نعم... أوراق مستهلكة

الحبّ والذوبان عشقاً
كلمات تنقلنا بين عوالم الهوى
قلب ينبضُ بالصدق
في حرفٍ
مغلف بالإحساس الرقيق
يحلو لكِ مغازلته وحبّه
ويحلو لنا مطالعة حرفكِ
أراكِ ها هنا قد رسمتِ لوحاتٍ للعشق..للهيام..
حدَ التوحدِ..
لوحات يشِفُ الصدقُ منها..ويشدو الوفاء..
أعتقد أن كلماتي كسيحةٌ في رحب هذا الجمال..
أسجل حضوري..وأنسحب حتى لا أكدر صفوَ البهاء..و التألق..
لفراشة الجمال امتنان بسعة الفضاء الكوني
لتلك الأنثى 'أمي غادة' اعتذار من روحي على تاخري" كعادتي المقيتة " لقلب هو قلبك ببياض
لأنثى تحمل الصدق في روحها جمالا و عرشاً سماوياً تزين قبته النجوم
ولا أكفيكِ ... لاأكفيكِ
عزفتِ فأبدعتِ
رسمتِ القصيدة لحناً وأغنية
شكرا لكلمات ببياض حقول القطن
دم ببياض

ولنقاء روحك مروج من الياسمين وورد دمشقي
رنّم الجدول حروفك فأمتد الصدى حتى وريدي
همهمت ريح الصبا قصيدك
ثم توارت خلف بابي
سقسق العصفور ما سقسق همساً في وسادكِ
لكِ يا أمي
كل التحية والود والإعجاب ببوح حرفك
ويحـلو لي المـرور هنـا دائمـاً ،،
ويحلو لي أن أتنفس عبير الحرف عندكـ ،،
ويحـلو لي أن أكـون ضيفـاً (ثقيلاً) هنـا بين طيات أبـداعـكـ ،،
ويحلــو لي أن أنثر نفسي هنـا وأمكث بأمتنان ألى أن يرث الله الأرض ومن عليها ،،
ويحلو لي أن أعــود دائمـاً ألى قراءة نصـكـ وأغــوص في مـفرداته ،،
ويحلو لي أن أكتب لكـِ رداً مـن عشرات الصفحات كي أفيكـ حقكـ ،،
ويحلـو لي أن أقــول لكـ هنــا دمـتِ في ألق ،،
ويحلو لي أن أقرأ لكـِ جـديداً كل يـوم ،،
ويحلو لي أن يكـون حرفكـ قد وصل مـداه وعـانق مبتغــاه ،،
ويحلو لي أن لا أغادر متصـفحكـ ،،
ويحلو لي أن أقــول لكـ أنتِ رائعه ، ملهبه ، ملهمه
لي عودة إن شاء الله بعد الشفاء،،
فالمرض ضيف ثقيل علّي هاته الأيام،،
ود لا يدانيه ود أمــي،،
وأقرئي سلامي الحار المعطر بنرجس المودة والأخوة،،
لعائلتك ولأسرتك ولأولادك..اللهم أنبثهم نباثا حسنا،،
مــ،ح،مــد