أيلول .. bye bye .

دينا خليل كتب:جميل هذا الكلام ماما

لا أصدق نفسي كل هذا الكلام الحلو لي



معها حق فداء أنت مدلعتيني كتير



ههههههههههههه .. لكن أنا أستحق .. مغرورة

شكرا كتير أستاذة ميساء

ربنا ما يحرمنا منك يا أحلى ماما

إبن البلد كتب:

متألقة دائماً يا عصفورة الشجن..
حروف صفت بأنسيابية تحمل بين طياتها بشائر الفرح و الأمل.
بارك الله لك بعروس تشرين.

اسير الامل كتب:

سلام من الرحمان موصول بالرحمة،تحية شعرية تليق بقداسة حرفك ،بوح أنثوي صافي ورقيق رقة عود البان،عوالم الحرف والوجد والحب تتضارب في صميم الصوفية الشعرية، ’أيلول وداعاً‘ سيدتي لطالما عهدنا إبداعاتك أن تدور أحداثها حول بؤرة صهيل الأشواق،فها أنت تجددين العهد ’أيلول وداعاً‘ مرثية شعرية لطيفة تضفي على الوجد رومانسية حادة،مرثية لشهر التقلبات والإنفعالات هو إنفعال موسمي جّسد روح الحب برونق أنضح وأوضح،أمي أرحت على القصيد شقاء الوعي ونبوغ الحس والشعور،إنك حقا مرهفة الحس من ذا الذي يكترث لأمر أيلول سوى شاعرة يافعة الخيال ومتناغمة الإحساس ودمثة المبدئ والظمير الأدبي الإبداعي..
حقا إنها تعويذة عشقية جمعت بين الإنسان والزمن ’أيلول‘ تخط طلاسيمها من إكسيل البين والفراق..حضور حرفك الوهاج سيدتي له ألق خاص يؤثت صالوننا الأدبي ومنبرنا الإبداعي..وكختاما أُحرضكِ أماه ان تعشقي أكثر وتهتزي أكثر فالثمر لا يسقط إلا حين يهتز الغصن ،فاهتزي واعشقي أكثر ليسقط علينا الثمر رطباً جنيا..
كان هذا ردي \ وردي..

اسير الامل كتب:

سيدتي ما كل هذا..تواضع الكبار الله الله ،،
سيدتي..
من أتقن التبرج في بروج الروح مثلك ،،
ومن حمل غصن زيتون..علماً..إسم الوطن في قلبه مثلك ،،
مستحيل أن يذبل قلبه..
من سابع المستحيلات أن يفنى ،،
سيدتي..
هناك قلوب تحيا بذكر أسماءٍ ،،
وقلوبنا تحيا بذكر إسمك ،،
فهل ترين إلى الذبول مع كل هذا سبيلا ؟؟
قد ترتعش بك الأيام يا سيدتي
وهذه عادة الدهر ،،
لكن تبقين أبداً كالنسر يضخ به الإباء ،،
ولا يفقه دون العلا والأفق الرحب مكانا ولا مقاما ،،
سيدتي..
كتبتُ وكتبتُ خواطر أناجي بها حبيبتي ،،
أبث إلى حبها شكواي ونجواي ،،
وأركن لمحراب الحرف والوجد ،،
أعتكف به وأُتمتم بتعاويذ البين والنوى ،،
وكثيراً ما قرأتِ منها أماه ،،
لكن أقول لك يا أمي..
فلسطين..القدس هي محبوبتي ،،
أسير إلى بعضي على حرفي وفلسطين كل جهاتي ،،
لم تكن لي يوماً محبوبة ولا معشوقة ،،
هذا يعود لتركيبتي النفسية ولتشكيلي الشخصي..،،
سأكتب لحبيبة واحدة لمعشوقة واحدة ،،
هي زوجتي ،،
إن قدر الله لي الزواج وما دون ذلك
فلم ولن يحصل لي الشرف لألج هودج العشاق المتيمين ،،
وما كنتُ يوماً عاشقاً عذريا ،،
وما كان الهوى منسيا ،،
آسف سيدتي إن لم ألبي طلبك ،،
لكن حب الأوطان ووفائي لقضيتي العادلة ،،
توغلا في دبابيب روحي فكانا الأمران والناهيان ،،
آسف يا أماه..
تحياتي الحارة..