بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
سنوات القهر .. سمير الجندي .
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سنوات القهر .. سمير الجندي .
سنوات القهر...
قصة قصيرة
بقلم: سمير الجندي
جبال من القهر تطبق على صدري تحرمني لذة النوم، سنوات طويلة فاقت سني عمري، هي بعمر أمي وأبي، نسميها نكبة...
محمد طفل لا يتجاوز عمره العشر سنوات، يقف بجانب مسجد الشيخ لؤلؤ وهو على يسار باب العامود في القدس القديمة من الداخل حوله حديقة جميلة، سمي باسم المجاهد المملوكي بدر الدين لؤلؤ الذي بنى هذا المسجد، يستند محمد بجسده الصغير إلى سور المدينة، يحمل على ظهره حقيبته المدرسية، ينظر بعينين تشتعلان غضبا إلى أفواج المستوطنين المتدفقة عبر الباب إلى البلدة القديمة، لفت نظري هذا الطفل ، الذي يحمل مأساته ، جمعت شجاعتي وتوجهت إليه علني أخفف عن صدري بعضاً من القهر...
نظر نحوي نظرة فيها حسرة وقهر وعتاب، كدت أتراجع مهزوماً لولا أنه تدارك بالقول: إنهم يسرقون منا الهواء، فكيف لنا أن نتنفس؟ إنهم يسممون المدينة برائحة الكراهية والعنصرية، إنهم يتطاولون على مشاعرنا وأحاسيسنا، أنا مُنعت اليوم من مدرستي، المستوطنون يسدون الطرق بأعداد كبيرة، يعتدون علينا بالشتم والضرب، والجنود يغلقون الطرق أيضاً، ويفتشون حقائبنا، لم يسمحوا لي بالمرور، أنا قلق لأن مدير المدرسة حذرنا من الغياب المتكرر، قلت له لماذا لا تذهب من طريق آخر؟ سرت معه عبر البلدة القديمة، تسارعت خطانا ونحن نصعد درجات عقبة الجبشة حتى وصلنا إلى عقبة الخانقاة ثم صعدنا باتجاه الباب الجديد ومنه خرجنا إلى طريق "مندل بوم"، هذا الطريق الذي فصل القدس الشرقية عن جسمها الغربي قبل حزيران 1967، نزلنا باتجاه شارع نابلس...
محمد وأنا متعبان، خائفان، مصدومان، قلت له:
لا تخف، تماسك، سوف نصل إلى مدرستك خلال دقائق، زاد خوفي كلما مررت بمجموعة من الجنود بزي مختلف الألوان الكاكي والكحلي والسكني رجال ونساء وكثير منهم يلبسون "الجينز" نعرفهم من قبعاتهم التي خط عليها بالعبرية والإنجليزية "شرطة" أعدادهم كبيرة وقاماتهم طويلة منتقاة بعناية، أشكالهم رهيبة ووجوههم عابسة، تجاوزنا آخر مجموعة منهم عندما وصلنا إلى مدرسة "الشميدت" بعد دقائق قليلة عبرنا من أمام مسجد "سعد وسعيد" أنا لا أعرف من هما سعد وسعيد... بعد ذلك مررنا من أمام القنصلية الأمريكية، المحاطة بعدد كبير من الحرس الخاص، بزيهم الأخضر الغامق، يحمل كل منهم بيده جهاز اتصال بحجم كف اليد، لا يتكلمون مع أحد لكن عيونهم تتنقل مع الخطى وتتحسس كل حركة من حركات الجسد، هم يجيدون عملهم، ولا يتدخل جنود الاحتلال بهم بل يحاول الجنود الابتسام في وجوههم متى تقابلت العيون، لكن الحرس لا يأبهون بتلك الابتسامات، يزرعون الشارع من حول القنصلية جيئة وذهابا دون كلل أو ملل، ثم هناك مبنى جمعية الشبان المسيحية، الذي يقابله "ملعب المطران" الذي تحول بين ليلة وضحاها إلى مرآب للسيارات، هذا الملعب الذي ارتدته كثيرا أيام الجمع عندما كنت أتسلق الجدار الحديدي أنا وأصحابي لكي نشاهد المباريات، لم يتوفر لي أجرة الدخول آنذاك، وكان حراس بوابة الملعب يحاولون الإمساك بنا وإخراجنا من الملعب بعد علقة ساخنة، إلا إننا غالبا ما كنا نختفي بين الجماهير ونفلت بجلدنا، وأحيانا كنا ننتظر انتهاء الشوط الأول لندخل بعد فتح الأبواب، هنا في هذا الملعب جرت مباريات كثيرة بين فرق الموظفين وبلاطة وحطين والخليل وجمعية الشبان المسيحية، هنا كانت الأعراس الرياضية والمهرجانات التي يأتي إليها الناس من كل القرى والمخيمات والمدن، من هنا انطلقت المسيرات والمظاهرات والفعاليات الشعبية، وفجأة... انتهى كل هذا ليبقى المكان فضاءً لحرس القنصلية من جهة ولحرس مكاتب المحكمة المركزية من جهة أخرى...
أعادني محمد من مسرح ذكرياتي عندما سحبني من طرف قميصي قائلاً: انظر... مشيراً نحو باب مدرسته، هناك تقف سيارتا شرطة وجيب لحرس الحدود، وأمام المدرسة أكوام من الحجارة والدواليب المحترقة، لن أدخل المدرسة، أنا خائف من الجنود، لا تخف فهذا أمر روتيني يقوم به الجنود، ادخل مدرستك ولا تعطهم بالاً، اقتنع محمد بكلامي على مضض، لم أدرِ أن نظرته كانت صائبة وأنه كان أكثر حكمة مني، إلا عندما انقض عليه الجنود، قيدوا يديه خلف ظهره واقتادوه إلى سيارة الشرطة الزرقاء، والضابط يصرخ في وجهه: لماذا وضعت الحجارة والإطارات المشتعلة في الطريق؟ أنت "مخرب" وستلقى عقابك على ذلك، لم ينبس محمد ببنت شفة، فقد كان يرتعد خوفاً من هذا الشرير، وُضع في سيارة الشرطة جلس بجانب النافذة وبجانبه جلست مجندة بدا عليها استهجان تصرفات الضابط، فكَّت قيود محمد وربَّتت على كتفه تهدئه، إلا أن الضابط أخرج مسدسه من جرابه ووجهه إلى رأس محمد من خلف زجاج النافذة صارخاً بأعلى صوته الذي يهدر كثورة بركان "فيزوف": تكلم أيها الشقي من قال لك أن تغلق الطريق؟ تكلم وإلا فجرت رأسك، تكلم... بوَّل الطفل على نفسه من شدة الرعب الذي تركه صراخ الضابط في قلبه، ما دفع المجندة بالثورة بوجه الضابط قائلة: " كفى... كفى... أنت غير طبيعي... انظر إليه إنه طفل صغير، ألا تخجل من نفسك؟ إنك وحش كبير"...
قال لها: إنهم جميعهم "مخربون"...
لكنه طفل لم يكن حتى موجوداً في المكان...
ما أدراكِ أنتِ؟
انطلقت السيارة كالسهم تجاه "المسكوبية"، تحمل طفلاً في سن البراءة، والضابط مزهواً بانتصاره العظيم...
توجهت إلى مدير المدرسة وحصلت منه على رقم هاتف والد الطفل، الذي توجه مع أحد المحامين مباشرة إلى معتقل "المسكوبية"، أُطلق سراح الطفل محمد بكفالة وتعهُد من أبيه، لكنه لم يعد إلى المدرسة، ولم يستطع النوم من قسوة الكوابيس الليلية، ذاب الطفل واضمحل جسده الصغير، صار منطوياً على نفسه، لا يجالس أحداً حتى إخوته بسبب تبوله اللاإرادي، لم يترك والده بابا إلا طرقه لإخراجه من أزمته، احتار في أمره سقط من يده، تحولت حياة الأسرة إلى جحيم لا يطاق، تكرر غياب الأب عن عمله، والأم أنحلها البكاء وهدها الحزن وهي ترى ابنها البكر يموت ببطء أمام عينيها ....
سمير الجندي .
قصة قصيرة
بقلم: سمير الجندي
جبال من القهر تطبق على صدري تحرمني لذة النوم، سنوات طويلة فاقت سني عمري، هي بعمر أمي وأبي، نسميها نكبة...
محمد طفل لا يتجاوز عمره العشر سنوات، يقف بجانب مسجد الشيخ لؤلؤ وهو على يسار باب العامود في القدس القديمة من الداخل حوله حديقة جميلة، سمي باسم المجاهد المملوكي بدر الدين لؤلؤ الذي بنى هذا المسجد، يستند محمد بجسده الصغير إلى سور المدينة، يحمل على ظهره حقيبته المدرسية، ينظر بعينين تشتعلان غضبا إلى أفواج المستوطنين المتدفقة عبر الباب إلى البلدة القديمة، لفت نظري هذا الطفل ، الذي يحمل مأساته ، جمعت شجاعتي وتوجهت إليه علني أخفف عن صدري بعضاً من القهر...
نظر نحوي نظرة فيها حسرة وقهر وعتاب، كدت أتراجع مهزوماً لولا أنه تدارك بالقول: إنهم يسرقون منا الهواء، فكيف لنا أن نتنفس؟ إنهم يسممون المدينة برائحة الكراهية والعنصرية، إنهم يتطاولون على مشاعرنا وأحاسيسنا، أنا مُنعت اليوم من مدرستي، المستوطنون يسدون الطرق بأعداد كبيرة، يعتدون علينا بالشتم والضرب، والجنود يغلقون الطرق أيضاً، ويفتشون حقائبنا، لم يسمحوا لي بالمرور، أنا قلق لأن مدير المدرسة حذرنا من الغياب المتكرر، قلت له لماذا لا تذهب من طريق آخر؟ سرت معه عبر البلدة القديمة، تسارعت خطانا ونحن نصعد درجات عقبة الجبشة حتى وصلنا إلى عقبة الخانقاة ثم صعدنا باتجاه الباب الجديد ومنه خرجنا إلى طريق "مندل بوم"، هذا الطريق الذي فصل القدس الشرقية عن جسمها الغربي قبل حزيران 1967، نزلنا باتجاه شارع نابلس...
محمد وأنا متعبان، خائفان، مصدومان، قلت له:
لا تخف، تماسك، سوف نصل إلى مدرستك خلال دقائق، زاد خوفي كلما مررت بمجموعة من الجنود بزي مختلف الألوان الكاكي والكحلي والسكني رجال ونساء وكثير منهم يلبسون "الجينز" نعرفهم من قبعاتهم التي خط عليها بالعبرية والإنجليزية "شرطة" أعدادهم كبيرة وقاماتهم طويلة منتقاة بعناية، أشكالهم رهيبة ووجوههم عابسة، تجاوزنا آخر مجموعة منهم عندما وصلنا إلى مدرسة "الشميدت" بعد دقائق قليلة عبرنا من أمام مسجد "سعد وسعيد" أنا لا أعرف من هما سعد وسعيد... بعد ذلك مررنا من أمام القنصلية الأمريكية، المحاطة بعدد كبير من الحرس الخاص، بزيهم الأخضر الغامق، يحمل كل منهم بيده جهاز اتصال بحجم كف اليد، لا يتكلمون مع أحد لكن عيونهم تتنقل مع الخطى وتتحسس كل حركة من حركات الجسد، هم يجيدون عملهم، ولا يتدخل جنود الاحتلال بهم بل يحاول الجنود الابتسام في وجوههم متى تقابلت العيون، لكن الحرس لا يأبهون بتلك الابتسامات، يزرعون الشارع من حول القنصلية جيئة وذهابا دون كلل أو ملل، ثم هناك مبنى جمعية الشبان المسيحية، الذي يقابله "ملعب المطران" الذي تحول بين ليلة وضحاها إلى مرآب للسيارات، هذا الملعب الذي ارتدته كثيرا أيام الجمع عندما كنت أتسلق الجدار الحديدي أنا وأصحابي لكي نشاهد المباريات، لم يتوفر لي أجرة الدخول آنذاك، وكان حراس بوابة الملعب يحاولون الإمساك بنا وإخراجنا من الملعب بعد علقة ساخنة، إلا إننا غالبا ما كنا نختفي بين الجماهير ونفلت بجلدنا، وأحيانا كنا ننتظر انتهاء الشوط الأول لندخل بعد فتح الأبواب، هنا في هذا الملعب جرت مباريات كثيرة بين فرق الموظفين وبلاطة وحطين والخليل وجمعية الشبان المسيحية، هنا كانت الأعراس الرياضية والمهرجانات التي يأتي إليها الناس من كل القرى والمخيمات والمدن، من هنا انطلقت المسيرات والمظاهرات والفعاليات الشعبية، وفجأة... انتهى كل هذا ليبقى المكان فضاءً لحرس القنصلية من جهة ولحرس مكاتب المحكمة المركزية من جهة أخرى...
أعادني محمد من مسرح ذكرياتي عندما سحبني من طرف قميصي قائلاً: انظر... مشيراً نحو باب مدرسته، هناك تقف سيارتا شرطة وجيب لحرس الحدود، وأمام المدرسة أكوام من الحجارة والدواليب المحترقة، لن أدخل المدرسة، أنا خائف من الجنود، لا تخف فهذا أمر روتيني يقوم به الجنود، ادخل مدرستك ولا تعطهم بالاً، اقتنع محمد بكلامي على مضض، لم أدرِ أن نظرته كانت صائبة وأنه كان أكثر حكمة مني، إلا عندما انقض عليه الجنود، قيدوا يديه خلف ظهره واقتادوه إلى سيارة الشرطة الزرقاء، والضابط يصرخ في وجهه: لماذا وضعت الحجارة والإطارات المشتعلة في الطريق؟ أنت "مخرب" وستلقى عقابك على ذلك، لم ينبس محمد ببنت شفة، فقد كان يرتعد خوفاً من هذا الشرير، وُضع في سيارة الشرطة جلس بجانب النافذة وبجانبه جلست مجندة بدا عليها استهجان تصرفات الضابط، فكَّت قيود محمد وربَّتت على كتفه تهدئه، إلا أن الضابط أخرج مسدسه من جرابه ووجهه إلى رأس محمد من خلف زجاج النافذة صارخاً بأعلى صوته الذي يهدر كثورة بركان "فيزوف": تكلم أيها الشقي من قال لك أن تغلق الطريق؟ تكلم وإلا فجرت رأسك، تكلم... بوَّل الطفل على نفسه من شدة الرعب الذي تركه صراخ الضابط في قلبه، ما دفع المجندة بالثورة بوجه الضابط قائلة: " كفى... كفى... أنت غير طبيعي... انظر إليه إنه طفل صغير، ألا تخجل من نفسك؟ إنك وحش كبير"...
قال لها: إنهم جميعهم "مخربون"...
لكنه طفل لم يكن حتى موجوداً في المكان...
ما أدراكِ أنتِ؟
انطلقت السيارة كالسهم تجاه "المسكوبية"، تحمل طفلاً في سن البراءة، والضابط مزهواً بانتصاره العظيم...
توجهت إلى مدير المدرسة وحصلت منه على رقم هاتف والد الطفل، الذي توجه مع أحد المحامين مباشرة إلى معتقل "المسكوبية"، أُطلق سراح الطفل محمد بكفالة وتعهُد من أبيه، لكنه لم يعد إلى المدرسة، ولم يستطع النوم من قسوة الكوابيس الليلية، ذاب الطفل واضمحل جسده الصغير، صار منطوياً على نفسه، لا يجالس أحداً حتى إخوته بسبب تبوله اللاإرادي، لم يترك والده بابا إلا طرقه لإخراجه من أزمته، احتار في أمره سقط من يده، تحولت حياة الأسرة إلى جحيم لا يطاق، تكرر غياب الأب عن عمله، والأم أنحلها البكاء وهدها الحزن وهي ترى ابنها البكر يموت ببطء أمام عينيها ....
سمير الجندي .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: سنوات القهر .. سمير الجندي .
قصة مؤثرة جدا
شكرا استاذة ميساء على حسن الانتقاء
يمهل ولا يمهل أستاذ سمير الجندي ,أهلا بك .
شكرا استاذة ميساء على حسن الانتقاء
يمهل ولا يمهل أستاذ سمير الجندي ,أهلا بك .
عشتار- عضو متميز
- عدد المساهمات : 895
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
الغالية ميساء
أحسنت الاختيار ميساء ..قصة كتبت علي جبين ذلك الزمن القاهر بكل أساليب القهر ... دمت ميساء ودام كاتبنا سمير الجندي ..دائما ترمين لهدف أسمي من الكلمات ميساء
تحياتي
تحياتي
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
رد: سنوات القهر .. سمير الجندي .
أشكرك أستاذة ميساء على حسن الانتقاء
الظلم هو الذي يأكلنا وينهش عظامنا .
متى نتحرر من الظلم والقهر ؟
شكرا بلا حدود
الظلم هو الذي يأكلنا وينهش عظامنا .
متى نتحرر من الظلم والقهر ؟
شكرا بلا حدود
ورد العربي- عضو متميز
- عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
مواضيع مماثلة
» نصف قرش بقلم سمير الجندي
» خبر عاجل... قصة قصيرة بقلم: سمير الجندي
» سمير و الشجرة العظيمة
» إسرائيل تغتال سمير القنطار
» حينما ينهض الجندي
» خبر عاجل... قصة قصيرة بقلم: سمير الجندي
» سمير و الشجرة العظيمة
» إسرائيل تغتال سمير القنطار
» حينما ينهض الجندي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال