـشين ،
لا بد من الحَجر عليهم ووضعهم تحت الوصاية ،
في الوقـت الـذي تـتـنـاسـى فـيه الشـعـب الأفـغـاني ،
الذي حمل تاريخاً طويلا من النضال ومن الانـتـفـاضات ،
ضد السيطرة الاستعمارية البريطانية والأمريكية ،
وضد مختلف أنواع الاستغـلال.
المشهـد الأفـغـاني هو نوع من أنواع الإرهاب ،
الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية ،
لالقاء الرعـب في نفوس الأفـغـان جميعاً من جهة،
ولإلحاق الضرر البليغ بمعـنويات شعوب العـالم الثـالث وكرامتها.
والمشهـد الأفـغـاني هو ، ثانياً ، مؤشر على سياسة العـولمة،
التي تتلاعـب بمصير الشعـوب عـبر استبدال رئيس دولة برئيس آخر،
ونظام بنظام آخر ، بغية إجبار هذه الدولة أو تلك ،
على الامتثال لقواعـد العولمة المطلوبة ،
والمشروطة بدورها بقانون الجـني السريع للأرباح،
أو المشروطة بالأحرى بقانون النهـب الذي يقتضى توجيه اقـتـصاديات الدول النامية.
وهو توجيه أدى إلى انتشار البطالة والـفـقـر فى العـالم الثالث …
يشير التقرير السنوي لـ “صـنـدوق النـقـد الـدولي” ،
إلى أن 70 في المئة من الشعب الأفـغـاني يـعـيشون “تحت مستوى الفـقـر”،
عـوضاً عن الرفاهية والنمو المزعومين.
المشهد الأفـغـاني هو أحد مظاهـر “ثقافة الصورة” ،
التي يـتم من خـلالـهـا استلاب العـقـول وتمويه الشعـوب وقـلب المعايير…
فى إطار شريعة الغاب التي يستمر من خلالها،
تحويل الأمم المتحدة من مؤسسة لحفظ السلام العالمي،
إلى أداة تسمح بالعـدوان عـبر إضـفـاء “الشـرعـيـة الدوليـة” وإستنساب ألأطر القانونية…
إن المـشـهـد الأفـغـاني يـؤكـد ، بما لا يـدع مـجـالا للشـك ،
زيف الادعاءات الأمريكية بنزوعها إلى “حماية الشعوب الضعيفة” ،
وتـتهافـت مع هـذا المشهد كل الذرائع التي إسـتـخـدمتـهـا الولايات المتـحـدة،
في حـربها ضـد أفـغـانسـتان.
فهل تكتفي شعـوب العالم الثالث عموماً ، والأمـة العـربيـة بشكل خاص،
بانتظار تبلور استراتيجية القوة الأمريكية المقـبلة،
أم تسرع إلى بلورة شكل النضال الممكن لمواجهة هذا الجبروت،
والعمل على إعادة فرض السلام القـائم عـلى العـدل؟
االـدكـتـور عـبـد القـادر حسـين ياسـين
عرضت القـنـاة الثانية في “هـيـئـة الإذاعـة البريـطانيـة” BBC
برنامجـاً وثائـقـياً في الأسبوع الماضي عن الحرب في أفـغـانسـتان .
بدا المشـهـد الذي كنت أتابـعـه ؛
عـجـوز أفـغـانية ترتدي البرقـع تتوسل إلى جـنـدية أمريكية،
أن تـعـطيها بـعـض ما يـسـدّ الرمق ،
وفي الخـلـفـيـة شـاب أفـغـاني يـعـرض ،
“أجـود أنـواع الحشيش” على ضـابط أمـريكي…
بـدا المشـهـد من أبلغ المشاهـد الدالة على الدرجة ،
التي بلغـتها الوقاحة الأمريكية من جهة،
وعلى النزعـة المستشرية لإذلال البشر من جهة أخرى.
وكان هـذا المشهـد ليس سوى عـيّنة صغـيرة جداً ،
من الإذلال المتوقع أن تمارسه الولايات المتحـدة الأمريكية،
على زعـمـاء العـالم الثالث،
سواء من بين الذين افـترضوا أنهم حلفاؤها،
(من أمثـال كـرزاي في أفـغـانستان والعـبـادي في العـراق)
ومن بين الذين لم يفـترضوا ذلك.
إن الأوهـام التي يـروج لـهـا بعـض من يـُسـمون أنـفـسـهم بـ “الليبراليين” العرب،
والتي تزعـم بأن العـولمة الاقـتصادية ،
“تشكّل طريقاً نحو الـتـنـمـية” ،
لا تعـدو كونها، فى رأيي المـتـواضـع، آمالاً طوباوية؛
وأن التعـويل على هذه العـولمة للنهوض اقتصادياً واجتماعـياً وحضارياً،
بالمجتمعات العـربيـة ، لا يعـدو كونه قـبولا بالموت والإلغاء.
لـقـد آن الأوان ليدرك العرب أن شريعة الغاب هي السائدة حالياً…
وان النسـخـة الأمريكية من العـولمة لا يعـنيها ،
توافـر الحرية والديموقراطية والعـدالة الاجتماعية في العالم الثالث ،
او عـدم توافر هذه المبادئ.
وإلا لماذا تساند الولايات الـمـتـحـدة الأمريكية بعض الأنظمة الاستبدادية،
وتغـضّ الطرف عـن الانتـهـاكـات التي ترتكبـهـا هـذه الأنظمـة ،
كما هـو الحـال في أفـغـانسـتان وباكـسـتان ومصر،
والأردن والسـعـودية ،والـمـغـرب على سبيل المثـال؟!
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت زعامة الولايات المـتحـدة ،
للمعسكر الإمبريالي تأسيساً لشريعة الغاب،
وذلك على عكس ما يوحي به ميثاق منظمة الأمم المتحدة ،
التي يتلخص هدفها الأول والأساس في إقـرار مبدأ،
السلام القـائم على العـدل عوضاً عن مبدأ القـوة الغـاشـمةBrute force ،
وهـو المبدأ الذي أفشل سابقاً دور “عـصبة الأمم” في الربع الأول من القرن العشرين.
فماذا تغـيـر بين الأمس واليوم؟
كان الهـدف من الانتداب الغـربي على العالم العـربي بعد الحرب العالمية الأولى،
يتمثـل في “مساعـدة الدول والشعوب على حكم نفسها بنفسها وتأهـيلها للاستقـلال”.
وقـسّمت هذه الشعـوب إلى ثلاث فئات “A” و”B” و”C” وفقاً لدرجة تطورها…
وها هي الولايات الـمـتحـدة الأمريكية تـُنـصب نفـسها اليوم وصـياً على العالم الثالث،
باسم الإنسانية، في الوقـت الذي يستمر فيه استغلال موارد هذه الشعـوب وطاقاتها.
تحت شعار الدفـاع عن حقوق الإنسان يتم الانتشار القـسري للعـولمة،
عبر الإطاحة بمبدأ سيادة الدول.
منذ أكثر من عـقدين، لـم تـتـردد الولايات المـتـحـدة ،
في إسـتخـدام قـوتها العسكرية المباشرة تحت غـطاء الأمم المتحـدة،
بحجة التدخل لوقـف الانتهاكات التي يمارسها هذا البلد أو ذاك ،
أو بحجة فض نزاع عـرقي وما شابه.
ولا يـحـتـاج المرء إلى عـبـقـريـة فـذة أو ذكـاء خـارق ،
لـيـدرك أن هدف العـولمة، التي تعـددت صفاتها ،
من عولمة متوحشة إلى عولمة ملـتـبـسـة… الخ،
هو تشكيل قـيـم إنسانية تتماشى مع منطق العـولمة الاقـتصادية…
وبـذلك يـصـبـح العـنف السياسي والعسكري مشروعاً ،
ضد الدول التي لا ترى في العـولمة الاقتصادية نهجاً يمكنها قـبوله…
أعـود إلى المشهد الذي توقـفـت عـنده كمـشهد يخـتـزل كل المـأساة ،
مأساة شـعـوب العـالم الثـالث الذين طالما صَوَرتهم أجـهـزة الإعلام،
في “العـالم الـحُـرّ” كقـوم رعـاع مـتـوحـشين ،
لا بد من الحَجر عليهم ووضعهم تحت الوصاية ،
في الوقـت الـذي تـتـنـاسـى فـيه الشـعـب الأفـغـاني ،
الذي حمل تاريخاً طويلا من النضال ومن الانـتـفـاضات ،
ضد السيطرة الاستعمارية البريطانية والأمريكية ،
وضد مختلف أنواع الاستغـلال.
