بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
العامل الأمـّي البسيط الـذي عـلـَّمني أبجـدية الـفـلـسـفـة!/ الدكتور عـبـد القادر حسـين ياسـين
صفحة 1 من اصل 1
العامل الأمـّي البسيط الـذي عـلـَّمني أبجـدية الـفـلـسـفـة!/ الدكتور عـبـد القادر حسـين ياسـين
العامل الأمـّي البسيط الـذي عـلـَّمني أبجـدية الـفـلـسـفـة!/ الدكتور عـبـد القادر حسـين ياسـين
عملت أجيرًا عـند صاحب فـرن. كان معلمي أسمراً، طويلاً، فيه طيبة، وفيه ملاحة، لكنه بسيط، لا يخطر لك، وأنت تراه، أنه في حلقة ما، تعقد اجتماعاتها في الـكـهـوف، على ضوء الشموع. ولأن معلمي عـمـر عـطـيـة أمّي، فقد كان يأخذني، مساء، لأقرأ له بعض النشرات، وفيها، لأول مرة، قرأت كلمة “فـلسفة.”
قلت له: ما معنى فلسفة يا معلمي؟!
قال: “معرفة القوانين…”
أي قوانين…؟
“القوانين الغربية التي تحكي عن الدنيا والناس والتاريخ، والفقر، والغنى…”
وأين يبيعونها…؟
“في بلاد برّة”.
ولماذا لا يبيعونها عندنا؟
“لأنها ممنوعة…وهي مكتوبة بالفرنجي..”
وكيف عرفت بها أنت؟!
“هذا سرّ…أنت لـسـَّـاك زغـيـر…. لا تسألني عن الأسرار!”
أضاف:
“الفلسفة شيء واسع، عجيب، لا يفهمه إلا المتعلمون “.
ومَن الذي صنعها…؟
“رجل ألـمـاني نسيت اسمه؛ له لحية كبيرة…أنا رأيت صورته فقط.”
وكيف فهمت كلامه…؟
“أنا لم أفهم كلامه…الفلسفة، يا بني، علم صعب، والفيلسوف رجل عالم، قرأ كل ما كتب عن العالم، ويعرف كل شيء، رأسه يتسع للمعرفة، كما يتسع البحر للماء.”
تخيلت عندئذ رأس هذا الفيلسوف كبيرِا كالجبل، وجسمه عملاقًا كجسم الغول في الحكايات التي أسمعها، وأنه يحفظ، في هذا الرأس، كل ما كتب، وأنه عظيم، لا شبيه له بين الرجال الذين أعرفهم.
منذ ذلك اليوم، صار للفيلسوف احترام كبير في نفسي،
وارتسمت له صورة أقرب إلى النحول، والشعر المنفوش، والنظرات الشاردة، والإبط الذي تحته كتاب كبير ككتاب “ألف ليلة وليلة”، ورحت أحلم، على طريقتي الصبيانية، أن أصير فيلسوفًا، إذا ما قرأت كثيرًا، على ضوء فانوس الكاز.
وذات يوم ، جـلست مع جـمـال سـويـلـم ، أحـد عـمـَّـال التنـظـيف في المـخـيـم ، نتبادل أطراف الحديث، عن المدرسة، والشهادة الابتدائية، وعمّا أقـرأ من كتب… وما إن أنِسَ الرجـل إليّ، وعرف
أنني أحبّ المطالعة، وأعـمل أجيرًا عـند عـمـر عـطـيـة، حتى أخرج من تكة شرواله ورقة صغيرة مطوية بعـناية، هي المنشور الأول الذي وقع في يدي، وكان فـيه ذكر للفـلسفة، فدُهـشت لأن “زبـَّـالاً” مثله يحمل منشورًا ولا يخاف، وأنه من جماعة عـمـر عـطـيـة، وعـبد الـباسـط عـويـدات ، وإن لم يذكر هو هذين الاسمين. قرأت المنشور ولم أفهم ما فـيه إلا قليلاً، فـقـلـت له: يا عـم جـمـال ، أنا أقرأ كتاب التاريخ فأفهمه، لكنني لم أقرأ اسم فيلسوف، ولا كلمة فلسفة.
قال العم جـمـال: “في هذه الكتب لا يذكرون الفلاسفة، هذا خطر، ولا يشرحون كلمة فـلسفة، لأنها صعـبة، أنا نفسي لا أعرف ما هي، لكنني، نتيجة التجربة، صرت فيلسوفا على طريقتي، أعني تعلمت أن الفلسفة ليست “أكلة مجدّرة”، بل هي عمل…أن تعمل، كما نعمل نحن، تصير فيلسوفا ولو بغير كتب، تأليف نقابة عـمـال مثلاً، هذا ما تقول به الفلسفة، أن تحـتفـل بأول أيار، عيد العمال، هذا فلسفة، أن تتظاهر ضد النـظـام، هذا فلسفة، أن تثق أن الفقراء لن يبقوا فقراء، وأن أغنياءنا لن يظلوا يمتصون دمهم، هذا فلسفة، أن تعرف أنه في بلاد المسكوب قامت دولة العمال والفلاحين، وأنها معـنا، هذا فلسفة…وأخيرًا أن تؤمن أن العدالة ستنتصر في كل مكان، هذا فـلسفة.”
أعـتـرف بأنَّ هذا العامل الأمـّي البسيط عـلـَّمني أبجدية الفلسفة، جعـلها مفهومة في نظري. وقد سعـيت، في ركضي وراء الرغـيف، إلى تطبيق نظريته، وهي ترجمة عـملية لمضمون الفلسفة التي قرأتها.
في دكان أبي سـمـيـر الحـلاق ، كان يجتمع بعض طلاب المدارس، ، ونـتـنـاقـش في الكثير من المسائل، وقد أفدت من هذه المناقشات، ومن قراءة الصحف والمجلات كثيرًا…
قـرأت “رأس المال” غـيـر مـرَّة، وصارت معـرفتي بالفلسفة أوثق، لكن ما قاله لي ذلـك الـعـامل البسـيط ذات يـوم ونحن نشـرب الشـاي في أحـد زواريب المـخـيـم ظل أساسًا عمليًا لنشاطي الحياتي، ودخل، بأشكال مختلفة، في كتاباتي الأدبية… ولم يخرج!
هذه، في سطور، حكايتي مع الفيلسوف الذي “رأسه بحجم الجبل، ” وكلما رأيت صورة كـارل مـاركس الآن، بلحيته البيضاء، وجبينه العريض الوضَّاء، وشعره المسترسل، ونظراته النجمية، أبتسم لطفولتي التي بـَعـُد بها العهد، بمقدار ما اقترب هذا الفيلسوف من قـلبي ونفسي، لأنه، بفكره العظيم، أعطاني مفهومًا عن العالم، منحني الرؤية التي فـتحت عيني، وأضفى على مهنتي لا الوعي وحده، ولا المعـرفة وحدها، بل الجمالية أيضًا .يخطئ من يظن أن إنسانًا قادر على فهم العالم دون أن يقرأ الفلسفة، ويخطئ أكثر من يحسب أنه قادر على الكتابة دون الاطلاع على الفلسفة، ليس بصفتها “وصفة” بل كمرشد عمل، في السياسة والأدب على السواء.
سـُئل مـكـسـيم غوركي مرة: “كيف تعلمت الاقتصاد؟”؛ كان عندئذ يعمل حمّالا على نهر الفولغا، فقال: “انظروا … إنه منقوش على ظهري..!”.
تسألونني كيف تعرفت إلى الفلسفة؟
أقول لكم: تـعـلـمـتـهـا من “زبـَّـال” في المـخـيـم ؛
ومنذ ذلك اليوم ، أصبحت مفاهـيمها منقـوشة على قـلـبي، راشحة من مسام جلدي!
عملت أجيرًا عـند صاحب فـرن. كان معلمي أسمراً، طويلاً، فيه طيبة، وفيه ملاحة، لكنه بسيط، لا يخطر لك، وأنت تراه، أنه في حلقة ما، تعقد اجتماعاتها في الـكـهـوف، على ضوء الشموع. ولأن معلمي عـمـر عـطـيـة أمّي، فقد كان يأخذني، مساء، لأقرأ له بعض النشرات، وفيها، لأول مرة، قرأت كلمة “فـلسفة.”
قلت له: ما معنى فلسفة يا معلمي؟!
قال: “معرفة القوانين…”
أي قوانين…؟
“القوانين الغربية التي تحكي عن الدنيا والناس والتاريخ، والفقر، والغنى…”
وأين يبيعونها…؟
“في بلاد برّة”.
ولماذا لا يبيعونها عندنا؟
“لأنها ممنوعة…وهي مكتوبة بالفرنجي..”
وكيف عرفت بها أنت؟!
“هذا سرّ…أنت لـسـَّـاك زغـيـر…. لا تسألني عن الأسرار!”
أضاف:
“الفلسفة شيء واسع، عجيب، لا يفهمه إلا المتعلمون “.
ومَن الذي صنعها…؟
“رجل ألـمـاني نسيت اسمه؛ له لحية كبيرة…أنا رأيت صورته فقط.”
وكيف فهمت كلامه…؟
“أنا لم أفهم كلامه…الفلسفة، يا بني، علم صعب، والفيلسوف رجل عالم، قرأ كل ما كتب عن العالم، ويعرف كل شيء، رأسه يتسع للمعرفة، كما يتسع البحر للماء.”
تخيلت عندئذ رأس هذا الفيلسوف كبيرِا كالجبل، وجسمه عملاقًا كجسم الغول في الحكايات التي أسمعها، وأنه يحفظ، في هذا الرأس، كل ما كتب، وأنه عظيم، لا شبيه له بين الرجال الذين أعرفهم.
منذ ذلك اليوم، صار للفيلسوف احترام كبير في نفسي،
وارتسمت له صورة أقرب إلى النحول، والشعر المنفوش، والنظرات الشاردة، والإبط الذي تحته كتاب كبير ككتاب “ألف ليلة وليلة”، ورحت أحلم، على طريقتي الصبيانية، أن أصير فيلسوفًا، إذا ما قرأت كثيرًا، على ضوء فانوس الكاز.
وذات يوم ، جـلست مع جـمـال سـويـلـم ، أحـد عـمـَّـال التنـظـيف في المـخـيـم ، نتبادل أطراف الحديث، عن المدرسة، والشهادة الابتدائية، وعمّا أقـرأ من كتب… وما إن أنِسَ الرجـل إليّ، وعرف
أنني أحبّ المطالعة، وأعـمل أجيرًا عـند عـمـر عـطـيـة، حتى أخرج من تكة شرواله ورقة صغيرة مطوية بعـناية، هي المنشور الأول الذي وقع في يدي، وكان فـيه ذكر للفـلسفة، فدُهـشت لأن “زبـَّـالاً” مثله يحمل منشورًا ولا يخاف، وأنه من جماعة عـمـر عـطـيـة، وعـبد الـباسـط عـويـدات ، وإن لم يذكر هو هذين الاسمين. قرأت المنشور ولم أفهم ما فـيه إلا قليلاً، فـقـلـت له: يا عـم جـمـال ، أنا أقرأ كتاب التاريخ فأفهمه، لكنني لم أقرأ اسم فيلسوف، ولا كلمة فلسفة.
قال العم جـمـال: “في هذه الكتب لا يذكرون الفلاسفة، هذا خطر، ولا يشرحون كلمة فـلسفة، لأنها صعـبة، أنا نفسي لا أعرف ما هي، لكنني، نتيجة التجربة، صرت فيلسوفا على طريقتي، أعني تعلمت أن الفلسفة ليست “أكلة مجدّرة”، بل هي عمل…أن تعمل، كما نعمل نحن، تصير فيلسوفا ولو بغير كتب، تأليف نقابة عـمـال مثلاً، هذا ما تقول به الفلسفة، أن تحـتفـل بأول أيار، عيد العمال، هذا فلسفة، أن تتظاهر ضد النـظـام، هذا فلسفة، أن تثق أن الفقراء لن يبقوا فقراء، وأن أغنياءنا لن يظلوا يمتصون دمهم، هذا فلسفة، أن تعرف أنه في بلاد المسكوب قامت دولة العمال والفلاحين، وأنها معـنا، هذا فلسفة…وأخيرًا أن تؤمن أن العدالة ستنتصر في كل مكان، هذا فـلسفة.”
أعـتـرف بأنَّ هذا العامل الأمـّي البسيط عـلـَّمني أبجدية الفلسفة، جعـلها مفهومة في نظري. وقد سعـيت، في ركضي وراء الرغـيف، إلى تطبيق نظريته، وهي ترجمة عـملية لمضمون الفلسفة التي قرأتها.
في دكان أبي سـمـيـر الحـلاق ، كان يجتمع بعض طلاب المدارس، ، ونـتـنـاقـش في الكثير من المسائل، وقد أفدت من هذه المناقشات، ومن قراءة الصحف والمجلات كثيرًا…
قـرأت “رأس المال” غـيـر مـرَّة، وصارت معـرفتي بالفلسفة أوثق، لكن ما قاله لي ذلـك الـعـامل البسـيط ذات يـوم ونحن نشـرب الشـاي في أحـد زواريب المـخـيـم ظل أساسًا عمليًا لنشاطي الحياتي، ودخل، بأشكال مختلفة، في كتاباتي الأدبية… ولم يخرج!
هذه، في سطور، حكايتي مع الفيلسوف الذي “رأسه بحجم الجبل، ” وكلما رأيت صورة كـارل مـاركس الآن، بلحيته البيضاء، وجبينه العريض الوضَّاء، وشعره المسترسل، ونظراته النجمية، أبتسم لطفولتي التي بـَعـُد بها العهد، بمقدار ما اقترب هذا الفيلسوف من قـلبي ونفسي، لأنه، بفكره العظيم، أعطاني مفهومًا عن العالم، منحني الرؤية التي فـتحت عيني، وأضفى على مهنتي لا الوعي وحده، ولا المعـرفة وحدها، بل الجمالية أيضًا .يخطئ من يظن أن إنسانًا قادر على فهم العالم دون أن يقرأ الفلسفة، ويخطئ أكثر من يحسب أنه قادر على الكتابة دون الاطلاع على الفلسفة، ليس بصفتها “وصفة” بل كمرشد عمل، في السياسة والأدب على السواء.
سـُئل مـكـسـيم غوركي مرة: “كيف تعلمت الاقتصاد؟”؛ كان عندئذ يعمل حمّالا على نهر الفولغا، فقال: “انظروا … إنه منقوش على ظهري..!”.
تسألونني كيف تعرفت إلى الفلسفة؟
أقول لكم: تـعـلـمـتـهـا من “زبـَّـال” في المـخـيـم ؛
ومنذ ذلك اليوم ، أصبحت مفاهـيمها منقـوشة على قـلـبي، راشحة من مسام جلدي!
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
مواضيع مماثلة
» العامل الأمـّي البـسيـط الـذي عـلـَّمني أبجـدية الفـلسفة/ الدكتور عـبد القـادر حسين ياسين
» هـسـلـهـولـمـن : ((المـُخـيـَّم)) الـذي أحـِبّ..! د. عبد القادر حسـين ياسـين
» " رسائل شارل بودلير "// الدكتور عبد القادر حسـين ياسـين
» الأشجار تموت واقفة // الدكتور عبد القادر حسـين ياسـين
» الـكــُتـب الـتـي لـم نـقـرأها بـعــد... الدكتور عبد القادر حسـين ياسـين
» هـسـلـهـولـمـن : ((المـُخـيـَّم)) الـذي أحـِبّ..! د. عبد القادر حسـين ياسـين
» " رسائل شارل بودلير "// الدكتور عبد القادر حسـين ياسـين
» الأشجار تموت واقفة // الدكتور عبد القادر حسـين ياسـين
» الـكــُتـب الـتـي لـم نـقـرأها بـعــد... الدكتور عبد القادر حسـين ياسـين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 4 ديسمبر 2024 - 11:30 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة