رسالة إلى محمود درويش

asir alamal كتب:

لحظة حياة

او العازفة على وتر العذوبة

كما يحلو لي مناداتك

مجرد تواجدك بين حروفي

جعلتي من فراشات الحلم تطير في سمائي

ومعزوفات الجمال والرقة تشجي مسامعي

اتتخيلين معي المشهد كم هو رائع حد الذهول

ياشمسا انارت كوني تأبى الأفول

وعلى تقاسيم غنجك الهادئ

وسحرك الاسطوري

تهادت الروح راقصة

وتهللت النفس منشرحة

تتنفس بقايا من رذاذ خلفها حضورك البهي

لروحك التقدير حتى ترتوي

asir alamal كتب:

بحبر من ألم نسجت طوقا من الزنابق
يا بنفسجية الحضور ..
رغم الألم يكون دائما التألق في صفحاتك هو العنوان
كم هو جميل أن نرسم

بالقلم

صفحات حب مشرقة

حب بسيط متواضع لا يمشي أبداً الخيلاء

أجدتِ رسم عبير الحب الذي لايتجسد إلا قليلا

كنت رائعة غاليتي
ألا قَـاتَـلَ اللهُ المنـايـا وَرَمْيَـهـا منِ القومِ حَبّاتِ القلوبِ علـى عَمْـدِ
طواهُ الرَّدى عنِّي فأضحـى مَـزَارُهُ بعيداً على قُربٍ قريبـاً علـى بُعـدِ
فَيالـكِ مِـنْ نَفْـسٍ تَسَاقَـطُ أنفسـاً تَسَاقُـطَ دُرٍّ مِـنْ نِظَـامٍ بـلا عِقْـدِ
عَجبتُ لقلبي كيف لَـمْ ينفطـرْ لـهُ ولوْ أنَّهُ أقسى مـن الحَجَـرِ الصَّلـدِ بـودِّيَ أنـي كنـتُ قُدِّمْـتُ قَبْـلَـهُ وأنَّ المنايا دُونَهُ صَمَـدَتْ صَمْـدِي
ولكنَّ ربِّـي شـاءَ غيـرَ مشيئتـي وللرَّبِّ إمضـاءُ المشيئـةِ لا العبـدِ
للذوق عنوان ،، وانتِ دليله،،
عندما اتسلل في سطور تلك المناجاة لقيصر الشجن 'درويش'
اشعر وكأن ابواب مغلقة في دواخلي
تُشرع ناهلة من ماء تلك الحروف وكأنه فيه
شفاء..
..والحرفُ أراه قد أنَّ تحت ثقلِ الفاجعة..
فأرسل أرْدِية الحُزن المُعتمة..حجبت عن نوافذ الفؤاد أشعة الفرح..
والجميل هو...
ذاك الحبل الموصول بمُصرف الأقدار ..جلَّ في علاه..
سلمت يُمناك..وباركك الرحمان..
راقني جداً هذا السحر هنا

بلغة العاشقين كنت رائعة

وبلغة العقلاء

أنت أكثر جنوناً من الشعر نفسه

فالشعر جنون وفنون

أمي الغالية

تباركـ الله لنا مــع هــذا الالق الـذي ينسكــبُ أحـرفاً حـرّا ..
أجمعـي ،، وأطـرحـي ،، وقسـمي ،، وأضــربي ..
مهمــا فعلتـي من عمليات رياضيـه فلن تختفـي عنكـ رقة المشـاعر وثورة الحـرف ولهيب الكلمــه ..
أجـدني في توهـان حـرفك لايلمنـي شيء ولا ينقذنـي مـن هــذ النص إلا أن أتوســده وأغفـو ..
علّــني أجــد ما يأتيني مـن طيف لحبيب غـدر أو عزيزٍ رحل ..
لهـذا النـص أرفع قبعتــي وأحنــي هامتي وأنام قــرير العـين أستنشق عبيــر الحرف وأطيب الكلام ..
راقنـي بوحـكـ ..
أسـجل أعجــابي بتلكـ القريحـــة التي لا تظمـأ مـن حلـــو الكلام وألهام الشـــعر وجنونه ..
لكـ ود لايدانيه ود أمي ..!

إبن البلد كتب:

خسرتك الأمة يا درويش..
غيّبك الموت عنا و توقف قلبك عن الخفقان.. لكن قوة حروفك و ثورة كلماتك ما زالوا يتّقدوا ناراً و شراراً في القلوب.
مَن لم يقرأ لك لم يقرأ الشعر و لم يتذوقه من قبل.. لهيب كلماتك حملنا على زرع وجداننا في منبت قصائدك.. فبخبز الأم و قهوتها حفرت أسم فلسطين عميقاً في ضمائرنا.
كنت لنا و ما زلت..
هنيئاً لك تراب فلسطين و هنيئاً لترابٍ ضمك و تعطر برائحة جسدك الطاهر يا محمود درويش.

تعجز الكلمات و يقف القلم في سكون أمام أمام ذكرى أو رثاء لمحمود درويش.

شكراً لك و لبوحك الجميل ميساء.

زهرة اليوسف كتب:

هدا الدى رحل
اتعبه الحنين
والانين
لشوقه الى خبز امه
وقهوتها
ولمستها
فرحل متعبا بالانتظار
ربما فى رحيله
يجد السكون
فى حضن امه الحبلى
التى ستلد يوما
فارسها المنتظر

ر