الأقصى يبكي على صدر الخراب !

asir alamal كتب:

في الـعصور الوسطى
كان كل من يفكر ويـخمن
ويُـحَمِّسُهُ الفردوس الـمنير
ويطلب الإيـمان
باحثـا بسرعة عن مـكان يـخرجه
إلــى الشمس!
أتعرفين ماذا يـحدث لـه؟
تتـهمه الكنيسة بالـهرطقة
فيـحكم عليه بالإعدام حرقا!
..
لأنــه لا يعترف بوسيط ربانـي
ولا بصكوكـ غفرانـهم،
ييستباح دمه !
..
وأراكِـ هنـا
أعلنتِ ثورة فكرية بل ثورة دموع
لـها بديع حرف يغلـي ويرتج،
.....
شجية أنتِ حد الدهشــة
لا أملك من الأحلام غير أن أكتب على أوراقي

تناثرت أوراقي وارتجفت أقلامي ولم يعد

هناك من شموع تبقى في ودادي هكذا غزة في

قلبي
ومهما ذهبت أراها أمامي حقيقة أم حلما؟؟

أنتظرها ولو كانت وهما أو سرابي
مآصعب ذاك الوهم والخيال والهمس

همس القلوب
ليس كل من يُغدَر يغْدر
ليس كل من يُظلَمْ يَظلِمْ
الفنون ألوان
ولكل فن عنوان
وفنك زرع المحبة والعنفوان
وزرع العَبرات بمآقينا
كل شئ له أصل ..وله بنيان
وبنيانك المتين أبى ألا أن يكون كما كان
تصارعتُ مع نفسك محاولا ألانغماس والانجرار
وركوب ألامواج لتصل ..لكن الى أين !
هنا برزت روحك النقية الرافضة للأنجرار والمحبة للقلم الذي
عرفناه وأحببناه القلم الذي أبى الا أن يركب بسفينة النجاة
هكذا انت دائما ،، قلم حر ومنطق سلس
ومعاناً عميقة،،اذاً هي مدخلها ثورة حرف
دام الجمال مزهر
والخريف
فى ربوع حروفكِ

وبات الربيع الف سنة
والخريف ابدا الدهر
فى جنبات ابداعكِ
ايتها القادمة من جنون الليل
والمستوطنة بقايا النبض
الرائعة عاشقة البحور الصاخبة
دائما اقرا في كلماتك ما يثير اشجاني
من اصرار حرفك المتالق الدامع دوما
لا يرضى بغير القمة الملبدة بدموع السماء
راقني حرفكِ وتوهج كلماتك
خاطرة برائحة البراءة
عبقها نادى الفراشات
راقني وابكــاني
دائمــا رمادية خريفيــة
لكن ما جمــل قلمك المبحوح
قرأتها وتمنيت انها
من صرح الخيال
لكــــن...سأعود لحضة فقط لترويض حروفي
ســأعود اســمحي لي فقط ان اكــفكف دمعي ..وأعــود ..

غادة البشاري كتب:بصراحة ياميساء دخلت من قبل وقرأت لكنني لاأدري ماذا اصابني..
شُلت الكلمات في حلقي ..وانتابتني نوبة غريبة من السكتة الكلامية
ماذا أقول ؟ومن أين آتي بالكلمات التي تعبر عن تهشم الروح في جوارحي
لايمكن هنا ان نهدهد الحرف او ننمق المعاني ونبث المسك علي اطرافها
اننا امام مؤامرة قذرة ودنيئة من جرثومة تأبطت جسد الأمة,
واكتالت من جوارحه,حتي صورت لها نفسها ان بإمكانها ان تجعل منه
كائن منقرض عبر السنين,
وهذه في نظري ليست هي المؤامرة الحقيقية,فهذا من شيم الجراثيم,
إنما المؤامرة الحق هي ذلك الصمت الرهيب الذي يلتحف به الزعماء العرب
وذلك الخنوع الذي يقع تحت طائلة
"انا ومن بعدي الطوفان" وكانهم ضربوا بتاريخنا عرض الحائط, ثم لملموا ماتبقي من روحه واحرقوها امام الملأ, حتي الحزن عليها اعتقلوه في حناجرنا
لا أدري ياميساء هل نبكي علي مانحن فيه ؟ام نظل نصفف الكلمات
ونمتهن تلقينها فوق المنابر ام نكتفي بالصلاة والدعاء؟؟؟؟
تحياتي لكِ ولكل امرأة تحمل الهوية الفلسطينية