المشهـد الأفـغـاني هو نوع من أنواع الإرهاب ،
الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية ،
لالقاء الرعـب في نفوس الأفـغـان جميعاً من جهة،
ولإلحاق الضرر البليغ بمعـنويات شعوب العـالم الثـالث وكرامتها.
والمشهـد الأفـغـاني هو ، ثانياً ، مؤشر على سياسة العـولمة،
التي تتلاعـب بمصير الشعـوب عـبر استبدال رئيس دولة برئيس آخر،
ونظام بنظام آخر ، بغية إجبار هذه الدولة أو تلك ،
على الامتثال لقواعـد العولمة المطلوبة ،
والمشروطة بدورها بقانون الجـني السريع للأرباح،
أو المشروطة بالأحرى بقانون النهـب الذي يقتضى توجيه اقـتـصاديات الدول النامية.
وهو توجيه أدى إلى انتشار البطالة والـفـقـر فى العـالم الثالث …
يشير التقرير السنوي لـ “صـنـدوق النـقـد الـدولي” ،
إلى أن 70 في المئة من الشعب الأفـغـاني يـعـيشون “تحت مستوى الفـقـر”،
عـوضاً عن الرفاهية والنمو المزعومين.
المشهد الأفـغـاني هو أحد مظاهـر “ثقافة الصورة” ،
التي يـتم من خـلالـهـا استلاب العـقـول وتمويه الشعـوب وقـلب المعايير…
فى إطار شريعة الغاب التي يستمر من خلالها،
تحويل الأمم المتحدة من مؤسسة لحفظ السلام العالمي،
إلى أداة تسمح بالعـدوان عـبر إضـفـاء “الشـرعـيـة الدوليـة” وإستنساب ألأطر القانونية…
إن المـشـهـد الأفـغـاني يـؤكـد ، بما لا يـدع مـجـالا للشـك ،
زيف الادعاءات الأمريكية بنزوعها إلى “حماية الشعوب الضعيفة” ،
وتـتهافـت مع هـذا المشهد كل الذرائع التي إسـتـخـدمتـهـا الولايات المتـحـدة،
في حـربها ضـد أفـغـانسـتان.
فهل تكتفي شعـوب العالم الثالث عموماً ، والأمـة العـربيـة بشكل خاص،
بانتظار تبلور استراتيجية القوة الأمريكية المقـبلة،
أم تسرع إلى بلورة شكل النضال الممكن لمواجهة هذا الجبروت،
والعمل على إعادة فرض السلام القـائم عـلى العـدل؟
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
مواضيع مماثلة
» عـَـقـل لا يـَعــتـرف بـ "تـاء التأنـيـث"... الـدكتـور عـبـد القـادر حسـين ياسـين
» الصّورَة النـَمَطية للاسلام والمسلمين في أوروبـا // الدكتـور عـبـد القـادر حسـين ياسـين
» أمة من الخراف بقلم الدكتور عـبـد القـادر حسـين ياسين
» مِـعـيـارٌ لـمـا فـَـعــَلـَته الحـَياة بـنـا..!/ الـدكـتـور عـبـد الـقـادر حسـين ياسـين
» عـنـدمـا نـفـقــد شـهـيـَّة الـحَـيـاة.. (شهادة) د. عـبـد القـادر حسـين ياسين*
» الصّورَة النـَمَطية للاسلام والمسلمين في أوروبـا // الدكتـور عـبـد القـادر حسـين ياسـين
» أمة من الخراف بقلم الدكتور عـبـد القـادر حسـين ياسين
» مِـعـيـارٌ لـمـا فـَـعــَلـَته الحـَياة بـنـا..!/ الـدكـتـور عـبـد الـقـادر حسـين ياسـين
» عـنـدمـا نـفـقــد شـهـيـَّة الـحَـيـاة.. (شهادة) د. عـبـد القـادر حسـين ياسين*
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي