بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 5
صفحة 1 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في ضوء مأساة مخيَّم اليرموك!
جواد البشيتي
مع استمرار وتفاقُم الصراع في سورية، وإصرار بشار الأسد على خوضه بما يرفع، في استمرار، من منسوب وحشيته، يُتَوقَّع أنْ تأتي النتائج بما يُوافِق "تَوقُّع" بشار، وهو تحويل جزء عظيم، ومتعاظِم، من الشعب السوري إلى لاجئين في أراضي الدول المجاورة (تركيا، لبنان، الأردن، العراق). إنَّ بعضاً من أزمته المتفاقمة يريد تصديرها (إلى الخارج، والذي هو جزء من "معظم الكون" المعادي لـ "سورية الأسد"، على ما قال المعلِّم، ولأسباب لم يتجشَّم شرحها) على شكل موجات متتالية من اللاجئين، لعلَّ "الأعداء" يرعوون عن "تضامنهم الإنساني والأخلاقي (والذي هو دُون ما ينبغي لهم فعله وعمله)" مع ضحاياه من الشعب السوري.
وهذه المأساة الإنسانية المتعاظِمة لم يَسْتَثْنِ منها صانعها (وهو بشار) اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وفي مخيَّم اليرموك (في دمشق) على وجه الخصوص، متِّخِذاً من جماعة فلسطينية موالية له أداة لإخضاع ومعاقبة سكَّان المخيم من الفلسطينيين الذين تضامنوا إنسانياً مع مواطنين سوريين لجأوا إلى مخيَّمهم؛ وكانت عاقبة الحرب التي شُنَّت على المخيَّم أنْ دُمِّر جزء كبير منه، وأُرْغِم كثيرٌ من سكَّانه من اللاجئين الفلسطينيين على مغادرته إلى لبنان (أيْ إلى مخيَّمات فلسطينية في الأراضي اللبنانية). وقِلَّة قليلة منهم لجأوا إلى الأراضي الأردنية؛ وليس متوقَّعاً لأسباب يطول ويصعب شرحها الآن أنْ يُسْمَح لمزيدٍ من هؤلاء اللاجئين بدخول الأراضي الأردنية.
إنَّها "الضَّارة (أيْ إرغام بشار اللاجئين الفلسطينيين في سورية على ترك مخيَّماتهم)" التي لم تَفْعَل "دولة فلسطين" شيئاً لجعلها "نافعها"، ولم يَفْعَل غيرها شيئاً لمساعدتها على استجابة هذا "التحدِّي"، أيْ تحدِّي جَعْل هذه الضَّارة نافعة.
وإنَّني لم أعرف السبب (الذي لن يكون وجيهاً إذا ما عُرِف) الذي مَنَع "السلطة الفلسطينية"، التي يُفْتَرَض أنْ تكون الآن بمسمَّى "دولة فلسطين"، المعترَف بها على أنَّها عضو مراقِب في الأمم المتحدة، من تأخذ زمام المبادرة، وتدعو المجتمع الدولي، وقوى دولية وإقليمية وعربية معيَّنة، إلى مساعدتها في نَقْل هؤلاء اللاجئين (أو قسمٍ كبير منهم) إلى "أراضيها"، وإلى الضفة الغربية على وجه الخصوص؛ فأيُّهما أفضل (من وجهة نظر فلسطينية إستراتيجية) أنْ يظلَّ "موقع اللجوء الفلسطيني" في خارج الجغرافيا الفلسطينية، بعيداً عنها، أم يُصبح ضِمْن أراضٍ فلسطينية، يُفْتَرَض فيها أنْ تكون إقليم "دولة فلسطين"، الذي ما زالت تحتله إسرائيل؟!
هذا الذي قُلْت ليس بحلٍّ (نهائي) لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يتعارض مع حقِّهم (المعترف به دولياً في قرار الأمم المتحدة الرَّقم 194) في العودة إلى حيث كانوا (أو كان أباؤهم وأجدادهم) قبل تشريدهم من بيوتهم ومنازلهم، وإلى خارج وطنهم؛ فالأمر لا يتعدَّى إنهاء ظاهرة "اللجوء الفلسطيني في خارج فلسطين"، بنَقْل "المخيَّم الفلسطيني"، مع سكَّانه ومشكلتهم وحقوقهم، وفي مقدَّمها "حق العودة"، من خارج فلسطين إلى داخلها، ولو كان هذا "الدَّاخِل" هو "الأراضي الفلسطينية" التي تحتلها إسرائيل منذ سنة 1967.
وإنَّه لأمْرٌ في منتهى الأهمية (الإسترتيجية والرَّمزية) أنْ يُتْرَك "المخيَّم الفلسطيني" حيث هو الآن، وأنْ يُنْقَل سكَّانه إلى "الأراضي الفلسطينية"، ليؤسِّسوا فيها (بمعونة دولية وعربية وإقليمية) ما يشبه "المستوطنات اليهودية"؛ أليست "دولة فلسطين" للشعب الفلسطيني بأسره؟!
ألا تَشْتَرِط إسرائيل، في استمرار، لقبولها قيام دولة فلسطينية ألاَّ يعود إلى "الأراضي الإسرائيلية" لاجئون فلسطينيون، قائلةً، غير مرَّة، تصريحاً أو تلميحاً، إنَّها لا تُعارِض حلَّ مشكلة اللاجئين الفلسطينيين ضِمْن أراضي الدولة الفلسطينية، أيْ توطينهم فيها؟!
وإنِّي لأفْتَرِض (وأتوقَّع) أنْ يُفضِّل اللاجئ الفلسطيني (في خارج فلسطين) إذا ما دُعي، أو دعاه واقِعٌ سيئ كواقع اللاجئين الفلسطينيين في مخيَّم اليرموك، إلى "المفاضَلة"، أنْ يكون لاجئاً في داخل فلسطين على أنْ يظلَّ لاجئاً في خارجها؛ ولِمَ لا "يُفضِّل" إذا ما تأكَّد له، أو أكَّدوا له، أنَّ تغيير "الموقع الجغرافي للجوء الفلسطيني" على هذا النحو لن ينتقِص أبداً من "حقِّه في العودة"، ومن سائر حقوقه المعترَف بها دولياً؟!
المأساة، والمأساة الكبرى، ليست إنهاء "المخيَّم (الفلسطيني)" في خارج فلسطين، ونَقْل اللاجئين الفلسطينيين (تدريجاً، كلهم، أو بعضهم) إلى أراضي "دولة فلسطين"، وإنَّما أنْ يأتي "التصغير الجغرافي" للوطن الفلسطيني بـ "تصغير ديمغرافي"، فيتحوَّل اللاجئون الفلسطينيون في خارج فلسطين، كلهم، أو معظمهم، أو قسم كبير منهم، إلى مواطنين في دولٍ أخرى.
وإذا كانت إسرائيل "مُغْرَمة" بـ "الحلول الانتقالية طويلة الأجل"، فَلْيَكُن هذا "الحل" لمشكلة "المخيَّم (الفلسطيني في خارج فلسطين)" من النوع "الانتقالي طويل الأجل"؛ فـ "دولة فلسطين" تُقام، أيْ يُرْفَع الاحتلال الإسرائيلي عن إقليمها، ويستمر التفاوض بين "الدولتين" إلى أنْ تتوصَّلا إلى حلٍّ نهائي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، الذين نُقِلوا، أو بدأ (واستمر) نقلهم، إلى ما يشبه "المستوطنات" في إقليم "دولة فلسطين"؛ فـ "الدولة" لا تُقام، ولا تأتي، بَعْد، وبسبب، الاتِّفاق مع إسرائيل على حلِّ نهائي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين؛ فإنَّها تُقام أوَّلاً؛ وبها، وفيها، ومن طريقها، يبدأ (حتى يكتمل) الحل النهائي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين؛ وإنَّ حلَّ المشكلة القومية (والإنسانية) للشعب الفسطيني بكل أوجهها وجوانبها وأبعادها إنَّما هو "مزيج من الحلول"، بعضها فوري ونهائي ودائم، وبعضها آجِل وانتقالي ومؤقَّت (على ألاَّ تكون الاتفاقيات الخاصة بالانتقالي والمؤقَّت من الحلول عقبة في طريق تحوِّلها إلى دائمة ونهائية).
ما كان ينبغي لـ "دولة فلسطين" أنْ تبدأ به
"دولة فلسطين" هي الآن عضو مراقب في الأمم المتحدة؛ وإنَّ أحداً من المتضلِّعين من الصراع القومي التاريخي بين "إسرائيل" والشعب الفلسطيني لا يمكنه التشكيك في الأهمية السياسية ـ التاريخية لهذا الإنجاز الفلسطيني؛ ويكفي دليلاً على ذلك أنَّ إسرائيل لم تَعْرِف من الرُّدود العقابية والانتقامية والرَّدعية (حتى الآن) على هذا "التجرُّوء الفلسطيني" إلاَّ ما يتَّسِم بمزيدٍ من الطَّيش والنَّزق واللاعقلانية، وكأنَّها خرجت عن طورها؛ وبما يُوافِق هذا الذي قُلْت تماماً يمكننا وينبغي لنا أنْ نفهم ما ترتكبه من جرائم تعذيب قاتِل (أو حتى القتل) في حقِّ فلسطينيين لم يمضِ على اعتقالها التعسفي لهم إلاَّ وقتاً قصيراً.
ومع ذلك، وحتى الآن، لم تَعْرف القيادة الفلسطينية صانعة ذلك الإنجاز كيف تستثمره بما يُحْدِث فَرْقاً يُعْتَدُّ به (أو نوعياً) في مُجْمَل الوضع الفلسطيني، وكيف تقيم الدليل، من ثمَّ، على أنَّها أهلٌ لهذا التحدِّي المزدوج: تحدِّي الحدث، أو الإنجاز، نفسه لها أنْ تكون، بقرارها وتصرُّفها وفعلها، على مستوى أهميته التاريخية، وتحدِّي إسرائيل لها أنْ تأتي بما يُقْنِع شعبها بالأهمية السياسية العملية والواقعية للاعتراف بـ "دولة فلسطين" على أنَّها عضو مراقِب في الأمم المتحدة؛ وإلاَّ كانت النتيجة النهائية والعملية هي شَحْن الموقف الإسرائيلي بشيء من المنطق؛ لأنَّ حكومة نتنياهو لن تجد مشقَّة، إذا ما ظل الفلسطينيون عاجزين عن استثمار إنجازهم، في إثبات أنَّ تَمَاثُل حالتين (حالة ما قبل الاعتراف، وحالة ما بعده) إنْ عنى شيئاً فلا يعني إلاَّ أنَّهما حالة واحدة!
وليس بالأمر الذي يحتاج إلى برهان أنْ نقول (في صيغة اتِّهام) إنَّ دولاً عربية قد تصرَّفت (أيْ عملت من طريق عدم عملها أي شيء) بما يساعِد في منع الفلسطينيين من أنْ يروا فَرْقاً حقيقياً بين الحالتين؛ وإذا رأوا مِنْ فَرْق فقد رأوه بوجهه السَّلبي، وكأنَّ الغاية هي أنْ يندم الفلسطينيون على تجرَّوئهم الذهاب إلى الأمم المتحدة.
لقد عرف الفلسطينيون كيف يسيرون في الطريق إلى نيويورك؛ لكنَّهم لم يسيروا بعد في الطريق التي شَقَّها لهم "إنجاز نيويورك"؛ ولو أردتُّ التكلُّم بإيجاز عن هذه الطريق لقُلْت إنَّها "الطريق من نيويورك إلاَّ مفاوضات (أو استئناف مفاوضات) السلام عَبْر انتفاضة فلسطينية ثالثة (انتفاضة شعبية واسعة، سلمية بوسائلها وأدواتها وطرائقها)".
كان ينبغي للفلسطينيين أنْ يفهموا الطريق الجديدة التي شقَّها لهم "إنجاز نيويورك" على هذا النحو؛ لأنَّ أيَّ فَهْمٍ آخر له يمكن أنْ يتسبَّب برؤية فيها كثير من الاختلاط والتشوُّش؛ وقد حدث هذا إذْ فُهِم انفجار الحراك الشعبي الفلسطيني بعد، وبسبب، الجرائم البشعة التي شرعت ترتكبها إسرائيل في حقِّ الأسرى الفلسطينيين، على أنَّه "نتيجة" يريدها، ويسعى إليها، الإسرائيليون؛ ويتعيَّن على الفلسطينيين، من ثمَّ، أنْ يقطعوا الطريق على إسرائيل، من طريق عدم انجرارهم إلى "الفوضى".
إنَّ المجتمع الدولي لن يتحرَّك بما يوافِق "المعاني الكامنة" في الاعتراف بـ "دولة فلسطين" على أنَّها عضو مراقِب في الأمم المتحدة، تحتل إسرائيل إقليمها، وعليه، من ثمَّ، أنْ يسعى سعياً جاداً وحقيقياً لرفع هذا الاحتلال، إلاَّ إذا تولَّت انتفاضة فلسطينية ثالثة (وأخيرة) مهمة أنْ تُظْهِر له، وتشرح، هذه المعاني، وأنْ تَجُرُّه وراءها إلى الأمام.
لكن، ألا يحق للمجتمع الدولي، الذي يريد له الفلسطينيون أنْ يُشمِّر عن ساعديه، وينتصر لهم، ولقضيتهم، أنْ يتساءل في استغراب عن السبب الذي يجعله يتحرَّك في هذا الاتِّجاه، والذي، أيْ السبب نفسه، لم يجعل الفلسطينيين أنفسهم يتحرَّكون في اتِّجاه "المصالحة"، التي ينبغي لها أنْ تكون الوقود للعربة الفلسطينية في سيرها في تلك الطريق الجديدة التي تكلَّمنا عنها بإيجاز؟!
إنَّ احتلالاً فَشِل في إقناع الفلسطينيين أنفسهم بأهمية وضرورة أنْ يتصالحوا للخلاص منه، لن ينجح في إقناع المجتمع الدولي بأهمية وضرورة أنْ يسعى في رَفْعه عن إقليم دولة اعْتُرِف بها على أنَّها عضو مراقب في الأمم المتحدة.
"دولة فلسطين" لم تَقُمْ حتى الآن بما يمكنها، وينبغي لها، القيام به، توصُّلاً إلى إثبات وتأكيد أنَّها لا تختلف (من الوجهة القانونية والحقوقية) عن سائر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلاَّ في أمْرٍ واحد، هو عدم تمتعها بالحقِّ في التصويت؛ وكان ينبغي لها أنْ تبدأ ممارَسة حقوقها المعترف بها دولياً بعقد اتفاقيات مع الدول العربية المجاورة لها؛ فَلِمَ لم تَدْعُ مصر والأردن إلى عقد اتفاقيات تُنَظِّم كل الشؤون الحدودية بينها وبينهما؛ فمعبر رفح، على وجه الخصوص، يجب أنْ يُفْتَح تماماً ونهائياً، عملاً باتفاقية حدودية (جديدة) بين دولتي فلسطين ومصر؛ والمعابر والجسور مع الأردن يجب أنْ تشملها اتفاقية ثانية (جديدة، ثنائية، لا يد، ولا إصبع، لإسرائيل فيها) حتى إذا مَنَعَت إسرائيل تنفيذها توجَّهت الدولتان (فلسطين والأردن) بالشكوى إلى الأمم المتحدة، وسارتا قُدُماً في المسار القانوني الدولي؛ فإنَّ حاجة الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الاستيرداد والتصدير عبر الموانئ الإسرائيلية، وإلى أنْ تتولَّى إسرائيل جباية الرسوم الجمركية نيابةً عن السلطة الفلسطينية، يجب أنْ تنتهي؛ لأنَّ بانتهائها تبدأ "دولة فلسطين" بممارسة شيء من سيادتها.
عدل سابقا من قبل ميساء البشيتي في الجمعة 17 يناير 2014 - 19:15 عدل 3 مرات
مخيم اليرموك مأساة مستمرة .. إلى متى ؟
اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظنة التحرير الفلسطينية ان ما يتعرض له الفلسطينيون في مخيمات سوريا هو كارثة انسانية وخاصة في الشمال والجنوب في درعا ومخيم اليرموك عاصمة المخيمات ، بعد نزوح اكثر من 60 % الى خارج المخيمات والدول المجاورة .
وقال ابو يوسف في حديث صحفي ان الموقف الفلسطيني كان واضح منذ بداية الازمة السورية بعدم التدخل في الشأن الداخلي ، ورغم ذلك قدم الشعب الفلسطيني اكثر من الف وستمائة شهيد وعدد كبير من الجرحى ، وخاصة من غرقوا في عرض البحر هروبا من استهدافهم في المخيمات ، وفي هذا المجال نترحم على الشهداء .
ولفت الى ان هنالك اتصالات تجري مع بعض الدول وايضا مع سوريا بهدف توفير الحماية لشعبنا في مخيمات سوريا و من اجل المواكبة الانسانية على صعيد اغاثة عاجلة وفي ظل نقص الغذاء والدواء والحصار الذي يتعرضون ، وكذلك النازحين الى الدول المجاورة وخاصة لبنان ، لمواكبة وضعهم الانساني والاجتماعي والظروف الصعبه التي يعيشونها وحث الدول من اجل تقديم المساعدة الفورية .
وقال أبو يوسف إن القيادة الفلسطينية تقود المفاوضات بمساعدة دول عربية أخرى من أجل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سوريا ومعرفة مصير مفقودين آخرين من مخيمات اللجوء الفلسطينية في سوريا.
واضاف ان منظمة التحرير الفلسطينية قامت بتقديم اكثر من مساعدة ، ولكن الامر بحاجة الى تضافر كل الجهود لحماية شعبنا على كافة الصعد ، وكذلك العمل من اجل فك الحصار عن مخيم اليرموك .
واشار امين عام جبهة التحرير الى زيارة الوفد الفلسطيني برئاسة زكريا الاغا ومن بعدها زيارة الاخ عباس زكي الى سوريا والتي تم البحث فيها من اجل تحييد شعبنا الفلسطيني عن اتون ما يجري من صراع ، ومواكبة ما يتعلق بالشأن الانساني ، وقيادة الفصائل الفلسطينية في سوريا ايضا تواصل عملها الميداني على الارض بهدف تحييد شعبنا وتوفير له المواد الغذائية .
ورأى إن نزوح الآلاف من سكان مخيم اليرموك وتهجيرهم له أهداف سياسية ترتبط باستغلال الوضع الفلسطيني ومحاولة للمساس والنيل من تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة باعتبار المخيم الفلسطيني هو عنوانا ورمزاً لتمسك الفلسطينيين بحق العودة.
واكد ابو يوسف على الموقف الفلسطيني بعدم زج الشعب الفلسطيني في المخيمات باتون الصراع ومواصلة سياسة الحياد الايجابي والقيام بمبادرات خلاقة تهدف إلى تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا وتوفير عودة آمنة إلى مخيماتهم ، لان شعبنا واجهته ونضاله هو فلسطين وحق العودة الى دياره التي هجر منهاوفق القرار الاممي 194.
ـ من جهة اخرى قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقابلة مع قناة الميادين ان ما تم تسريبه عن المفاوضات في وسائل الاعلام الاسرائيلية عن تبادل الاراضي، لا يمكن ان يكون سوى للتغطية على ما تقوم بتنفيذه حكومة الاحتلال من مخططات تهدف لنهب المزيد من الأرض وإستغلال عامل الوقت .
واضاف اعتقد حتى الان ان حكومات الاحتلال من خلال اطلاق العنان عن تبادل الاراضي من اجل استكشاف ردود الفعل حول المسار التفاوضي المتعثر ومن اجل التغطية على استمرارها في فرض الوقائع على الارض من خلال سياسة التطهير العرقي والقتل والتدمير وتهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها وما يجري في المسجد الاقصى دليلا على ذلك من خلال تدنيس المستوطنين لباحاته ، وكل ذلك ينذر بالخطر الكبير على القضية الفلسطينية .
ولفت ابو يوسف ان تبادل الاراضي ، وموقف وفد الجامعة العربية التي تحدث عن تبادلية للأراضي ، شكل خطر كبير وبالتالي عندما يأتي هذا التنازل بعد الاعتراف الاممي في الامم المتحدة بدولة فلسطين يأتي للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ، ونحن اكدنا موقفنا الرافض على المستوى الفلسطيني لاي تبادل للاراضي التي احتلت عام 1967 ، لان الاستيطان غير شرعي وقانوني ويجب ازالة كافة الكتل الاستيطانية ، مؤكدا ان التسريبات التي تجري هي بهدف استغلال المفاوضات الحالية من أجل تمرير المخططات الاستيطانية والتغطية على ما تقوم به حكومة الاحتلال من مخططات تهدف لنهب المزيد من الأرض وإستغلال عامل الوقت لصالحها.
واكد ان اي حديث عن تبادل الاراضي من حيث المبدأ هو خطير ، ونحن نعتبر ان الاسنيطان الاستعماري غير شرعي وقانوني ، وهذا ما اكدته قرارات الشرعية الدولية ، والاستيطان جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني ، وكان الاجدى ان نستمر وفي الذهاب الى الامم المتحدة من اجل محاسبة اسرائيل على جرائمها وان نلجأ الى اتفاقيات جنيف وروما .
واضاف ابو يوسف ان ما تقوم به حكومة الاحتلال والائتلاف اليميني المتطرف بين حزبي الليكود وبيتنا ، يحول دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ،ولهذا نقول يجب وقف المفاوضات العقيمة القائمة ، واعتقد انه لا يمكن ان يكون هنالك تبادل للاراضي ، او ان تدفع القدس الثمن او مناطق اخرى ، وما يروجه الاحتلال حول حدود مؤقته او حل جزئي مرفوض ، لان الموقف الفلسطيني لا يمكن ان يتنازل عن الثوابت الفلسطينية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس ، لهذا الامر الفجوة كبيرة والاحتلال يحاول ان يغلق المسار التفاوضي امام جمهوره .
وقال لا اعتقد بأن يرشح اي شيئ عن المفاوضات ، وهذه المفاوضات عارضتها اغلبية القوى والفصائل ، واليوم نرى ما تقوم به حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيه من خلال اقتحامات المسجد الاقصى والتصعيد العدواني والتي ادى الى استشهاد عدد من ابناء شعبنا اضافة الى ما يتعرض الشعب الفلسطيني على امتداد الضفة الفلسطينية وخاصة في الاغوار من عدوان واعتقال واستيطان وتهديدات متواصلة لقطاع غزة ، هذا كله يؤكد على ان هذا المسار التفاوضي عقيم ، وكان الخطأ الكبير هو بعدم الذهاب الى الامم المتحدة .
واشار ان موضوع يهودية الدولة معروف انه يعني شطب حق العوده للاجئين الذي يستند الى القرارالاممي 194 ، وايضاً يشكل خطر داهم على شعبنا الفلسطيني في اراضي 48 وبالتالي هذا هو الخطر بحد عينه، ولهذا لا يمكن ان نعترف بيهودية الدولة .
ولفت الى ان تفعيل قرار الاتحاد الاوروبي بمقاطعة المستوطنات الاسرائيلية المقامة على الاراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس مطلع العام القادم، وهذا يتصدر اولويات القيادة الفلسطينية، منوها الى ان هناك ضغوطا هائلة تمارس على اطراف اوروبية لثنيها على تنفيذ قرار المقاطعة.
واكد ابو يوسف ان منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تمتلك اوراق كثيرة للعب بها ، وجميعنا سمع وزير الخارجية الامريكي كيري عندما تحدث من مغبة مسائلة حكومة الاحتلال ، وهذا يؤكد على الانحياز السافر للادارة الامريكية للاحتلال ، لذلك نرى اولا اهمية العمل من اجل الاستفادة من الاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الجمعية العامة من خلال الانضواء في جميع المؤسسات الدولية والتوقيع على المعاهدات الدولية، بما فيها معاهدات جنيف ومعاهدات روما، لوضع حد لاستهتار الاحتلال وعدوانه وتنفيذ احكام وقواعد القانون الدولي و الانساني ، وثانيا ترتيب البيت الداخلي وتطبيق اتفاق المصالحة،والعمل على البدء بتنفيذ إستراتيجية فلسطينية موحدة وفق البرنامج الوطني والثوابت الفلسطينية، وتعزيز المقاومة الشعبية ، وهذه الاوراق كلها هي عوامل مهمة في النضال الذي يخوضه شعبنا الفلسطيني من اجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعه .
ورأى امين عام جبهة التحرير ان لا احد يجبر الفلسطيني مكرها للتنازل عن ارضه وحقوقه ، والرئيس الشهيد ياسر عرفات دفع ثمن ذلك عندما ذهب الى كامب ديفيد وصمد ورفض اي تنازل عن حق العودة والقدس وقدم حياته من اجل ذلك ، فالشعب الفلسطيني الذي قدم الشهداء والجرحى والاسرى ، وما زال متمسكا بارادته الوطنية سيواجه كافة المخططات ، ولن يقبل دولة منزوعة السلاح او دويلة منقوصة السيادة ، فنحن نتمسك بعدالة القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني ووقوف كافة الاحرار والشرفاء الى جانب شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
وقال ابو يوسف في حديث صحفي ان الموقف الفلسطيني كان واضح منذ بداية الازمة السورية بعدم التدخل في الشأن الداخلي ، ورغم ذلك قدم الشعب الفلسطيني اكثر من الف وستمائة شهيد وعدد كبير من الجرحى ، وخاصة من غرقوا في عرض البحر هروبا من استهدافهم في المخيمات ، وفي هذا المجال نترحم على الشهداء .
ولفت الى ان هنالك اتصالات تجري مع بعض الدول وايضا مع سوريا بهدف توفير الحماية لشعبنا في مخيمات سوريا و من اجل المواكبة الانسانية على صعيد اغاثة عاجلة وفي ظل نقص الغذاء والدواء والحصار الذي يتعرضون ، وكذلك النازحين الى الدول المجاورة وخاصة لبنان ، لمواكبة وضعهم الانساني والاجتماعي والظروف الصعبه التي يعيشونها وحث الدول من اجل تقديم المساعدة الفورية .
وقال أبو يوسف إن القيادة الفلسطينية تقود المفاوضات بمساعدة دول عربية أخرى من أجل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سوريا ومعرفة مصير مفقودين آخرين من مخيمات اللجوء الفلسطينية في سوريا.
واضاف ان منظمة التحرير الفلسطينية قامت بتقديم اكثر من مساعدة ، ولكن الامر بحاجة الى تضافر كل الجهود لحماية شعبنا على كافة الصعد ، وكذلك العمل من اجل فك الحصار عن مخيم اليرموك .
واشار امين عام جبهة التحرير الى زيارة الوفد الفلسطيني برئاسة زكريا الاغا ومن بعدها زيارة الاخ عباس زكي الى سوريا والتي تم البحث فيها من اجل تحييد شعبنا الفلسطيني عن اتون ما يجري من صراع ، ومواكبة ما يتعلق بالشأن الانساني ، وقيادة الفصائل الفلسطينية في سوريا ايضا تواصل عملها الميداني على الارض بهدف تحييد شعبنا وتوفير له المواد الغذائية .
ورأى إن نزوح الآلاف من سكان مخيم اليرموك وتهجيرهم له أهداف سياسية ترتبط باستغلال الوضع الفلسطيني ومحاولة للمساس والنيل من تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة باعتبار المخيم الفلسطيني هو عنوانا ورمزاً لتمسك الفلسطينيين بحق العودة.
واكد ابو يوسف على الموقف الفلسطيني بعدم زج الشعب الفلسطيني في المخيمات باتون الصراع ومواصلة سياسة الحياد الايجابي والقيام بمبادرات خلاقة تهدف إلى تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا وتوفير عودة آمنة إلى مخيماتهم ، لان شعبنا واجهته ونضاله هو فلسطين وحق العودة الى دياره التي هجر منهاوفق القرار الاممي 194.
ـ من جهة اخرى قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقابلة مع قناة الميادين ان ما تم تسريبه عن المفاوضات في وسائل الاعلام الاسرائيلية عن تبادل الاراضي، لا يمكن ان يكون سوى للتغطية على ما تقوم بتنفيذه حكومة الاحتلال من مخططات تهدف لنهب المزيد من الأرض وإستغلال عامل الوقت .
واضاف اعتقد حتى الان ان حكومات الاحتلال من خلال اطلاق العنان عن تبادل الاراضي من اجل استكشاف ردود الفعل حول المسار التفاوضي المتعثر ومن اجل التغطية على استمرارها في فرض الوقائع على الارض من خلال سياسة التطهير العرقي والقتل والتدمير وتهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها وما يجري في المسجد الاقصى دليلا على ذلك من خلال تدنيس المستوطنين لباحاته ، وكل ذلك ينذر بالخطر الكبير على القضية الفلسطينية .
ولفت ابو يوسف ان تبادل الاراضي ، وموقف وفد الجامعة العربية التي تحدث عن تبادلية للأراضي ، شكل خطر كبير وبالتالي عندما يأتي هذا التنازل بعد الاعتراف الاممي في الامم المتحدة بدولة فلسطين يأتي للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ، ونحن اكدنا موقفنا الرافض على المستوى الفلسطيني لاي تبادل للاراضي التي احتلت عام 1967 ، لان الاستيطان غير شرعي وقانوني ويجب ازالة كافة الكتل الاستيطانية ، مؤكدا ان التسريبات التي تجري هي بهدف استغلال المفاوضات الحالية من أجل تمرير المخططات الاستيطانية والتغطية على ما تقوم به حكومة الاحتلال من مخططات تهدف لنهب المزيد من الأرض وإستغلال عامل الوقت لصالحها.
واكد ان اي حديث عن تبادل الاراضي من حيث المبدأ هو خطير ، ونحن نعتبر ان الاسنيطان الاستعماري غير شرعي وقانوني ، وهذا ما اكدته قرارات الشرعية الدولية ، والاستيطان جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني ، وكان الاجدى ان نستمر وفي الذهاب الى الامم المتحدة من اجل محاسبة اسرائيل على جرائمها وان نلجأ الى اتفاقيات جنيف وروما .
واضاف ابو يوسف ان ما تقوم به حكومة الاحتلال والائتلاف اليميني المتطرف بين حزبي الليكود وبيتنا ، يحول دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ،ولهذا نقول يجب وقف المفاوضات العقيمة القائمة ، واعتقد انه لا يمكن ان يكون هنالك تبادل للاراضي ، او ان تدفع القدس الثمن او مناطق اخرى ، وما يروجه الاحتلال حول حدود مؤقته او حل جزئي مرفوض ، لان الموقف الفلسطيني لا يمكن ان يتنازل عن الثوابت الفلسطينية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس ، لهذا الامر الفجوة كبيرة والاحتلال يحاول ان يغلق المسار التفاوضي امام جمهوره .
وقال لا اعتقد بأن يرشح اي شيئ عن المفاوضات ، وهذه المفاوضات عارضتها اغلبية القوى والفصائل ، واليوم نرى ما تقوم به حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيه من خلال اقتحامات المسجد الاقصى والتصعيد العدواني والتي ادى الى استشهاد عدد من ابناء شعبنا اضافة الى ما يتعرض الشعب الفلسطيني على امتداد الضفة الفلسطينية وخاصة في الاغوار من عدوان واعتقال واستيطان وتهديدات متواصلة لقطاع غزة ، هذا كله يؤكد على ان هذا المسار التفاوضي عقيم ، وكان الخطأ الكبير هو بعدم الذهاب الى الامم المتحدة .
واشار ان موضوع يهودية الدولة معروف انه يعني شطب حق العوده للاجئين الذي يستند الى القرارالاممي 194 ، وايضاً يشكل خطر داهم على شعبنا الفلسطيني في اراضي 48 وبالتالي هذا هو الخطر بحد عينه، ولهذا لا يمكن ان نعترف بيهودية الدولة .
ولفت الى ان تفعيل قرار الاتحاد الاوروبي بمقاطعة المستوطنات الاسرائيلية المقامة على الاراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس مطلع العام القادم، وهذا يتصدر اولويات القيادة الفلسطينية، منوها الى ان هناك ضغوطا هائلة تمارس على اطراف اوروبية لثنيها على تنفيذ قرار المقاطعة.
واكد ابو يوسف ان منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تمتلك اوراق كثيرة للعب بها ، وجميعنا سمع وزير الخارجية الامريكي كيري عندما تحدث من مغبة مسائلة حكومة الاحتلال ، وهذا يؤكد على الانحياز السافر للادارة الامريكية للاحتلال ، لذلك نرى اولا اهمية العمل من اجل الاستفادة من الاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الجمعية العامة من خلال الانضواء في جميع المؤسسات الدولية والتوقيع على المعاهدات الدولية، بما فيها معاهدات جنيف ومعاهدات روما، لوضع حد لاستهتار الاحتلال وعدوانه وتنفيذ احكام وقواعد القانون الدولي و الانساني ، وثانيا ترتيب البيت الداخلي وتطبيق اتفاق المصالحة،والعمل على البدء بتنفيذ إستراتيجية فلسطينية موحدة وفق البرنامج الوطني والثوابت الفلسطينية، وتعزيز المقاومة الشعبية ، وهذه الاوراق كلها هي عوامل مهمة في النضال الذي يخوضه شعبنا الفلسطيني من اجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعه .
ورأى امين عام جبهة التحرير ان لا احد يجبر الفلسطيني مكرها للتنازل عن ارضه وحقوقه ، والرئيس الشهيد ياسر عرفات دفع ثمن ذلك عندما ذهب الى كامب ديفيد وصمد ورفض اي تنازل عن حق العودة والقدس وقدم حياته من اجل ذلك ، فالشعب الفلسطيني الذي قدم الشهداء والجرحى والاسرى ، وما زال متمسكا بارادته الوطنية سيواجه كافة المخططات ، ولن يقبل دولة منزوعة السلاح او دويلة منقوصة السيادة ، فنحن نتمسك بعدالة القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني ووقوف كافة الاحرار والشرفاء الى جانب شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
أونروا: المجاعة تحاصر فلسطينيي مخيم اليرموك
اللجنة الاستشارية للأونروا اجتمعت في البحر الميت بالأردن اليوم (الجزيرة)
محمد النجار-البحر الميت
حذرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا) من الوضع الإنساني الخطير للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وقالت إن المجاعة والأوبئة تحاصر اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.
وقال مدير عمليات الأونروا في سوريا مايكل كنجزلي للجزيرة نت إن هناك ما بين 15 ألفا وعشرين ألف لاجيء فلسطيني محاصرين في ظروف إنسانية خطيرة في مخيم اليرموك.
وأوضح كنجزلي، على هامش اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا الذي عقد بالبحر الميت بالأردن ظهر الاثنين، أن الوكالة ترغب في إيصال مساعدات غذائية وأدوية وأخرى تتعلق بفصل الشتاء للمحاصرين بالمخيم وأنها تجري اتصالات مع السلطات السورية للسماح لها بدخول المخيم، وعبر عن أمله بأن تستجيب السلطات السورية لنداء الأونروا الإنساني.
غراندي دعا الحكومة السورية والمعارضة لتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين (الجزيرة)
وضع خطير
وكان المفوض العام للأونروا فيلبو غراندي قال، في كلمة ألقاها باجتماع حضره مندوبون عن الدول المانحة للوكالة، إن وضع اللاجئين الفلسطينيين بالمخيم خطير للغاية.
وتابع قائلا إن اللاجئين بالمخيم تحاصرهم المجاعة والأوبئة، وأضاف أن الأونروا حاولت إيصال مساعدات للمحاصرين هناك إلا أنها فشلت بعد إعادة قوافل مساعدتها من الحواجز العسكرية.
ودعا غراندي كلا من الحكومة السورية والمعارضة لتوفير الحماية اللازمة للاجئين الفلسطينيين، موضحا أن ثمانية من موظفي الوكالة قُتلوا أثناء تأدية عملهم، بينما يعتبر 19 موظفا بعداد المفقودين.
وفي حين أكد كنجزلي أن نحو 50% من اللاجئين الفلسطينيين بسوريا باتوا في عداد المهجرين داخل وخارج سوريا، قال غراندي إن خمسين ألفا من اللاجئين الفلسطينيين بسوريا لجؤوا إلى لبنان التي يوجد بها أكثر من ثلاثمائة ألف لاجئ فلسطيني.
وبين أن ستة آلاف لاجيء فلسطيني لجؤوا إلى مصر لا تستطيع الأونروا تقديم أي مساعدات لهم لعدم وجود أي تمثيل لها هناك، عوضا عن نحو مائتين فروا من سوريا وغرقوا بالبحر المتوسط.
وقد أعاد غراندي الحديث بنوع من التحفظ عن "إغلاق الحدود الأردنية بوجه اللاجئين الفلسطينيين" أما كنجزلي فأجاب عن سؤال للجزيرة نت بهذا الخصوص بدعوة الدول كافة لإبقاء حدودها مفتوحة في وجه الفلسطينيين الفارين من سوريا.
كنجزلي: 50% من اللاجئين الفلسطينيين بسوريا باتوا مهجرين (الجزيرة)
وأكد كنجزلي أنه يعمل على دعم اللاجئين الفلسطينيين داخل سوريا ومساعدتهم في مواجهة الظروف هناك، وخلص إلى القول "مهمتي أن أبقي على الدعم للاجئين هناك".
صورة قاتمة
وكان لافتا أن المفوض العام للأونروا أعطى صورة قاتمة عن وضع الفلسطينيين في فلسطين وفي دول الشتات.
وقال غراندي بكلمته الأخيرة أمام اللجنة الاستشارية -حيث سيغادر منصبه قريبا- إن التضامن التقليدي مع الفلسطينيين بالمنطقة العربية يتآكل، وتنبأ بتغير ما وصفها بخارطة الشتات الفلسطيني في ظل التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
ولفت إلى أن الأزمة السورية والدواعي الأمنية المصرية على الحدود مع قطاع غزة، وحصار إسرائيل للقطاع، وغير ذلك من الإجراءات، فاقمت من أزمة الفلسطينيين تحت الاحتلال وفي دول الشتات، وأن اللاجئين الفلسطينيين هم من يدفع الثمن.
ودعا غراندي العالم لأن يتنبه للوضع الإنساني الذي قال إنه يزداد خطورة بقطاع غزة، وألا تؤدي الأزمة السورية إلى نسيان العالم للوضع الخطر بالقطاع المحاصر.
وقال إن الحصار الإسرائيلي وهدم الأنفاق أديا لتفاقم الأزمة بقطاع غزة وتوقف أعمال البناء بالعديد من مشاريع الأونروا، وحذر بشدة من أن الوضع القائم قد يدفع لتجدد المواجهة بين القطاع وإسرائيل مما سيزيد من معاناة الفلسطينيين هناك.
ووجه المفوض العام للأونروا انتقادا مبطنا للدول العربية التي قال إنها لا تفي بالتزاماتها تجاه الوكالة والبالغة نسبتها نحو 8% من ميزانيتها، ودعا دول الجامعة العربية للاستمرار بدعم الأونروا حتى تستمر في دعم الفلسطينيين بالداخل الفلسطيني والشتات، عوضا عن الموازنات الطارئة التي تنشأ عن الأزمات المتفاقمة وخاصة في سوريا وغزة.
المصدر:الجزيرة
اللجنة الاستشارية للأونروا اجتمعت في البحر الميت بالأردن اليوم (الجزيرة)
محمد النجار-البحر الميت
حذرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا) من الوضع الإنساني الخطير للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وقالت إن المجاعة والأوبئة تحاصر اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.
وقال مدير عمليات الأونروا في سوريا مايكل كنجزلي للجزيرة نت إن هناك ما بين 15 ألفا وعشرين ألف لاجيء فلسطيني محاصرين في ظروف إنسانية خطيرة في مخيم اليرموك.
وأوضح كنجزلي، على هامش اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا الذي عقد بالبحر الميت بالأردن ظهر الاثنين، أن الوكالة ترغب في إيصال مساعدات غذائية وأدوية وأخرى تتعلق بفصل الشتاء للمحاصرين بالمخيم وأنها تجري اتصالات مع السلطات السورية للسماح لها بدخول المخيم، وعبر عن أمله بأن تستجيب السلطات السورية لنداء الأونروا الإنساني.
غراندي دعا الحكومة السورية والمعارضة لتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين (الجزيرة)
وضع خطير
وكان المفوض العام للأونروا فيلبو غراندي قال، في كلمة ألقاها باجتماع حضره مندوبون عن الدول المانحة للوكالة، إن وضع اللاجئين الفلسطينيين بالمخيم خطير للغاية.
وتابع قائلا إن اللاجئين بالمخيم تحاصرهم المجاعة والأوبئة، وأضاف أن الأونروا حاولت إيصال مساعدات للمحاصرين هناك إلا أنها فشلت بعد إعادة قوافل مساعدتها من الحواجز العسكرية.
ودعا غراندي كلا من الحكومة السورية والمعارضة لتوفير الحماية اللازمة للاجئين الفلسطينيين، موضحا أن ثمانية من موظفي الوكالة قُتلوا أثناء تأدية عملهم، بينما يعتبر 19 موظفا بعداد المفقودين.
وفي حين أكد كنجزلي أن نحو 50% من اللاجئين الفلسطينيين بسوريا باتوا في عداد المهجرين داخل وخارج سوريا، قال غراندي إن خمسين ألفا من اللاجئين الفلسطينيين بسوريا لجؤوا إلى لبنان التي يوجد بها أكثر من ثلاثمائة ألف لاجئ فلسطيني.
وبين أن ستة آلاف لاجيء فلسطيني لجؤوا إلى مصر لا تستطيع الأونروا تقديم أي مساعدات لهم لعدم وجود أي تمثيل لها هناك، عوضا عن نحو مائتين فروا من سوريا وغرقوا بالبحر المتوسط.
وقد أعاد غراندي الحديث بنوع من التحفظ عن "إغلاق الحدود الأردنية بوجه اللاجئين الفلسطينيين" أما كنجزلي فأجاب عن سؤال للجزيرة نت بهذا الخصوص بدعوة الدول كافة لإبقاء حدودها مفتوحة في وجه الفلسطينيين الفارين من سوريا.
كنجزلي: 50% من اللاجئين الفلسطينيين بسوريا باتوا مهجرين (الجزيرة)
وأكد كنجزلي أنه يعمل على دعم اللاجئين الفلسطينيين داخل سوريا ومساعدتهم في مواجهة الظروف هناك، وخلص إلى القول "مهمتي أن أبقي على الدعم للاجئين هناك".
صورة قاتمة
وكان لافتا أن المفوض العام للأونروا أعطى صورة قاتمة عن وضع الفلسطينيين في فلسطين وفي دول الشتات.
وقال غراندي بكلمته الأخيرة أمام اللجنة الاستشارية -حيث سيغادر منصبه قريبا- إن التضامن التقليدي مع الفلسطينيين بالمنطقة العربية يتآكل، وتنبأ بتغير ما وصفها بخارطة الشتات الفلسطيني في ظل التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
ولفت إلى أن الأزمة السورية والدواعي الأمنية المصرية على الحدود مع قطاع غزة، وحصار إسرائيل للقطاع، وغير ذلك من الإجراءات، فاقمت من أزمة الفلسطينيين تحت الاحتلال وفي دول الشتات، وأن اللاجئين الفلسطينيين هم من يدفع الثمن.
ودعا غراندي العالم لأن يتنبه للوضع الإنساني الذي قال إنه يزداد خطورة بقطاع غزة، وألا تؤدي الأزمة السورية إلى نسيان العالم للوضع الخطر بالقطاع المحاصر.
وقال إن الحصار الإسرائيلي وهدم الأنفاق أديا لتفاقم الأزمة بقطاع غزة وتوقف أعمال البناء بالعديد من مشاريع الأونروا، وحذر بشدة من أن الوضع القائم قد يدفع لتجدد المواجهة بين القطاع وإسرائيل مما سيزيد من معاناة الفلسطينيين هناك.
ووجه المفوض العام للأونروا انتقادا مبطنا للدول العربية التي قال إنها لا تفي بالتزاماتها تجاه الوكالة والبالغة نسبتها نحو 8% من ميزانيتها، ودعا دول الجامعة العربية للاستمرار بدعم الأونروا حتى تستمر في دعم الفلسطينيين بالداخل الفلسطيني والشتات، عوضا عن الموازنات الطارئة التي تنشأ عن الأزمات المتفاقمة وخاصة في سوريا وغزة.
المصدر:الجزيرة
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
مجاعة اليرموك.. أعنف أشكال الموت وأكثرها صمتا
ريف دمشق، سوريا، 26 ديسمبر 2013، (جابر المر، أخبار الآن) -
منذ خمسة أشهر يعاني مخيم اليرموك من أول مجاعة له في التاريخ، المجاعة التي لم تفرضها ظروف الطبيعة والمناخ كحال بعض الدول الإفريقية، ولم يفرض هذه المجاعة بعد اليرموك الجغرافي عن مصادر الطعام والشراب، إنما تأتي أبشع طرق القتل على الإطلاق، القتل جوعا، أو القتل بالرغيف كما اعتاد السوريين تسميته، على يد شبيحة النظام من سوريين وفلسطينيين لأسباب عقابية أكثر منها سياسية.
كذبة الهدنة ..
في أواخر الشهر التاسع من العام الحالي انطلقت تباشير الخير في مخيم اليرموك وبدأت تسريبات إعلامية تتحدث عن هدنة بين الجيش الحر وقوات النظام شريطة انسحاب الأول من اليرموك وعدم دخول الثاني إليه، وعندها يعود أهل المخيم إلى بيوتهم، ويفرج عن المعتقلين الفلسطينيين جميعا بعد أن تتم تسوية أوضاع من يريد من المسلحين، وأما من لا يريد فله الحرية في الذهاب إلى موقع قتال آخر غير المخيم.
على هذا الأساس تدخل وفد من منظمة التحرير الفلسطينية لتسريع أمور الهدنة، وأعلنت الكتائب الفلسطينية في الجيش الحر في بيان مصور لها 12/12/2013 أنها مستعدة للانسحاب حفاظا على أرواح الأبرياء الذين بدأوا يموتون جوعا، لكن بعد المماطلات والتسويفات التي عمل عليها فصيل أحمد جبريل (القيادة العامة) وشبيحة النظام أنفسهم، لم تحصل الهدنة وحمّل وفد المنظمة المسؤولية لأحمد جبريل الذي لم يقتنع بالحل السياسي التفاوضي إلى اليوم إنما فضل الحل الأمني فجبريل يريد أن يحرر اليرموك بالسلاح وهذا ما لم يقدر عليه، وبالتالي عادت الكتائب الفلسطينية المقاتلة إلى المخيم بعد أن أحسوا بأن انسحابهم منه دونما جدوى بل من الممكن أن يتسبب باقتحام قوات النظام للمنطقة وارتكابه مجازر بحق المدنيين.
خرج المسلحون.. ولم يأكل المدنيون الطعام
خلال فترة خروج المقاتلين من اليرموك زادت حالات الجوع في المخيم المحاصر من جميع المحاور والذي يتعدى عدد المدنيين فيه عشرين ألفا، وخرجت فتاوى من مساجد المخيم تبيح للسكان أكل لحم القطط والكلاب بداعي الضرورة وعدم إيجاد الطعام، لكن الأزمة امتدت حتى لم تعد تبقي على كلب أو قطة، كما أن النتائج السلبية لابتكارات السكان من حيث أنهم جعلوا من العدس خبزا ومن الفجل الذي تسهل زراعته في تربة موبوءة النبات الوحيد المتداول، كل هذا أدى إلى تفشي أمراض ظهرت بعد أكثر من 5 أشهر، وآخر أحوال المخيم أن هناك أناسا تموت اليوم من الجوع، وأن هناك آباءً يتركون أولادهم في الطرقات بعد أن خافو من منظر عظام صدورهم الناتئة فخجلوا من عدم قدرتهم على تامين الطعام، وما تزال المجاعة مستمرة إلى هذه اللحظة، وقوات النظام التي تحاصر المخيم تتاجر بأبشع الطرق بدم الأطفال والنساء.
لن ينسى أهل مخيم اليرموك في دمشق أن ستة أشهر مرت وهم يحلمون بالطعام ويموتون بسبب قلته مهما حاولت أن تذكرهم لاحقا بأننا نعيش في القرن الواحد والعشرين.
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
عمّان، الأردن ـــ حذّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليبو غراندي من تعرض اللاجئين الفلسطينيين المحتجزين في مخيم اليرموك في دمشق لخطر المجاعة والأوبئة نتيجة لعدم توفر الغذاء والدواء، وقال خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا الذي عقد في الأردن، يوم الاثنين 18 تشرين الثاني/ يونيو 2013، إن فرق الأونروا التي حاولت إيصال المساعدات للمحتجزين في اليرموك مُنعِت مراراً.
غراندي وصف ما يتعرض له فلسطينيو سوريا بالمعاناة الجماعية، كاشفاً عن لجوء ما يقرب من 50 ألفاً منهم إلى خارج سوريا غالبيّتهم لجأوا إلى لبنان بعد إغلاق الأردن حدوده في وجههم. كما كشف عن وصول ما يقرب من 6 آلاف منهم إلى مصر، مشيراً إلى أنهم يعيشون ظروفاً قاسية لعدم وجود مكاتب للأونروا لتقدم الرعاية لهم. وأعرب غراندي عن أسفه لغرق فلسطينيي سوريا أثناء محاولتهم الوصول إلى شواطئ أوروبا هرباً من الحرب في سوريا.
وعلى هامش الاجتماع الذي يهدف لحث الدول المانحة على التبرع للوكالة، سأل موقع NOW مدير عمليات الأونروا في سوريا، مايكل كنزلي، عن واقع اللاجئين الفلسطينيين والصعوبات التي تعيق عمل الوكالة في سوريا. وتحفّظ كنزلي عن ذكر عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا في سوريا منذ انطلاق الثورة مطلع آذار/ مارس 2011، معتبراً أن الرقم سرّي. ووصف المخيمات الفلسطينية في سوريا بـ"أرض معركة بكل ما تحمل الكلمة من معنى"، وقال إن الصراع في سوريا مسلّح وقاسٍ يؤثر على الجميع ولا أحد محميّ منه، والفلسطينيون كما السوريون يدفعون الثمن.
وكشف عن لجوء ما يقرب من 50 ألف فلسطيني إلى خارج سوريا، فيما تشرّد 50% من سكان المخيمات من مخيماتهم. وحول مخيم اليرموك قال كنزلي "يوجد في المخيم اليوم 20 ألف لاجئ، وكان يقيم فيه قبل الأحداث 160 ألفاً شُرِّد 140 ألفاً منهم وأصبحوا لاجئين للمرة الثانية في الداخل السوري وخارجه"، وتابع: "المحتجزون في داخل اليرموك بحاجة إلى مساعدة كبيرة جداً، حيث يعانون نقص الأدوية والماء والغذاء ونقص حليب الأطفال، بعد أن صُدَّت الوكالة عدة مرات أثناء محاولة الوصول إليهم".
وتطمح الوكالة، حسب كنزلي، مع نهاية العام، إلى توزيع مساعدات مالية وغذائية على 380 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، وقدّر عدد الفلسطينيين المتواجدين في سوريا اليوم بـ450 ألف لاجئ، مشيراً إلى أن إحصائيات الوكالة قبل الثورة كان مثبتاً عليها قرابة 530 ألف لاجئ.
وحول إعادة إعمار المخيمات وما تحتاجه من كلفة مالية، أشار كنزلي الى اطلاق الوكالة في العام 2013 لنداء إغاثة خاص لدعم عمليتها في سوريا بقيمة 220 مليون دولار لم تجمع منه سوى النصف، متوقعاً ان تطلب الوكالة مبلغاً إضافياً في العام 2014.
كنزلي رفض تحميل أي من أطراف الصراع في سوريا مسؤولية ما يتعرض له الفلسطينيون، قائلاً "لا ندخل في لعبة مَنْ المسؤول"، لكننا نناشد الجميع احترام القانون الدولي الذي ينص على حماية المدنيين.
غراندي وصف ما يتعرض له فلسطينيو سوريا بالمعاناة الجماعية، كاشفاً عن لجوء ما يقرب من 50 ألفاً منهم إلى خارج سوريا غالبيّتهم لجأوا إلى لبنان بعد إغلاق الأردن حدوده في وجههم. كما كشف عن وصول ما يقرب من 6 آلاف منهم إلى مصر، مشيراً إلى أنهم يعيشون ظروفاً قاسية لعدم وجود مكاتب للأونروا لتقدم الرعاية لهم. وأعرب غراندي عن أسفه لغرق فلسطينيي سوريا أثناء محاولتهم الوصول إلى شواطئ أوروبا هرباً من الحرب في سوريا.
وعلى هامش الاجتماع الذي يهدف لحث الدول المانحة على التبرع للوكالة، سأل موقع NOW مدير عمليات الأونروا في سوريا، مايكل كنزلي، عن واقع اللاجئين الفلسطينيين والصعوبات التي تعيق عمل الوكالة في سوريا. وتحفّظ كنزلي عن ذكر عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا في سوريا منذ انطلاق الثورة مطلع آذار/ مارس 2011، معتبراً أن الرقم سرّي. ووصف المخيمات الفلسطينية في سوريا بـ"أرض معركة بكل ما تحمل الكلمة من معنى"، وقال إن الصراع في سوريا مسلّح وقاسٍ يؤثر على الجميع ولا أحد محميّ منه، والفلسطينيون كما السوريون يدفعون الثمن.
وكشف عن لجوء ما يقرب من 50 ألف فلسطيني إلى خارج سوريا، فيما تشرّد 50% من سكان المخيمات من مخيماتهم. وحول مخيم اليرموك قال كنزلي "يوجد في المخيم اليوم 20 ألف لاجئ، وكان يقيم فيه قبل الأحداث 160 ألفاً شُرِّد 140 ألفاً منهم وأصبحوا لاجئين للمرة الثانية في الداخل السوري وخارجه"، وتابع: "المحتجزون في داخل اليرموك بحاجة إلى مساعدة كبيرة جداً، حيث يعانون نقص الأدوية والماء والغذاء ونقص حليب الأطفال، بعد أن صُدَّت الوكالة عدة مرات أثناء محاولة الوصول إليهم".
وتطمح الوكالة، حسب كنزلي، مع نهاية العام، إلى توزيع مساعدات مالية وغذائية على 380 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، وقدّر عدد الفلسطينيين المتواجدين في سوريا اليوم بـ450 ألف لاجئ، مشيراً إلى أن إحصائيات الوكالة قبل الثورة كان مثبتاً عليها قرابة 530 ألف لاجئ.
وحول إعادة إعمار المخيمات وما تحتاجه من كلفة مالية، أشار كنزلي الى اطلاق الوكالة في العام 2013 لنداء إغاثة خاص لدعم عمليتها في سوريا بقيمة 220 مليون دولار لم تجمع منه سوى النصف، متوقعاً ان تطلب الوكالة مبلغاً إضافياً في العام 2014.
كنزلي رفض تحميل أي من أطراف الصراع في سوريا مسؤولية ما يتعرض له الفلسطينيون، قائلاً "لا ندخل في لعبة مَنْ المسؤول"، لكننا نناشد الجميع احترام القانون الدولي الذي ينص على حماية المدنيين.
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
أكل القطط والكلاب حلال على الفلسطيني الجائع في مخيم اليرموك... بقلم ميرنا سخنيني
اكتب عن مخيم اليرموك و العجز يتملكني وصور الجياع تصعقني و أنين الأطفال وجعا يرن كما هي أصواتهم في أذني.
مخيم اليرموك هو فلسطين الصغيرة الكبيرة بأعين لاجئيه, عام على تهجير أهله من وطنهم الصغير تماما كما حصل في العام 1948 إلا أن حينها كان تهجيرا من وطنهم الكبير إلى خيامهم الصغيرة. عام مضى وتسارعت البيانات في حينها معلنة تطهير المخيم من براثن النظام, لتبدأ من هنا مطامع النظام المتمثلة ببعض التنظيمات المستترة باسم فلسطين, ولا داعي للخوض فيهم لكثرة الدماء التي ارتكبوها فهم أغنياء عن التعريف...
أكثر من 6 أشهر من الحصار الخانق يفرض على مخيم اليرموك حتى نفذ كل ما يمكن أن يعيش عليه الإنسان, فلا طعام يسد رمقهم ولا رشفة حليب تمد بعمر طفل رضيع يوما آخر, حتى أعلن المخيم منطقة منكوبة. منذ زمن طويل لم نسمع عن مجاعة أو أناس يموتون جوعا سوى في بعض مناطق أفريقيا, إلا أني بدأت أتأكد بأن السماء ومعها البشر تأمروه ليختاروه الفلسطيني ليجروا عليه تجربة "كيف يموت الإنسان جوعا". لا يعنيني كما قيادي فلسطيني سيقرأ هذا المقال لأنهم وعلى اختلاف أطيافهم ومشاربهن مشتركين على تجويع وقتل الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك, لا يكفي الفلسطيني في سوريا الظلم الذي عاشوه على يد النظام لأكثر من 40 عاما, حتى يتآمر عليه قيادات فلسطينية من خلال مبادرات كاذبة بعثت الأمل في نفس الفلسطيني المحاصر في حينها, ليستفيق على أبن يموت جوعا وطفل يموت من نقص الحليب والتغذية, وشيخا ما عادت قدماه تساعده على الوقوف بعد أن كسره له ظهره بقتل أبناءه و تجويع أحفاده. أنعشت مبادرات منظمة التحرير نفوس الفلسطينيين هناك, والتي نصت على انسحاب المسلحين من المخيم وإلغاء جميع المظاهر المسلحة وفتح الطريق ورفع الحصار عنه المتمثل بإدخال الغذاء والمواد الطبية. لكن كما يقول المثل على الوعد يا كمون, غدا سوف تعودون إلى المخيم, بعد غد سيفتح الحاجز و الخميس القادم سيدخل الغذاء والحليب. لكن لا وعد بقي ولا كمون يسد رمقهم.
مخيم الرجال والأبطال ها هو اليوم مرتعا يعسكر فيه كل قاتل مأجور, وحدهم الباقين من أبناءه هناك يصرخون فلا سامع لهم, يئنون فلا مشفقا على أنينهم أو سأل عن سببه وعن المتسبب فيه. لماذا يعاقب الفلسطيني هناك هل لأنه وقف على الحياد رافضا انو يكون قاتل مؤجر, أم لأنه رفض أن ينزل بندقية فلسطين من كتفه ليحمل بدلا عنها بندقية المتقاتلين السوريين. على ماذا يعاقب مخيم اليرموك وأبناءه هل على رفضهم أن يكونه مخبرين عن شعبهم و قضيتهم, آم لأنهم أصروه أن يكونه صوت الحق. وقفتهم كانت مع الشعب السوري لا لأنهم خائنين لحضن النظام الممانع كما وصفهم البعض, بل لان إنسانيتهم وكرامتهم و حبهم لسوريا آبا عليهم أن يكونه غير ذلك. ها هم اليوم وحدهم من يدفعون ثمن الثورة السورية, فالسوريون منهم من أعلن انشقاقه عن النظام السوري وانضمامه لصفوف الثورة السورية وجيشه الحر, ومنهم من أصبح تحت جناح التنظيمات الأصولية, ومنهم مازال يقاتل شعبه تحت صفوف الجيش السوري النظامي. فلماذا يدفع الفلسطيني الثمن وهو الذي لا ناقة له ولا جمل. الفلسطينيون السوريون وحدهم من يدفع الثمن أن كان في داخل سورية أم في الدول التي لجوؤه إليها...
هي النكبة الثانية والتجويع الأول, في حرب المخيمات في لبنان قالوه لنا أن الفلسطيني أكل لحم الحمير و القطط, اليوم تصدر الجوامع في سورية فتوى للفلسطيني في ذلك. على اختلاف الأحداث بين العامي 1948 و 2013 يبقى الفلسطيني محور كل التجارب الدولية, والمؤامرات الأخوية, فهناك تأمرت على نكبته دولا كبرى وهنا تأمر عليه نظام و مأجورين و أخوة. فما أروعك أيها الفلسطيني أينما حللت خلعت عنهم قناع الطهر و فضحت زيف نواياهم...
بقلم ميرنا سخنيني
اكتب عن مخيم اليرموك و العجز يتملكني وصور الجياع تصعقني و أنين الأطفال وجعا يرن كما هي أصواتهم في أذني.
مخيم اليرموك هو فلسطين الصغيرة الكبيرة بأعين لاجئيه, عام على تهجير أهله من وطنهم الصغير تماما كما حصل في العام 1948 إلا أن حينها كان تهجيرا من وطنهم الكبير إلى خيامهم الصغيرة. عام مضى وتسارعت البيانات في حينها معلنة تطهير المخيم من براثن النظام, لتبدأ من هنا مطامع النظام المتمثلة ببعض التنظيمات المستترة باسم فلسطين, ولا داعي للخوض فيهم لكثرة الدماء التي ارتكبوها فهم أغنياء عن التعريف...
أكثر من 6 أشهر من الحصار الخانق يفرض على مخيم اليرموك حتى نفذ كل ما يمكن أن يعيش عليه الإنسان, فلا طعام يسد رمقهم ولا رشفة حليب تمد بعمر طفل رضيع يوما آخر, حتى أعلن المخيم منطقة منكوبة. منذ زمن طويل لم نسمع عن مجاعة أو أناس يموتون جوعا سوى في بعض مناطق أفريقيا, إلا أني بدأت أتأكد بأن السماء ومعها البشر تأمروه ليختاروه الفلسطيني ليجروا عليه تجربة "كيف يموت الإنسان جوعا". لا يعنيني كما قيادي فلسطيني سيقرأ هذا المقال لأنهم وعلى اختلاف أطيافهم ومشاربهن مشتركين على تجويع وقتل الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك, لا يكفي الفلسطيني في سوريا الظلم الذي عاشوه على يد النظام لأكثر من 40 عاما, حتى يتآمر عليه قيادات فلسطينية من خلال مبادرات كاذبة بعثت الأمل في نفس الفلسطيني المحاصر في حينها, ليستفيق على أبن يموت جوعا وطفل يموت من نقص الحليب والتغذية, وشيخا ما عادت قدماه تساعده على الوقوف بعد أن كسره له ظهره بقتل أبناءه و تجويع أحفاده. أنعشت مبادرات منظمة التحرير نفوس الفلسطينيين هناك, والتي نصت على انسحاب المسلحين من المخيم وإلغاء جميع المظاهر المسلحة وفتح الطريق ورفع الحصار عنه المتمثل بإدخال الغذاء والمواد الطبية. لكن كما يقول المثل على الوعد يا كمون, غدا سوف تعودون إلى المخيم, بعد غد سيفتح الحاجز و الخميس القادم سيدخل الغذاء والحليب. لكن لا وعد بقي ولا كمون يسد رمقهم.
مخيم الرجال والأبطال ها هو اليوم مرتعا يعسكر فيه كل قاتل مأجور, وحدهم الباقين من أبناءه هناك يصرخون فلا سامع لهم, يئنون فلا مشفقا على أنينهم أو سأل عن سببه وعن المتسبب فيه. لماذا يعاقب الفلسطيني هناك هل لأنه وقف على الحياد رافضا انو يكون قاتل مؤجر, أم لأنه رفض أن ينزل بندقية فلسطين من كتفه ليحمل بدلا عنها بندقية المتقاتلين السوريين. على ماذا يعاقب مخيم اليرموك وأبناءه هل على رفضهم أن يكونه مخبرين عن شعبهم و قضيتهم, آم لأنهم أصروه أن يكونه صوت الحق. وقفتهم كانت مع الشعب السوري لا لأنهم خائنين لحضن النظام الممانع كما وصفهم البعض, بل لان إنسانيتهم وكرامتهم و حبهم لسوريا آبا عليهم أن يكونه غير ذلك. ها هم اليوم وحدهم من يدفعون ثمن الثورة السورية, فالسوريون منهم من أعلن انشقاقه عن النظام السوري وانضمامه لصفوف الثورة السورية وجيشه الحر, ومنهم من أصبح تحت جناح التنظيمات الأصولية, ومنهم مازال يقاتل شعبه تحت صفوف الجيش السوري النظامي. فلماذا يدفع الفلسطيني الثمن وهو الذي لا ناقة له ولا جمل. الفلسطينيون السوريون وحدهم من يدفع الثمن أن كان في داخل سورية أم في الدول التي لجوؤه إليها...
هي النكبة الثانية والتجويع الأول, في حرب المخيمات في لبنان قالوه لنا أن الفلسطيني أكل لحم الحمير و القطط, اليوم تصدر الجوامع في سورية فتوى للفلسطيني في ذلك. على اختلاف الأحداث بين العامي 1948 و 2013 يبقى الفلسطيني محور كل التجارب الدولية, والمؤامرات الأخوية, فهناك تأمرت على نكبته دولا كبرى وهنا تأمر عليه نظام و مأجورين و أخوة. فما أروعك أيها الفلسطيني أينما حللت خلعت عنهم قناع الطهر و فضحت زيف نواياهم...
بقلم ميرنا سخنيني
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
خلال مبادرة تضامنية مع لاجئين مخيم اليرموك.. هنية يدعو العالم أجمع للوقوف مع اللاجئين الفلسطينيين وانهاء حصارهم ومعاناتهم
أطلق مجموعة من الشباب النشطاء في غزة مبادرة "أنا معاهم.. أجوع لأجلهم"، ونفذت تلك المبادرة وقفة تضامنية مع اللاجئيين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، أمام بوابة الصليب الأحمر وسط مدينة غزة
وأكد عبد السلام هنية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن مؤسسة أمواج الرياضية كانت الداعم الأكبر لهذه الفعالية، مبينا: "هذا التضامن من جميع فصائل شعبنا وجميع الشرائح المجتمعية هو رسالة من غزة هاشم ومن الأسرة الرياضية والأسرة الشبابية واسرة فصائل شعبنا تجاه أبناء شعبنا الذين يتعرضوا للموت في مخيم اليرموك في سوريا"
وقال هنية: " اعتقد أنها رسالة متبادلة وهي رسالة اليرموك التي وقفت مع غزة يوم ان قصفت ويوم ان حوصرت فكان لا بد من رد الجميل ونسأل الله أن يفك الحصار عن مخيم اليرموك وعن سوريا وعن كافة مخيمات اللجوء الفلسطينية في الارض"
ودعا هنية العالم اجمع ان يقف مع اللاجئين الفلسطينين فلا يمكن لهذا الاجئ الذي يدافع عن قضية وعن أرض وعرض ان يموت جوعا او غرقا في البحار اوان يشتت مرة اخري في العالم فلا بد ان يعيش الاجئ الفلسطيني افضل حياة.
وعن الخطوات الجدية التي من الممكن أن تفك حصار المخيمات الفلسطينية في سوريا، قال هنية: "اعتقد بأن المبادرة الشبابية هي من تقوم بترتيب كل الامور المتعلقة بالبرامج وتقوم بالتنسيق مع كافة الجهات و نحن كمؤسسة امواج كداعمين وكراعين لهذه المبادرة ولهذه الفعالية كان هناك توجه من قبل الاخوة في حملة الشيكل وهذه المبادرة ستوجه الي ان تكون في هذا الموضوع ولكن متى تبدأ او متي ستنطلق لا اعلم لاننا نحن في امواج داعمين فقط" .
أطلق مجموعة من الشباب النشطاء في غزة مبادرة "أنا معاهم.. أجوع لأجلهم"، ونفذت تلك المبادرة وقفة تضامنية مع اللاجئيين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، أمام بوابة الصليب الأحمر وسط مدينة غزة
وأكد عبد السلام هنية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن مؤسسة أمواج الرياضية كانت الداعم الأكبر لهذه الفعالية، مبينا: "هذا التضامن من جميع فصائل شعبنا وجميع الشرائح المجتمعية هو رسالة من غزة هاشم ومن الأسرة الرياضية والأسرة الشبابية واسرة فصائل شعبنا تجاه أبناء شعبنا الذين يتعرضوا للموت في مخيم اليرموك في سوريا"
وقال هنية: " اعتقد أنها رسالة متبادلة وهي رسالة اليرموك التي وقفت مع غزة يوم ان قصفت ويوم ان حوصرت فكان لا بد من رد الجميل ونسأل الله أن يفك الحصار عن مخيم اليرموك وعن سوريا وعن كافة مخيمات اللجوء الفلسطينية في الارض"
ودعا هنية العالم اجمع ان يقف مع اللاجئين الفلسطينين فلا يمكن لهذا الاجئ الذي يدافع عن قضية وعن أرض وعرض ان يموت جوعا او غرقا في البحار اوان يشتت مرة اخري في العالم فلا بد ان يعيش الاجئ الفلسطيني افضل حياة.
وعن الخطوات الجدية التي من الممكن أن تفك حصار المخيمات الفلسطينية في سوريا، قال هنية: "اعتقد بأن المبادرة الشبابية هي من تقوم بترتيب كل الامور المتعلقة بالبرامج وتقوم بالتنسيق مع كافة الجهات و نحن كمؤسسة امواج كداعمين وكراعين لهذه المبادرة ولهذه الفعالية كان هناك توجه من قبل الاخوة في حملة الشيكل وهذه المبادرة ستوجه الي ان تكون في هذا الموضوع ولكن متى تبدأ او متي ستنطلق لا اعلم لاننا نحن في امواج داعمين فقط" .
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
يرموك .. اصل الجوع كافر بقلم:خالد أبوستة
كم كتبنا لوجه المخيم ..
كم تغنينا في حضرة الصمود .
لكن ...
ماتبقى من طلال ..
كسرت ..
كل تفاصيل الحكايا .
وما عاد النوم
يسد ..
رمق
جوع الصبايا .
خ.أ
------------
- آيا يرموك .. آيا مخيم الذكريات .. ياجوع ينام بين اطرافك فتُحصد اجسادنا النحيلة .
حاصروك حصار بيروت .. لكسر اخر بنادقنا .
وشمت بجـــــار الضباع فنهشتك سباك الخنوع . كم صمدت في وجه التاريخ .. كم مزقتك المتاريس .. كم سقطنا في حواريك المبللة لكن بقت ذاكرتك تأبى السقوط .
آه ياقصص العاشقين .. كم تبقى منك في المخيم ؟
موت جماعي يحصد جدران الكهول ,, ولا حجر تبقى فوق حجر .
صبايا سبايا .. وطفولة رق مستتر
لا رجال هناك سوى هياكل منتصبة .. يأكلون العشب كالدواب .. يأكلون الدواب .
والقصف لا يفرق بين بندقية وحرية وقصيدة وحبل غسيل ..
آه يا مخيم لم تعد كما نعرفك
لم تعد رائحة الزعتر تغسل صباحك ولا طعم قهوتك عنوان المساء .
حين كنت اسير في شوارعك الرثة منذ قرون .. حين كانت صور الشهداء تزين جدرانك
واهازيج البطولة دندنة بين شفاه النساء والرجال .. حينها كنت اشعر بقامة منتصبة
ووجهي ملثم بهوية الصمود .
الآن .. الآن لم يعد لدي شيء في الذاكرة سوى صوت مريم ووجه فارس يبتسم قبل رحيله.
ها أنا الآن ابكي كما بكيت من قبل على سقوط ما تبقى من ذاكرتي الهشة .
سلام عليك يا يرموك حين تموت..
وحين اموت .
خالد أبوستة
كم تغنينا في حضرة الصمود .
لكن ...
ماتبقى من طلال ..
كسرت ..
كل تفاصيل الحكايا .
وما عاد النوم
يسد ..
رمق
جوع الصبايا .
خ.أ
------------
- آيا يرموك .. آيا مخيم الذكريات .. ياجوع ينام بين اطرافك فتُحصد اجسادنا النحيلة .
حاصروك حصار بيروت .. لكسر اخر بنادقنا .
وشمت بجـــــار الضباع فنهشتك سباك الخنوع . كم صمدت في وجه التاريخ .. كم مزقتك المتاريس .. كم سقطنا في حواريك المبللة لكن بقت ذاكرتك تأبى السقوط .
آه ياقصص العاشقين .. كم تبقى منك في المخيم ؟
موت جماعي يحصد جدران الكهول ,, ولا حجر تبقى فوق حجر .
صبايا سبايا .. وطفولة رق مستتر
لا رجال هناك سوى هياكل منتصبة .. يأكلون العشب كالدواب .. يأكلون الدواب .
والقصف لا يفرق بين بندقية وحرية وقصيدة وحبل غسيل ..
آه يا مخيم لم تعد كما نعرفك
لم تعد رائحة الزعتر تغسل صباحك ولا طعم قهوتك عنوان المساء .
حين كنت اسير في شوارعك الرثة منذ قرون .. حين كانت صور الشهداء تزين جدرانك
واهازيج البطولة دندنة بين شفاه النساء والرجال .. حينها كنت اشعر بقامة منتصبة
ووجهي ملثم بهوية الصمود .
الآن .. الآن لم يعد لدي شيء في الذاكرة سوى صوت مريم ووجه فارس يبتسم قبل رحيله.
ها أنا الآن ابكي كما بكيت من قبل على سقوط ما تبقى من ذاكرتي الهشة .
سلام عليك يا يرموك حين تموت..
وحين اموت .
خالد أبوستة
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
فتح : نطالب الجميع بانجاح مهمة وفد منظمة التحرير لانقاذ حياة اهلنا في مخيم اليرموك
طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح من الاطراف كافة بالعمل على انجاح مهمة وفد منظمة التحرير الفلسطينية المتوجه الى سوريا خلال الساعات القادمة للتواصل مع الجميع لانقاذ حياة ابناء شعبنا المحاصرين في مخيم اليرموك ( مخيم الصامدين ) الذين يموتون جوعا ومرضا واغاثتهم وحمايتهم وتجنيبهم ويلات الصراع الدائر هناك
وقال احمد عساف المتحدث باسم الحركة ان المسؤولية الوطنية والقومية والانسانية تحتم على جميع الاطراف التعاون لانقاذ حياة اهلنا المحاصرين في مخيم اليرموك وان اي مجموعة او جهة تعطل عمل الوفد وتعيق مهمته فانها ستتحمل المسؤولية الكاملة امام شعبنا وامتنا عن استمرار المأساة التي لحقت بابناء شعبنا هناك الذين يموتون جوعا
واكد عساف اننا لن نقف مكتوفي الايدي امام هذا الاستهتار بحياة ومصير ابنائنا هناك واننا سنكشف لشعبنا وامتنا المجموعة او الجهة المعطلة لاي اتفاق
وحيت فتح كل من هب لاغاثة وحماية اهلنا في مخيم اليرموك .
طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح من الاطراف كافة بالعمل على انجاح مهمة وفد منظمة التحرير الفلسطينية المتوجه الى سوريا خلال الساعات القادمة للتواصل مع الجميع لانقاذ حياة ابناء شعبنا المحاصرين في مخيم اليرموك ( مخيم الصامدين ) الذين يموتون جوعا ومرضا واغاثتهم وحمايتهم وتجنيبهم ويلات الصراع الدائر هناك
وقال احمد عساف المتحدث باسم الحركة ان المسؤولية الوطنية والقومية والانسانية تحتم على جميع الاطراف التعاون لانقاذ حياة اهلنا المحاصرين في مخيم اليرموك وان اي مجموعة او جهة تعطل عمل الوفد وتعيق مهمته فانها ستتحمل المسؤولية الكاملة امام شعبنا وامتنا عن استمرار المأساة التي لحقت بابناء شعبنا هناك الذين يموتون جوعا
واكد عساف اننا لن نقف مكتوفي الايدي امام هذا الاستهتار بحياة ومصير ابنائنا هناك واننا سنكشف لشعبنا وامتنا المجموعة او الجهة المعطلة لاي اتفاق
وحيت فتح كل من هب لاغاثة وحماية اهلنا في مخيم اليرموك .
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
أدعو لهم بالفرج القريب
ربنا يكون معهم ويعينهم
شكرا لكل من ساهم بهذا الموضوع
ربنا يكون معهم ويعينهم
شكرا لكل من ساهم بهذا الموضوع
فاطمة شكري- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 779
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
مواضيع مماثلة
» الثورة الشعبية الفلسطينية .. تبدأ 15 مايو بعودة اللاجئين
» حوار الفلسطينين هذه الأيام
» ملف خاص حول الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية
» الجيش اللبناني يطلق النار على محتجين في مخيم نهر البارد
» عدوان على جنين.. ومقاومون يتصدون لاعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
» حوار الفلسطينين هذه الأيام
» ملف خاص حول الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية
» الجيش اللبناني يطلق النار على محتجين في مخيم نهر البارد
» عدوان على جنين.. ومقاومون يتصدون لاعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
صفحة 1 من اصل 5
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال