بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
4 مشترك
صفحة 2 من اصل 5
صفحة 2 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
صرخة من مخيم اليرموك فهل من مجيب؟ بقلم:ماجد هديب
صرخة من مخيم اليرموك فهل من مجيب؟
بقلم:ماجد هديب
أنا من وقف بوجه العاصفاتِ الهوجِ عِملاقاً لا يخضع, وأنا الثورة لفلسطين التي لا تخنع...أنا الزناد والطلقات وما زلت لها قذائف مدفع .. أنا الثورة في كل مكان وواهن من ظن أن فينا رغم القتل, رغم الجوع أننا لم نعد ننفع... أنا فلسطين هناك فليخسأ من ظن أن فينا رغم الجوع من يركع.
أنا اليرموك روحاً وحجارة وشجر فهل ما زال في هذا العالم احد يسمع؟,وأنا اليرموك شيخ على عكازه يتوكأ, يحمل طفلاً لم يجد ثدي أمه ليرضع , وأنا اليرموك وقود الثورة وشعلتها, وأنا آذان الجهاد الذي ُيرفع.
أنا كرامة العرب,أنا النور الذي يسطع ,لم أتودد لسماسرة الوطن يوماً ولم انحني لأعدائه أو اصطف أمام أحذية جنوده مع الرُكَّعُ, وأنا اليرموك امرأة ُتغتصب وتجوع وفي أعماقي تعصف جنون الوجع .. لم يقتلني اليأس يوماً وما زلت ُألملمم جراحي والى الله أتضرع..
أنا اليرموك لم أجد ابني المقتول فهل أجد فيكم أخاً بعد أن تطايرت أطرافي أم أنه لا احد فيكم يعطف أو يسمع؟ .
قصفٌ وذبح وجوع أما عادت عين الله ترى؟, أولم تعد ملائكته أيضا تسمع؟ فمخيم اليرموك ُتزهق روحه ظلماً وما عاد فيها طفل يرضع, أولم يعد في الأرض إسلاماً يرحم شيخا ولا امرأة عجوز تبتهل إلى الله وهي تخشع؟.سحقاً لكم وتبا فالقلب ينفطر والعين ما عادت تدمع.
أنا اليرموك شامخا وبطولات أبنائي جعلت تاريخي هو الأنصع, فلما تقتلوهم وتسحلوهم ولما الحقد الدفين ,لما هذا الذبح فما مر في التاريخ ذبح أبشع .
لا تقولوا قرية أهلكها الله لفساد ملوكها,فانا لست بقريةٍ أو حتى ملك, بل أنا في الفقر المدقع.
أنا مخيم بائس شوارعه ضيقه وسكانه مكتظة لكني لست عبدا بل في الشرف والكرامة كنت وما زلت الأرفع.. أنا العربي الفلسطيني, أنا اللاجئ في المخيم , فلما الصمت على القتل الجماعي ,على الذبح والتجويع يا أصحاب الفخامة , يا هيئة الأمم ,يا كل من يسمع.
صرخة من مخيم اليرموك فهل من مجيب؟
بقلم:ماجد هديب
أنا من وقف بوجه العاصفاتِ الهوجِ عِملاقاً لا يخضع, وأنا الثورة لفلسطين التي لا تخنع...أنا الزناد والطلقات وما زلت لها قذائف مدفع .. أنا الثورة في كل مكان وواهن من ظن أن فينا رغم القتل, رغم الجوع أننا لم نعد ننفع... أنا فلسطين هناك فليخسأ من ظن أن فينا رغم الجوع من يركع.
أنا اليرموك روحاً وحجارة وشجر فهل ما زال في هذا العالم احد يسمع؟,وأنا اليرموك شيخ على عكازه يتوكأ, يحمل طفلاً لم يجد ثدي أمه ليرضع , وأنا اليرموك وقود الثورة وشعلتها, وأنا آذان الجهاد الذي ُيرفع.
أنا كرامة العرب,أنا النور الذي يسطع ,لم أتودد لسماسرة الوطن يوماً ولم انحني لأعدائه أو اصطف أمام أحذية جنوده مع الرُكَّعُ, وأنا اليرموك امرأة ُتغتصب وتجوع وفي أعماقي تعصف جنون الوجع .. لم يقتلني اليأس يوماً وما زلت ُألملمم جراحي والى الله أتضرع..
أنا اليرموك لم أجد ابني المقتول فهل أجد فيكم أخاً بعد أن تطايرت أطرافي أم أنه لا احد فيكم يعطف أو يسمع؟ .
قصفٌ وذبح وجوع أما عادت عين الله ترى؟, أولم تعد ملائكته أيضا تسمع؟ فمخيم اليرموك ُتزهق روحه ظلماً وما عاد فيها طفل يرضع, أولم يعد في الأرض إسلاماً يرحم شيخا ولا امرأة عجوز تبتهل إلى الله وهي تخشع؟.سحقاً لكم وتبا فالقلب ينفطر والعين ما عادت تدمع.
أنا اليرموك شامخا وبطولات أبنائي جعلت تاريخي هو الأنصع, فلما تقتلوهم وتسحلوهم ولما الحقد الدفين ,لما هذا الذبح فما مر في التاريخ ذبح أبشع .
لا تقولوا قرية أهلكها الله لفساد ملوكها,فانا لست بقريةٍ أو حتى ملك, بل أنا في الفقر المدقع.
أنا مخيم بائس شوارعه ضيقه وسكانه مكتظة لكني لست عبدا بل في الشرف والكرامة كنت وما زلت الأرفع.. أنا العربي الفلسطيني, أنا اللاجئ في المخيم , فلما الصمت على القتل الجماعي ,على الذبح والتجويع يا أصحاب الفخامة , يا هيئة الأمم ,يا كل من يسمع.
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
تجويع اليرموك وصمة عار على جبين الإنسانية! لندا شلش
تجويع اليرموك وصمة عار على جبين الإنسانية! لندا شلش
8-1-2014 2:13 AM
أجناد الإخباري - الصحفية ليندا شلش
أن يموت الفلسطيني قتلاٌ أو تحت التعذيب في السجون أو في عرض البحر وهو هارب من الموت نفسه؛ فهذا أصبح خبرا عاديا للغاية. فالفلسطيني جرَب الموت بأسبابه المتعددة، لكن أن يموت الفلسطيني جوعا وبردا في ظل حصار خانق فهذه جريمة تحاسب عليها الانسانية جمعاء.
ما يندى له الجبين تلك الصور المهربة من مخيم اليرموك لتكشف عن هول المأساة التي يحياها أبناء المخيم من اللاجئين الفلسطينيين. تلك السيدة التي تلتقط بقايا الطعام من القمامة المنتشرة في أحد زقاق المخيم، وذاك الطفل الذي يبكي بحرقة أمام الكاميرا لأنه جائع، وصور أخرى لأطفال وشباب تقلصت أجسادهم وضعفت عظامهم وتقوست من شدة الجوع والبرد والمرض، وصور الضحايا الذين تمكن منهم الحصار.
لا أدري ما الذي ينتظره المستوى الرسمي الفلسطيني والمجتمع الدولي بأكمله لتخليص المخيم من جحيم الحصار. 20 الف فلسطيني سيكونون مشروع موت كالذين قضوا وهم يبحثون عن كسرة خبز تفصلهم عن الموت في المخيم الذي كان حتى وقت قريب يعد أكبر مخيمات اللجوء في سوريا قبل أن ينزح منه عشرات الآلاف هربا من الموت… فهل ننتظر تشييعا موحدا لأبناء المخيم كي يتحرك الضمير الإنساني.
بداية مأساة المخيم في ديسمبر 2012، بعد أن دخلته كتائب مسلحة معارضة للنظام السوري، حينها لجأت الجبهة الشعبية القيادة العامة العامة بزعامة أحمد جبريل الى الاستعانة بالنظام لتطهير المخيم من المسلحين، وهكذا تحول المخيم بزقاقه وأهله ساحة من ساحات الحرب الدائرة في سوريا منذ 3 سنوات.
لا يهم من المسؤول عن حصار المخيم فجميعنا مشاركون. الجماعات المسلحة والنظام السوري والجبهة الشعبية القيادة العامة التي استنجدت بالنظام السوري لتخليص المخيم من المسلحين فقصفته قوات النظام بالطيران الحربي، والفصائل الفلسطينية الأخرى التي بدلا من أن تحل المشكلة زادت الوضع سوءا بشروطها إزاء الوضع القاتم هناك، ومنظمة التحرير الفلسطينية التي تقف حتى الآن عاجزة عن إدخال الطعام والدواء للمخيم وكذلك الأنروا والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية، والشعب الفلسطيني الساكت عن الجريمة التي ترتكب بحق أبناء جلدته.
مؤخراً نشطت بعض المجموعات الشبابية على مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة مخيم اليرموك تحت شعار أنقذوا اليرموك ونحن معكم، وفي رام الله وغزة ومخيم عين الحلوة في لبنان نُظمت وقفات لأجل المخيم كانت أشبه بوقفات تضامنية مع شعب آخر من هوية أخرى.
اليرموك ليس بحاجة لثورات فيسبوكية أو شعارات رنانة فأي منها لن تخمد نار الجوع في أمعاء المحاصرين، اليرموك بحاجة لثورة إنسانية عاجلة لإنقاذ المخيم من شبح الموت الذي يهدد بمداهمة المخيم بيتا بيتا. على السلطة الفلسطينية المنشغلة الآن بخطة أميركية لتصفية القضية ومنها قضية اللاجئين الفلسطينيين أن تطالب النظام السوري والمجتمع الدولي بوقف الكارثة التاريخية في المخيم وكذلك الأمر ينطبق على الفصائل الفلسطينية كافة.
لا تتخلوا عن مخيم اليرموك الذي لم يتخل يوما عن أوجاع الفلسطينيين في الداخل والشتات، فكان أهله دائما في صدارة المظاهرات ضد أي عدوان اسرائيلي على الفلسطينيين في الداخل وضد أي مشروع لتصفية قضية اللاجئين. لا توقفوا صوت المخيم وسارعوا لإنقاذه!.
8-1-2014 2:13 AM
أجناد الإخباري - الصحفية ليندا شلش
أن يموت الفلسطيني قتلاٌ أو تحت التعذيب في السجون أو في عرض البحر وهو هارب من الموت نفسه؛ فهذا أصبح خبرا عاديا للغاية. فالفلسطيني جرَب الموت بأسبابه المتعددة، لكن أن يموت الفلسطيني جوعا وبردا في ظل حصار خانق فهذه جريمة تحاسب عليها الانسانية جمعاء.
ما يندى له الجبين تلك الصور المهربة من مخيم اليرموك لتكشف عن هول المأساة التي يحياها أبناء المخيم من اللاجئين الفلسطينيين. تلك السيدة التي تلتقط بقايا الطعام من القمامة المنتشرة في أحد زقاق المخيم، وذاك الطفل الذي يبكي بحرقة أمام الكاميرا لأنه جائع، وصور أخرى لأطفال وشباب تقلصت أجسادهم وضعفت عظامهم وتقوست من شدة الجوع والبرد والمرض، وصور الضحايا الذين تمكن منهم الحصار.
لا أدري ما الذي ينتظره المستوى الرسمي الفلسطيني والمجتمع الدولي بأكمله لتخليص المخيم من جحيم الحصار. 20 الف فلسطيني سيكونون مشروع موت كالذين قضوا وهم يبحثون عن كسرة خبز تفصلهم عن الموت في المخيم الذي كان حتى وقت قريب يعد أكبر مخيمات اللجوء في سوريا قبل أن ينزح منه عشرات الآلاف هربا من الموت… فهل ننتظر تشييعا موحدا لأبناء المخيم كي يتحرك الضمير الإنساني.
بداية مأساة المخيم في ديسمبر 2012، بعد أن دخلته كتائب مسلحة معارضة للنظام السوري، حينها لجأت الجبهة الشعبية القيادة العامة العامة بزعامة أحمد جبريل الى الاستعانة بالنظام لتطهير المخيم من المسلحين، وهكذا تحول المخيم بزقاقه وأهله ساحة من ساحات الحرب الدائرة في سوريا منذ 3 سنوات.
لا يهم من المسؤول عن حصار المخيم فجميعنا مشاركون. الجماعات المسلحة والنظام السوري والجبهة الشعبية القيادة العامة التي استنجدت بالنظام السوري لتخليص المخيم من المسلحين فقصفته قوات النظام بالطيران الحربي، والفصائل الفلسطينية الأخرى التي بدلا من أن تحل المشكلة زادت الوضع سوءا بشروطها إزاء الوضع القاتم هناك، ومنظمة التحرير الفلسطينية التي تقف حتى الآن عاجزة عن إدخال الطعام والدواء للمخيم وكذلك الأنروا والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية، والشعب الفلسطيني الساكت عن الجريمة التي ترتكب بحق أبناء جلدته.
مؤخراً نشطت بعض المجموعات الشبابية على مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة مخيم اليرموك تحت شعار أنقذوا اليرموك ونحن معكم، وفي رام الله وغزة ومخيم عين الحلوة في لبنان نُظمت وقفات لأجل المخيم كانت أشبه بوقفات تضامنية مع شعب آخر من هوية أخرى.
اليرموك ليس بحاجة لثورات فيسبوكية أو شعارات رنانة فأي منها لن تخمد نار الجوع في أمعاء المحاصرين، اليرموك بحاجة لثورة إنسانية عاجلة لإنقاذ المخيم من شبح الموت الذي يهدد بمداهمة المخيم بيتا بيتا. على السلطة الفلسطينية المنشغلة الآن بخطة أميركية لتصفية القضية ومنها قضية اللاجئين الفلسطينيين أن تطالب النظام السوري والمجتمع الدولي بوقف الكارثة التاريخية في المخيم وكذلك الأمر ينطبق على الفصائل الفلسطينية كافة.
لا تتخلوا عن مخيم اليرموك الذي لم يتخل يوما عن أوجاع الفلسطينيين في الداخل والشتات، فكان أهله دائما في صدارة المظاهرات ضد أي عدوان اسرائيلي على الفلسطينيين في الداخل وضد أي مشروع لتصفية قضية اللاجئين. لا توقفوا صوت المخيم وسارعوا لإنقاذه!.
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
بدعوة من جمعية اصدقاء اليرموك و بالتعاون والتنسيق مع الجمعيات والروابط الفلسطينية في برلين اقيم عصر اليوم الخميس 9/1/2014 اعتصاما حاشدا امام بوابة براندنبورغ وسط العاصمة الالمانية برلين تضامنا مع اهلنا في مخيم اليرموك حضره حشد واسع من ابناء الشعب الفلسطيني المقيمين في برلين كما شارك بالاعتصام عضو الهيئة الادارية لاتحاد الجاليات والمؤسسات و الفعاليات الفلسطينية في اوروبا الاخ لبيب نمر الذي حضر خصيصا من الدانمرك للمشاركة في هذه الفعالية .
والقى رئيس جمعية اصدقاء اليرموك السيد نضال حمدان كلمة مقتضبة شكر فيها الحضور وطالب برفع الحصار الجائر عن ابناء شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض الى الابادة الجماعية نتيجة الحصار الظالم وطالب الجهات الفلسطينية المعنية بالعمل على كسر الحصار وادخال المعونات الطبية والانسانية بالسرعة الممكنة كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الماساة الانسانية واعلن عن نية الجمعية وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية الفاعلة في برلين بتصعيد التحركات الجماهيرية في الايام القادمة دعما لاهلنا المحاصرين في المخيم .
والقى رئيس جمعية اصدقاء اليرموك السيد نضال حمدان كلمة مقتضبة شكر فيها الحضور وطالب برفع الحصار الجائر عن ابناء شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض الى الابادة الجماعية نتيجة الحصار الظالم وطالب الجهات الفلسطينية المعنية بالعمل على كسر الحصار وادخال المعونات الطبية والانسانية بالسرعة الممكنة كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الماساة الانسانية واعلن عن نية الجمعية وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية الفاعلة في برلين بتصعيد التحركات الجماهيرية في الايام القادمة دعما لاهلنا المحاصرين في المخيم .
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
مخيم اليرموك.. ”حصار الجوع”
تتفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، حيث تكاد تنعدم المواد الغذائية والاحتياجات الطبية بسبب الحصار المفروض على المخيم منذ حوالي سنة، ما يسبب في ارتفاع حالات الوفاة جوعا.
وأوضح خليل أبو سلمى ممثل المؤسسات الاغاثية العاملة في مخيم اليرموك أن عدد حالات الوفاة بسبب الجوع وصلت إلى أكثر من 41 حالة.
و قال ”اتحاد تنسيقيات الثورة” المعارض إن رضيعة فلسطينية توفيت منذ ساعات بسبب نقص المواد الطبية والغذائية جراء الحصار المفروض على المخيم.
ومنذ أيام أعلنت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”أونروا” أن 15 فلسطينيا توفوا جوعا في مخيم اليرموك، وقالت الأونروا إن من بين الضحايا مسنين وأطفال. وأوضحت المنظمة الدولية أنها تعجز عن الوصول للمخيم منذ سبتمبر الماضي.
وأظهرت صور بـُـثت على شبكة الإنترنت الأوضاع المأساوية للأطفال في المخيم اليرموك. وقال اللاجئون الفلسطينيون إن مئات الأطفال يواجهون خطر الموت نتيجة الجفاف ونقصِ الغذاء.
طعام من ”الحشائش”
واضطر سكان المخيم ومعظمهم من الفلسطينيين لأن يقتاتوا على أوراق الشجر والحشائش والقطط النافقة، في ظل غياب شبه كامل للأدوية وحليب الأطفال وغلاء الأسعار إذ تجاوز ثمن كيلوا الأرز 40 دولارا.
وناشدت الأمم المتحدة، قوات الجيش السوري ومقاتلي المعارضة السماح لها بإدخال مساعدات عاجلة، إلى مخيم اليرموك.
وقال المتحدث باسم وكالة الأونروا كريس غونيس: ”نحن غير قادرين منذ سبتمبر 2013 على دخول المخيم لتقديم المساعدات الضرورية التي يحتاجها السكان”.
وتابع: ”إن استمرار وجود الجماعات المسلحة التي دخلت المنطقة في نهاية عام 2012، ومحاصرتها من قبل القوات النظامية، أحبطا كل جهودنا الإنسانية”.
وتقول وسائل الإعلام السورية إن ”الإرهابيين” يمنعون إيصال المساعدات إلى المخيم، في حين تقول المعارضة إلى المخيم يخلو حاليا من مقاتلي المعارضة وإن ما يمنع وصول المساعدات هي القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها.
وتسيطر المعارضة المسلحة على غالبية أجزاء المخيم الذي يعد أكبر مخيم للاجئين في سوريا، وتحاصره القوات الحكومية منذ نحو عام ما تسبب بأزمة إنسانية، ونزوح عشرات الآلاف من أصل 170 ألفا كانوا يقطنون فيه، وهو يؤوي حاليا نحو 20 ألفا أغلبهم فلسطينيون.
تتفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، حيث تكاد تنعدم المواد الغذائية والاحتياجات الطبية بسبب الحصار المفروض على المخيم منذ حوالي سنة، ما يسبب في ارتفاع حالات الوفاة جوعا.
وأوضح خليل أبو سلمى ممثل المؤسسات الاغاثية العاملة في مخيم اليرموك أن عدد حالات الوفاة بسبب الجوع وصلت إلى أكثر من 41 حالة.
و قال ”اتحاد تنسيقيات الثورة” المعارض إن رضيعة فلسطينية توفيت منذ ساعات بسبب نقص المواد الطبية والغذائية جراء الحصار المفروض على المخيم.
ومنذ أيام أعلنت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”أونروا” أن 15 فلسطينيا توفوا جوعا في مخيم اليرموك، وقالت الأونروا إن من بين الضحايا مسنين وأطفال. وأوضحت المنظمة الدولية أنها تعجز عن الوصول للمخيم منذ سبتمبر الماضي.
وأظهرت صور بـُـثت على شبكة الإنترنت الأوضاع المأساوية للأطفال في المخيم اليرموك. وقال اللاجئون الفلسطينيون إن مئات الأطفال يواجهون خطر الموت نتيجة الجفاف ونقصِ الغذاء.
طعام من ”الحشائش”
واضطر سكان المخيم ومعظمهم من الفلسطينيين لأن يقتاتوا على أوراق الشجر والحشائش والقطط النافقة، في ظل غياب شبه كامل للأدوية وحليب الأطفال وغلاء الأسعار إذ تجاوز ثمن كيلوا الأرز 40 دولارا.
وناشدت الأمم المتحدة، قوات الجيش السوري ومقاتلي المعارضة السماح لها بإدخال مساعدات عاجلة، إلى مخيم اليرموك.
وقال المتحدث باسم وكالة الأونروا كريس غونيس: ”نحن غير قادرين منذ سبتمبر 2013 على دخول المخيم لتقديم المساعدات الضرورية التي يحتاجها السكان”.
وتابع: ”إن استمرار وجود الجماعات المسلحة التي دخلت المنطقة في نهاية عام 2012، ومحاصرتها من قبل القوات النظامية، أحبطا كل جهودنا الإنسانية”.
وتقول وسائل الإعلام السورية إن ”الإرهابيين” يمنعون إيصال المساعدات إلى المخيم، في حين تقول المعارضة إلى المخيم يخلو حاليا من مقاتلي المعارضة وإن ما يمنع وصول المساعدات هي القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها.
وتسيطر المعارضة المسلحة على غالبية أجزاء المخيم الذي يعد أكبر مخيم للاجئين في سوريا، وتحاصره القوات الحكومية منذ نحو عام ما تسبب بأزمة إنسانية، ونزوح عشرات الآلاف من أصل 170 ألفا كانوا يقطنون فيه، وهو يؤوي حاليا نحو 20 ألفا أغلبهم فلسطينيون.
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
رفضا للموت بسلاح الجوع.. انتفاضة داخل مخيم اليرموك يعلنها من تبقى من الأهالي داخله،
مع صمت المجتمع الدولي وعدم مقدرته على انقاذ من بقي داخل مخيم اليرموك المحاصر، والذي يموت فيه اللاجئ الفلسطيني جوعا، أعلن من بقي حيا بداخله انتفاضة ضد المسلحين
قاموا بالأمس بحرق الاطارات والهتاف ضد المسلحين مطالبين بخروجهم من مخيم اليرموك لفك الحصار عنه من قوات النظام وادخال المساعدات الغذائية والدوائية بأسرع وقت الى مستحقيها داخل المخيم
خرجوا معلنين انتفاضتهم لانتزاع متطلبات حياتهم الرئيسة دون خوف من رصاص المسلحين فمصيرهم "الموت" سواء اطبق الصمت على أفواههم أو اخرجوا صوتهم يستغيثون..
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
الخارجية الفلسطينية تستنكر منع إدخال المساعدات داخل مخيم اليرموك
دعت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية المنظمات والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل لحل أزمة مخيم اليرموك وإدخال المساعدات والمعونات الغذائية للعائلات المحاصرة فيه.
وقال مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في وزارة الشؤون الخارجية د. يوسف المدلل خلال مؤتمر عقدته الوزارة في مقر وزارة الإعلام الفلسطينية صباح اليوم الأحد, "إن هناك قصوراً واضحا تجاه مأساة مخيم اليرموك, وما يجري فيه هو جريمة كبرى ترتكب في القرن الـ21.
واستنكر المدلل منع دخول المساعدات والقوافل الإغاثية لمخيم اليرموك، متسائلاً:" لماذا يتم منع المساعدات عن الفلسطينيين داخل المخيم بالرغم من وصولها لبوابات المخيم"
وقال:" لا يمكن لأحد عاقل أن يتصور ما يحدث من مأساة للفلسطينيين في سوريا وخاصة الموت جوعاً بالرغم من الوجود العربي والإسلامي المحيط بالمخيم".
وأضاف :" ما يحدث في المخيمات الفلسطينية في سوريا مأساة يندى لها الحبين"، مؤكداً على أن الوزارة تبذل كل ما بوسعها لحل الأزمة رغم من الحصار المفروض على قطاع غزة , وتتواصل مع الجهات المعنية لتحييد المخيمات الفلسطينية من
الصراع الدائر في سوريا.
وطالب المدلل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة التحرير الفلسطينية بالوقوف أمام مسئوليتها في إنهاء معاناة اللاجئين، محملاً أطراف الصراع ما يحدث في المخيمات الفلسطينية وإيجاد حلول سريعة.
صفحة 2 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
مواضيع مماثلة
» الثورة الشعبية الفلسطينية .. تبدأ 15 مايو بعودة اللاجئين
» حوار الفلسطينين هذه الأيام
» ملف خاص حول الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية
» الجيش اللبناني يطلق النار على محتجين في مخيم نهر البارد
» عدوان على جنين.. ومقاومون يتصدون لاعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
» حوار الفلسطينين هذه الأيام
» ملف خاص حول الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية
» الجيش اللبناني يطلق النار على محتجين في مخيم نهر البارد
» عدوان على جنين.. ومقاومون يتصدون لاعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
صفحة 2 من اصل 5
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال