بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
وداعــاً ... أبا الـفـهـد/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين *
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وداعــاً ... أبا الـفـهـد/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين *
وداعــاً ... أبا الـفـهـد/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين *
غـيـَّبَ الموت يوم الـسـبـت الماضي الرفيق عـربي عـوَّاد ، المناضل الشيوعي الفلسطيني الفذ والقائد الوطني الكبير عن عـمر قـارب الثمانين عاما قضاها في خدمة شعبه وفي النضال الدؤوب من اجل تحرر فلسطين واستقلالها ورفعتها ...
رحل أبـو الـفـهـد رحل بهدوء دون ضجيج وصخب ،
رحل هـذا الشيوعي العتيق بعـد أن تركت سنوات النضال الشاق في كل مدينة وقرية ومخيم بصماتها في مسيرة كفاحه الطويل ،
رحل بعد ان حفرت اقبية السجون الـعـربيـة أخاديدها كخارطة الوطن على جسده الذي انهكته رحلة نضال طويل امتدت لعشرات السنين في الوطن وفي المنافي ،
غادرنا أبـو الـفـهـد نظيف اليد طيب القلب ، تاركا خلفه سيرة نضالية تميزيت بالعـطاء الثوري غير المحدود في وقت عـزَّ فيه العطاء ، و بزرع بذور قيم الحرية والديموقراطية والـعـدالة اﻻجـتـمـاعية والتضامن اﻻممي .
وجهٌ صبوح على الرغم من الشعر الأشيب الذي تناثر على محياه مما زاده وقاراً ومهابة ؛ إلا انه ما زال محتفظا بحيوية تصيبك بالدهشة... وهو اسم لعـله لا يثير لدى القراء أي استفزاز للبحث والتنقيب عما يختزن بين أضلعه من ماض وما اجترحه من مآثر بطولية.
وهو لكل من عرفه عن قرب مصدر الهام حيّ لتاريخ النضال الفلسطيني، وهو في قسمات وجهه وتقاطيع جبينه الصلد الذي حفرت فيه السنوات مجرى يمنحـك إحساسا بالدفء ، ويثير فيك مشاعر لا تـمـلـك إزاءها ألا أن تـمني النفس في أن يعـيد التاريخ نفسه لترقب بأم عـيـنـيك حركة الأحداث ولتكون شاهـداً لهؤلاء الرجال.
لقد احتزم أبـو الـفـهـد ورفاقه بالعـزيمة التي لا تـلين ، وانطلق الإنسان في داخله ، الإنسان الذي يرفض أن يـظل مـُكـبـَّلا بقيود الاحتلال ( سواء كان بريطانياً أو صهيونياً ) ، الإنسان الذي يرفض أن يكون منحني الرأس ("ما بشيل الرأس إلا اللي ركـَّـبه...!!" )
كان أبـو الـفـهـد يمقت كثيرا الحديث عن نفسه ، ويؤلمه أيما ألم الاستطراد في الـتـنـقـيب عن مآثره وما صنعه لهذا الجيل الذي ترعرع في كنف الانتفـاضـة ولم يستطع أن يـُـلـملم شـظايا الذكريات ويحفظها لتكون خير معـين ورفدا خصبا لمسيرة شعبنا ضد التغـييب والاغـتراب .
لم يكن من السهل على من لم يخبر الأحداث ولم يعاصر جيل عـربي عـواد أن يخترق خـزانة الذكريات . كان أبـو الـفـهـد واحداً من ذلك الجيل ، شخصية توارت اختارت لها موقع الظل ، كان مثـله الأعـلى حماية ذاته من الكلمات " المفخخة " التي تـحـيـله إلى طاووس متغـطرس ينفـش ريشه فخراً أو اعتزازاً. وكان مصدر قـلقه وغيظه أن يـبـجل دوره الـنـضالي...
كان واحداً من "الحرس القديم" ، ذلك الرعـيل الذي ظل الموت معـلـقـاً على كتفيه ، محتزماً بالموت ، متوسداً تراب الوطن ..
كان يستقبلني بوجهه الباش ، وابتسامته العـذبة ، وقبلاته الودّية..
وكنت أشتم فيه رائحة الزعـتر والميرمية ،
وأريج الريف الـفـلسطيني ،
وشذى الطيبة والوداعة اللتين تضمخان الفلاحين الفلسطينيين .
كان صديقاً صادقاً صـدوقـاً ، وصاحباً حقيقياً ، وزميلاً مخلصاً ، ورفيقـاً صلبـاً ،
وكنت أتحرج من حرارة استقباله ، وأخجل من لهفة لقائه وعذوبة سلامه...
ولم أكن أعرف كيف أجاريه بمثلها ، أو أبادله بأحسن منها!!.
ومَنْ يعـرف أبـا الـفـهـد يدرك أنه كان يتحاشى الخوض في أحاديث خلافية...
كان يبحث عن نقاط لقاء بينه وبين الآخرين ،
ويفتش عن تقاطعات إيجابية تجمعه وإياهم ...
لم يكن يتعامل معـك كخصم ، بل كان يتعامل كإنسان مفروض عليه احترامك ، كصديق ملزَم بأن يتفـقـد أحوالك، و "الأهـم من هـذا وذاك" كـ "ابن بلد ".
كان يقول لي دائمـاً بلهجـتـه المحببـة :
"إسمع لـمـَّا أكـُل لك...
إحـنا فـلسطـينية...
بخاطرك ولا غـصـِب عنـَّـك ؛
أنا مـُلزم فيك ،
وإنتِ مـُلزَم فييّ ...
ولازم نـِبـكا مع بَعـَظ...."
ما سمعـته يوماً يُسـَفــه رأياً لصـديق أو ينال من وجهة نظر لم يـقـتـنـع بصوابها...
كان يتحدث عن القضايا المشتركة التي تجذب اهتمام الجميع ...
عن "الهـَمّ الفلسطيني"، عن الشؤون الخاصة..
وكان لا يتوانى عن مدّ يـد المساعـدة ، وكان في الوقت نفسه يـبـدي رأيه بصراحة ، ينتقـد بإيجابية ، ويثني بإيجابية.
ذلك الفلسطيني الهائل، بانتمائه ، كان متواضعا جـداً ، وكان مؤمنا بتفاعل الفكر الانساني، لصالح الانسان في مواجهة الـعـنـصرية والاحتلال، وسيطرة القوى الكبرى الغاشمة على مقدرات الشعوبالمناضلة من اجل الحرية والاستقلال.
مات أحد المناضلين الفلسطينيين المثابرين...
ذهب الرجل على إيقاع الأيام المطفأة،
عـبر أنفاق السبات والذكرى...
لكن فلسطين ستبقى في انتظاره،
في دُغـشة الصباحات الشاحـبة،
وفي ليالي الوجد،
كما في مواسم وأعـياد عاشقـيها.
وداعــاً ... أبا الـفـهـد ،
سيبقى مكانك عابقاً بأريج المحبة والوفاء...!
أيها الـمـنـاضـل الفلسطيني حتى النخاع ،
لك الغـار والنـدى ...
فالأشجار تموت واقـفـة!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* باحث وأكاديمي فلسطيني مقيم في السويد .
غـيـَّبَ الموت يوم الـسـبـت الماضي الرفيق عـربي عـوَّاد ، المناضل الشيوعي الفلسطيني الفذ والقائد الوطني الكبير عن عـمر قـارب الثمانين عاما قضاها في خدمة شعبه وفي النضال الدؤوب من اجل تحرر فلسطين واستقلالها ورفعتها ...
رحل أبـو الـفـهـد رحل بهدوء دون ضجيج وصخب ،
رحل هـذا الشيوعي العتيق بعـد أن تركت سنوات النضال الشاق في كل مدينة وقرية ومخيم بصماتها في مسيرة كفاحه الطويل ،
رحل بعد ان حفرت اقبية السجون الـعـربيـة أخاديدها كخارطة الوطن على جسده الذي انهكته رحلة نضال طويل امتدت لعشرات السنين في الوطن وفي المنافي ،
غادرنا أبـو الـفـهـد نظيف اليد طيب القلب ، تاركا خلفه سيرة نضالية تميزيت بالعـطاء الثوري غير المحدود في وقت عـزَّ فيه العطاء ، و بزرع بذور قيم الحرية والديموقراطية والـعـدالة اﻻجـتـمـاعية والتضامن اﻻممي .
وجهٌ صبوح على الرغم من الشعر الأشيب الذي تناثر على محياه مما زاده وقاراً ومهابة ؛ إلا انه ما زال محتفظا بحيوية تصيبك بالدهشة... وهو اسم لعـله لا يثير لدى القراء أي استفزاز للبحث والتنقيب عما يختزن بين أضلعه من ماض وما اجترحه من مآثر بطولية.
وهو لكل من عرفه عن قرب مصدر الهام حيّ لتاريخ النضال الفلسطيني، وهو في قسمات وجهه وتقاطيع جبينه الصلد الذي حفرت فيه السنوات مجرى يمنحـك إحساسا بالدفء ، ويثير فيك مشاعر لا تـمـلـك إزاءها ألا أن تـمني النفس في أن يعـيد التاريخ نفسه لترقب بأم عـيـنـيك حركة الأحداث ولتكون شاهـداً لهؤلاء الرجال.
لقد احتزم أبـو الـفـهـد ورفاقه بالعـزيمة التي لا تـلين ، وانطلق الإنسان في داخله ، الإنسان الذي يرفض أن يـظل مـُكـبـَّلا بقيود الاحتلال ( سواء كان بريطانياً أو صهيونياً ) ، الإنسان الذي يرفض أن يكون منحني الرأس ("ما بشيل الرأس إلا اللي ركـَّـبه...!!" )
كان أبـو الـفـهـد يمقت كثيرا الحديث عن نفسه ، ويؤلمه أيما ألم الاستطراد في الـتـنـقـيب عن مآثره وما صنعه لهذا الجيل الذي ترعرع في كنف الانتفـاضـة ولم يستطع أن يـُـلـملم شـظايا الذكريات ويحفظها لتكون خير معـين ورفدا خصبا لمسيرة شعبنا ضد التغـييب والاغـتراب .
لم يكن من السهل على من لم يخبر الأحداث ولم يعاصر جيل عـربي عـواد أن يخترق خـزانة الذكريات . كان أبـو الـفـهـد واحداً من ذلك الجيل ، شخصية توارت اختارت لها موقع الظل ، كان مثـله الأعـلى حماية ذاته من الكلمات " المفخخة " التي تـحـيـله إلى طاووس متغـطرس ينفـش ريشه فخراً أو اعتزازاً. وكان مصدر قـلقه وغيظه أن يـبـجل دوره الـنـضالي...
كان واحداً من "الحرس القديم" ، ذلك الرعـيل الذي ظل الموت معـلـقـاً على كتفيه ، محتزماً بالموت ، متوسداً تراب الوطن ..
كان يستقبلني بوجهه الباش ، وابتسامته العـذبة ، وقبلاته الودّية..
وكنت أشتم فيه رائحة الزعـتر والميرمية ،
وأريج الريف الـفـلسطيني ،
وشذى الطيبة والوداعة اللتين تضمخان الفلاحين الفلسطينيين .
كان صديقاً صادقاً صـدوقـاً ، وصاحباً حقيقياً ، وزميلاً مخلصاً ، ورفيقـاً صلبـاً ،
وكنت أتحرج من حرارة استقباله ، وأخجل من لهفة لقائه وعذوبة سلامه...
ولم أكن أعرف كيف أجاريه بمثلها ، أو أبادله بأحسن منها!!.
ومَنْ يعـرف أبـا الـفـهـد يدرك أنه كان يتحاشى الخوض في أحاديث خلافية...
كان يبحث عن نقاط لقاء بينه وبين الآخرين ،
ويفتش عن تقاطعات إيجابية تجمعه وإياهم ...
لم يكن يتعامل معـك كخصم ، بل كان يتعامل كإنسان مفروض عليه احترامك ، كصديق ملزَم بأن يتفـقـد أحوالك، و "الأهـم من هـذا وذاك" كـ "ابن بلد ".
كان يقول لي دائمـاً بلهجـتـه المحببـة :
"إسمع لـمـَّا أكـُل لك...
إحـنا فـلسطـينية...
بخاطرك ولا غـصـِب عنـَّـك ؛
أنا مـُلزم فيك ،
وإنتِ مـُلزَم فييّ ...
ولازم نـِبـكا مع بَعـَظ...."
ما سمعـته يوماً يُسـَفــه رأياً لصـديق أو ينال من وجهة نظر لم يـقـتـنـع بصوابها...
كان يتحدث عن القضايا المشتركة التي تجذب اهتمام الجميع ...
عن "الهـَمّ الفلسطيني"، عن الشؤون الخاصة..
وكان لا يتوانى عن مدّ يـد المساعـدة ، وكان في الوقت نفسه يـبـدي رأيه بصراحة ، ينتقـد بإيجابية ، ويثني بإيجابية.
ذلك الفلسطيني الهائل، بانتمائه ، كان متواضعا جـداً ، وكان مؤمنا بتفاعل الفكر الانساني، لصالح الانسان في مواجهة الـعـنـصرية والاحتلال، وسيطرة القوى الكبرى الغاشمة على مقدرات الشعوبالمناضلة من اجل الحرية والاستقلال.
مات أحد المناضلين الفلسطينيين المثابرين...
ذهب الرجل على إيقاع الأيام المطفأة،
عـبر أنفاق السبات والذكرى...
لكن فلسطين ستبقى في انتظاره،
في دُغـشة الصباحات الشاحـبة،
وفي ليالي الوجد،
كما في مواسم وأعـياد عاشقـيها.
وداعــاً ... أبا الـفـهـد ،
سيبقى مكانك عابقاً بأريج المحبة والوفاء...!
أيها الـمـنـاضـل الفلسطيني حتى النخاع ،
لك الغـار والنـدى ...
فالأشجار تموت واقـفـة!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* باحث وأكاديمي فلسطيني مقيم في السويد .
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
رد: وداعــاً ... أبا الـفـهـد/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين *
أحر التعازي أقدمها إليكم د. عبد القادر ياسين بوفاة المناضل الفلسطسني عربي عواد .. فلسطين بلد الأبطال .. الله يرحمه ويحفظ فلسطين ويحفظك من كل سوء
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: وداعــاً ... أبا الـفـهـد/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين *
اللهم أرحمه واسكنه فسيح جناتك ...وأرحم شهداء فلسطين والعرب جميعاً
غادة البشاري- عضو متميز
- عدد المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
مواضيع مماثلة
» الخيانة الجميلة! الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» أيـلـول الـفـلـسـطـيـنـي // الدكتور عــبـد القادر حسين ياسين
» مـَـرَضْ أكـابـِـر…!!” الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» الـمـَسـيـرة الـطـويـلـة إلى الحـُـرّيـة // الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» أيـلـول الـفـلـسـطـيـنـي // الدكتور عــبـد القادر حسين ياسين
» مـَـرَضْ أكـابـِـر…!!” الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» الـمـَسـيـرة الـطـويـلـة إلى الحـُـرّيـة // الدكتور عبد القادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال