بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الثورة الشعبية الفلسطينية .. تبدأ 15 مايو بعودة اللاجئين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الثورة الشعبية الفلسطينية .. تبدأ 15 مايو بعودة اللاجئين
الثورة الشعبية الفلسطينية .. تبدأ 15 مايو بعودة اللاجئين
دعا نشطاء فلسطينيون علي موقع فيس بوك والمدونات لانطلاق الثورة الشعبية الفلسطينية بعودة جماعية لللاجئين الفلسطينيين المهجرين من أراضيهم في فلسطين والدول العربية، داعين جميع القنوات الفضائية والصحف للمساهمة في الثورة، التي ستبدأ بحملة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية بتاريخ 15-5-2011 لتصل الفكرة إلى جميع العالم، فيما أعلنت إسرائيل عن استعدادت لمواجهة ثورة فلسطينية قادمة على غرار الثوارت العربية.
وتزامنت هذه الدعوة مع تصاعد الدعوات لمصالحة فلسطينية بين حركتي فتح وحماس، واعتزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوجه إلي غزة لتدشين هذه المصالحة، عبر الاتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط تكون وظيفتها إجراء أنتخابات حرة وتعمير غزة، وهو ما اعترض عليه نتنياهو، وقامت قوات الاحتلال بتصعيد كبير ضد غزة لمحاولة عرقلة هذه المصالحة التي تخدم الثورة الفلسطينية .
وتحت عناوين عديدة لمجموعات فلسطينية أبرزها (الثورة الشعبية الفلسطينية) و(ثورة اللاجئين الفلسطينيين)، شرح الثورة التحرير في فلسطين، دعا مئات الفلسطينيين (باسم عودتنا ...وباسم أجدادنا ..وباسم كل أحفادهم .. باسم الأقصى الطاهرة..باسم شهدائها) جميع الفلسطينيين اللاجئين للعودة إلى أرضهم التي طردوا منها في فلسطين المحتلة، فيما اعتبر البعض الأخر الفكرة غير عملية، لأنها ستسبب مشاكل للدول العربية التي لها حدود مع إسرائيل، فيما قال آخرون أن هذا تدشين للثورة وأن العودة ليست سوى الخطوة الأولي.
وأطلق آخرون على هذه الثورة اسم (ثورة العودة وثورة العبور إلى أرض الوطن) داعين لأن يكون فيس بوك وهذه المجموعات هي (حلقة وصل بيننا نحن أبناء الأرض الطاهرة المغتربين والمتفرقين بالشتات، نتبادل ونتناقش فيه الطرق المناسبة للتحضير للعودة) .
وتقول (اللجنة التحضيرية لثورة العبور إلى أرض الوطن) : "سنعود لك يا صفد ويا حيفا ويا طبريا ويا جبال الكرمل وصحراء النقب وشواطئ البحر الميت والمتوسط، سنُقّبل ترابك يا فلسطين ونشم رائحة الزعتر والزيتون، وبرتقالك يا حيفا، سنعود بإذن الله، لأنك حق، ولأنك حقنا .. قادمون يا أرض الرباط، قادمون يا أقصانا الحزين، قادمون بأذن الله ".
توجس إسرائيلي!
وأثارت الدعوة الفلسطينية الجديدة لعودة كل اللاجئين، ومن قبلها المخاوف من انتقال الثورات العربية إلي فلسطين، توجس الدولة العبرية التي بدأت تدريبات واستعدادات لمواجهة هذه الثورة الشعبية الفلسطينية في حالة اندلعت، والتي ستكون أشبه بانتفاضة ثالثة.
وتوقعت تل أبيب منذ اندلاع الثورة المصرية والتونسية، أن تتحول الثورة إلى دومينو يتكرر بثورات شعبية عربية أخرى، فأعلنت عن خطط وهمية لخلخلة القضية الفلسطينية، لأن البديل هو بقاء دولة صهيونية واحدة داخلها ثنائية قومية، هم اليهود والعرب، ما سيؤدي مستقبلا وبفعل القنبلة الديمغرافية لتساوي أعداد العرب واليهود، إن لم يكن زيادة أعداد الفلسطينيين .
وكشفت وسائل إعلام ومصادر إسرائيلية، عن توجه الحكومة الإسرائيلية إلى وضع خطة لتسوية مؤقتة مع السلطة الفلسطينية، كجزء من استراتيجية جديدة يحاول الاحتلال رسمها للتعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي، تماشيا مع ما أحدثته الثورات الشعبية العربية من تغيرات على الأرض.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الخطة تتمثل في "تسوية انتقالية مع السلطة الفلسطينية، وتتم بالتوازي معها مفاوضات على تحديد مبادئ التسوية الدائمة المستقبلية، بحيث تعطي ضمانات للفلسطينيين في موضوع الحدود الدائمة للدولة الفلسطينية".
وأكد أحد مستشاري رئيس الحكومة، أنه في ضوء الأحداث الأخيرة في العالم العربي [الثورات الشعبية] "تبلور لدى نتنياهو اعتقاد بأن الجمود السياسي لا يعمل لمصلحة (إسرائيل). كما أنه يعتقد أن ثمة فرصاً وليس مخاطر فقط، ويجب استغلال الوضع المستجد في إثر هذه الأحداث لتحريك العملية السياسية وكبح المبادرات الفلسطينية الأحادية الجانب"، وهي تحركات لن تنطلي على الشعوب العربية صاحبة القرار السياسي الآن.
أيضا يستشعر الصهاينة حالة من الغضب والحيرة، لأن ما حسبوا أنه مات عاد حياً، فالانتفاضات الشعبية في الدول العربية وبشكل شبه متزامن، تُظهر أن ما قيل عن اضمحلال العروبة لم يكن صحيحاً، وهو ما أشار له الأكاديمي المتخصص في الشؤون العربية، إيلي فودة الذي كتب في «هآرتس» يقول: إن المحللين أكثروا في السنوات الأخيرة من الحديث عن أن العالم العربي والأيديولوجيا العربية اختفيا مع وفاة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر العام 1970، ولكن الثورات في تونس ومصر، والتظاهرات العاصفة في عواصم أخرى من الدول العربية تثبت أن العالم العربي والوحدة العربية لم تختف أبداً.
هل تخلع الثورة الاحتلال؟
بعد ثورات تونس ومصر الشعبية التي خلعت النظامين الفاسدين فيهما، وبينما تختمر نتائج الثورة الشعبية في ليبيا والبحرين واليمن، وتوشك أن تأتي بانقلاب عربي جديد في المنطقة، بات السؤال الطبيعي هو: لماذا لم يثر الشعب الفلسطيني على جلاديه وعلى الاحتلال ويسعى لخلعه بثورة شعبية متواصلة؟، ومتى يحدث هذا بعدما أيقنوا أن الاحتلال يماطل في السلام، والتواطؤ الأمريكي مع الاحتلال لم يتوقف، خصوصا أن هذا الشعب الفلسطيني هو أبو هذه الثورات الشعبية خلال انتفاضتي 1987 و2000.
هناك أصوات بدأت تطالب بهذه الثورة بالفعل في الداخل الفلسطيني، سواء ضد السلطة الفلسطينية في رام الله بعدما ظهرت عمالة العديد من رموزها للعدو ولأمريكا (بعد وثائق الجزيرة)، وأصوات دعت لثورة عامة ضد الجدار العازل وتوجيهها للعدو الصهيوني نفسه، بما سوف يجعل السلطة الفلسطينية تنهار في طريق هذه الثورة، أو يعود قادتها لصوابهم ورشدهم عندما يجدون الشعب منفصلاً عنهم، وأصوات أخرى طرحت فكرة عودة اللاجئين يوم 15 مايو وهكذا.
صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قالت على موقعها الإنجليزي: إن جيش الاحتلال بدأ بالفعل في تشكيل وحدات للتدخل السريع للتعامل مع احتمال وقوع عشرات المظاهرات والمسيرات الحاشدة بصورة متزامنة في أنحاء الضفة الغربية، على غرار الاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة في تونس ومصر، والتي أسفرت عن سقوط النظامين.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي رفيع المستوى قوله: "إن الجيش يقوم بإعداد ردود أفعال متعددة للتعامل مع سيناريوهات مختلفة، مثل احتمال مواجهة 30 مسيرة باشتراك آلاف المتظاهرين في كل منها.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تشكيل "قوات للتدخل السريع"، يكون بوسعها الوصول على جناح السرعة إلى موقع أي مظاهرة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، في مرحلة مبكرة من تكونها، سعياً لاحتواء مثل هذه المظاهرات، كما قال قبل تفاقمها.
واستناداً إلى تقديرات قيادة ما تسمى "المنطقة الوسطى" في الجيش الإسرائيلي؛ فإن هناك احتمالاً بأن يلجأ الفلسطينيون "في المستقبل القريب" إلى خيار "المقاومة غير العنيفة"، على نطاق لم تشهده الدولة العبرية حتى الآن، وذلك في غياب مفاوضات سلمية.
وقد خرجت دعوات متباينة للثورة ضد الاحتلال تارة وضد السلطة تارة أخرى وضد الجدار العازل تارة ثالثة، وضد أمريكا ومساندتها لـ(إسرائيل) في مجلس الأمن عبر الفيتو، مثل دعوة اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى يوم غضب ضد موقف الولايات المتحدة، وذلك يوم الجمعة المقبل في الضفة الغربية، ولكن الدعوة الصحيحة بين كل هؤلاء هي الدعوة للتظاهر والثورة ضد الاحتلال ذاته.
ولا شك التظاهر ضد الاحتلال والثورة عليه سوف ينتج عنها بلا شك شهداء كثيرون ومصابون، سيكونون هم وقود هذه الثورة كما حدث خلال الانتفاضة التي كانت تشتعل كلما سقط قتيل أو مصاب، ولكن بالمقابل سوف ينهار الاقتصاد الصهيوني، وستزيد الثورة من تآكل صورة الدولة الصهيونية وتنال من شرعيتها، وتدفع المزيد من دول العالم على مقاطعتها، والاعتراف بالدولة الفلسطينية والمقاومة.
بل وقد تعجل هذه الثورة والمظاهرات بالحرب المقبلة المنتظرة في المنطقة العربية بين (إسرائيل) والمقاومة في فلسطين ولبنان، وربما تشارك فيها دول مثل سوريا ومصر لو اضطرتها (إسرائيل) للتحرك.
فمما لا شك فيه، أن قيام انتفاضة ثالثة الآن أو ثورة شعبية فلسطينية ثالثة تتوافر فرص كبيرة لنجاحها عن الانتفاضتين السابقتين، بسبب تغير المناخ الدولي من جهة، والتغير في موازين القوى في المنطقة وصعود أسهم قوى المقاومة.
فالآن ومنذ عام 2010 تتجمع في الأفق كافة عناصر اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، ليس فقط لأن محفزات اندلاع الانتفاضتين الأولى والثانية لا تزال على حالها، وإنما لأن الخطط الصهيونية لتهويد المقدسات الإسلامية خصوصا الأقصى تجري على قدم وساق، كما أن معالم خطة تل أبيب في التسويف لحين فرض أمر واقع بالاستيطان وضم أجزاء من الضفة باتت واضحة ومعلنة بدون مواربة.
وما يميز بين الانتفاضات الثلاث؛ أن (الأولى) كانت في ظل الاحتلال الكامل للضفة وغزة وكانت بفعل تحرك مدروس ومخطط من قيادة المقاومة الفلسطينية أبو جهاد (فتح)، وحماس (الشيخ ياسين)، واقتصرت على سلاح الحجارة، وأتت أكلها عندما بدأت أول عملية تفاوض سياسي حقيقية انتهت لاتفاقات أوسلو والحكم الذاتي.
أما (الثانية) فُجّرت في ظل الحكم الذاتي الفلسطيني وبإيعاز من السلطة الفلسطينية هذه المرة، بعدما تبين للرئيس الراحل عرفات أن الاحتلال مستمر في مخططاته للاستيلاء على الأراضي وتهويد القدس، وأنه يتخذ من اتفاقات أوسلو وسيلة "تنويم" للموقف الفلسطيني و"مطية" تطبيع مع العالم العربي والإسلامي.
وكان سلاح الانتفاضة هذه المرة هو الذخيرة الحية، ووصل الأمر لاشتباكات بين قوات الاحتلال والسلطة الفلسطينية، تبعه اجتياحات إسرائيلية منها عملية السور الواقي وأمطار الصيف، وانتهت باحتلال المقاطعة (مقر عرفات) والضفة الغربية مرة أخرى حتى الآن.
أما (الثالثة) التي نحن بصدد الحديث عنها، فتتوافر لها كل مقومات الانفجار وتجمع ما بين عناصر التفجير للانتفاضة الأولى: (احتلال الضفة، والاجتياحات، والاعتقالات، والاغتيالات، والعدوان مرتين على غزة)، والانتفاضة الثانية: (تدنيس الأقصى)، بخلاف عوامل الثورة العربية التي بدأت تجتاح المنطقة انتصارا لحقوق الانسان والكرامة والحريات عموماً، وهي قضايا متصلة بالاحتلال بشكل رئيسي، كما أن الظروف الدولية مختلفة وأمريكا أكثر ضعفا والمقاومة أكثر قوة والشعوب العربية أكثر صحوة ووعياً .
ويضاف لهذا الفتيل المشتعل أمران:
1 ـ التخطيط الممنهج لاقتحام الأقصى من قبل الاحتلال لفرض الصلاة اليهودية فيه، وتقسيمه بين المسلمين واليهود، وبدء خطة صهيونية لضم 138 أثراً غالبيتها إسلامية وتضم مسجدي الإبراهيمي وبلال، وخطط لهدم الأقصى وبناء الهيكل في 15 و16 مارس المقبل وفق ما هو معلن من جداول حقيقية تنفذها الأحزاب الصهيونية المشاركة في الحكومة، ولكن تحت غطاء أنصارها من المستوطنين الذين توفر الحماية لهم!
2 ـ حالة التراجع في الموقف الأمريكي وانخفاض سقف التوقعات بعد جولة المبعوث الأمريكي (ميتشيل) الأخيرة، واستمرار الرفض الفلسطيني للدخول في عملية تفاوض لتضييع الوقت بدون وقف الاستيطان أو الاعتداء على المقدسات، حتى أن صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) نقلت ما قالت إنه "تحذير" من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز لنظيره الفلسطيني محمود عباس من أن الاستمرار في تعليق محادثات السلام ورفضه قبول التفاوض "سيسهم في اندلاع انتفاضة ثالثة".
والحقيقة أن هذه الانتفاضة الثالثة التي ظهرت معالمها منذ العام الماضي 2010 كانت مشكلتها أنها لا تجد من يقودها، حتى لو اندلعت عفوياً بعدما أعلن الرئيس عباس معارضته لها في عدة تصريحات، أو باركها فقط لو كانت "مجرد احتجاجات أو تظاهرات سلمية"، فضلا عن الطوق الأمني الإسرائيلي القوي في الضفة الذي يتحسب لهذه الانتفاضة، بل ثمة مخاوف حقيقية أن يجري وأد هذه الانتفاضة بسرعة ليس فقط من قبل قوات الاحتلال وإنما من جانب قوات السلطة الفلسطينية نفسها، التي أصبحت – وفق تقارير فلسطينية وإسرائيلية- "تدار بشكل احترافي بإشراف أمريكي" وفق خطة الجنرال الأمريكي دايتون لمنع "أي أعمال عنف" واعتقال أي مقاوم ومصادرة أي سلاح.
أيضا هناك مؤشرات مبدئية أن من سيحرك هذه الانتفاضة الثالثة ويشعلها – بجانب أهالي الضفة الغربية - هم فلسطينيو الأرض المحتلة عام 1948.. فلسطينيو الداخل.. فلسطينيو الخط الأخضر في الحركة الإسلامية وقادة ومشايخ القدس والأقصى، خصوصاً أن الحديث يدور هذه المرة عن خطة متكاملة لـ "دولة يهودية" خالية من العرب، وعن تهجير قسري لفلسطينيي الداخل إلى الضفة وغزة!
ولا ننسى هنا أمرين، أولهما أن الانتفاضة الثانية اندلعت أولا من فلسطينيي الداخل، ومنها انتقلت للضفة الغربية وغزة في توقيت متزامن، وهو السيناريو الأكثر توقعا في الانتفاضة "الثالثة". والأمر الثاني أن سلطة الرئيس عباس هشة وأمنية بدرجة أكبر منها سياسية، والشارع الفلسطيني سيتحرك ويخرج عندما يتعلق الأمر بمقدساته ولو اصطدم بالشرطة الفلسطينية، وأن المجتمعات العربية جاهزة للانفجار منذ سنوات، ومشبعة ببنزين الثورة بسبب انتشار الفساد والحكم المطلق والقهر والبطش الأمني بخلاف الاحتلال في فلسطين، وعندما جاءت الشرارة عن طريق الصدفة من تونس وامتدت النار لمصر أكبر دولة عربية لم يعد هناك عاصم من الثورة في أي دولة عربية لديها هذه القابلية للانفجار.
رد: الثورة الشعبية الفلسطينية .. تبدأ 15 مايو بعودة اللاجئين
دائمة السبق غاليتي.. كنت لتوي قد نويت إرسال نسخة وجدتها عن نفس الموضوع.... المهم أن الإخبار نشر و يسعدني أن أجد من يناقشه في الأمر.... فلسطيننا "اليوم" تنادي بأعلى صوتها، و هذه الأيام ستكون الإمتحان الذي سيحسم بين مناصر و متقاعس.... أتمنى أن أن يوفقنا الحق إلى المساهمة الفعالة في هذه النصرة.. و على الكل المشاركة و بكثافة.. فيكفي أن صفحة هذه الإنتفاضة أغلقت أكثر من مرة على الفيس بوك ليكون دليلا على إحساس الصهاينة الملعونين بخطر ما تحمله هذه الإنتفاضة من قوة و نداء للإتحاد في سبيل النصرة..
كوثر محبوب- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 144
تاريخ الميلاد : 25/10/1993
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 31
الموقع : المغرب
رد: الثورة الشعبية الفلسطينية .. تبدأ 15 مايو بعودة اللاجئين
غاليتي كوثر
نعم قربت والموعد اقترب ويجب أن نحضر أنفسنا جيداً .. اسرائيل مهما تحاول لن تقدر لأننا يد واحدة .. الوطن العربي بأسره سيجتمع على هذه الانتفاضة واسرائيل إن شاء الله ستهزم شر هزيمة والله ولي التوفيق ودمت يا حبيبتي كوثر وموفقة .
نعم قربت والموعد اقترب ويجب أن نحضر أنفسنا جيداً .. اسرائيل مهما تحاول لن تقدر لأننا يد واحدة .. الوطن العربي بأسره سيجتمع على هذه الانتفاضة واسرائيل إن شاء الله ستهزم شر هزيمة والله ولي التوفيق ودمت يا حبيبتي كوثر وموفقة .
رد: الثورة الشعبية الفلسطينية .. تبدأ 15 مايو بعودة اللاجئين
يحدوني أمل كبير، بأن موعد صلاتنا قد إقترب في القدس الشريف.
بوادر الأمل أضحت نسائمها عليلة، تحلق في أجوائها طيور كانت حبيسة، تنشد للوطن و تنثر أجمل باقات الحرية.
تحياتي و تقديري لك أستاذتي ميساء البشيتي و للأستاذة كوثر صاحبة الحس الوطني و القومي العالي.
بوادر الأمل أضحت نسائمها عليلة، تحلق في أجوائها طيور كانت حبيسة، تنشد للوطن و تنثر أجمل باقات الحرية.
تحياتي و تقديري لك أستاذتي ميساء البشيتي و للأستاذة كوثر صاحبة الحس الوطني و القومي العالي.
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 46
رد: الثورة الشعبية الفلسطينية .. تبدأ 15 مايو بعودة اللاجئين
إبن البلد كتب:يحدوني أمل كبير، بأن موعد صلاتنا قد إقترب في القدس الشريف.
بوادر الأمل أضحت نسائمها عليلة، تحلق في أجوائها طيور كانت حبيسة، تنشد للوطن و تنثر أجمل باقات الحرية.
تحياتي و تقديري لك أستاذتي ميساء البشيتي و للأستاذة كوثر صاحبة الحس الوطني و القومي العالي.
الله كريم يا ابن البلد
علينا أن ندفع بها الاتجاه وان شاء الله ربنا لن يخيب أمالنا هذه المرة .. إن غدا لناظره قريب ..
ابن البلد كن بألف خير يا غالي .
رد: الثورة الشعبية الفلسطينية .. تبدأ 15 مايو بعودة اللاجئين
تقدموا
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
تقدموا
يموت منا الطفل والشيخ
ولا يستسلم
وتسقط الام على ابنائها القتلى
ولا تستسلم
تقدموا
تقدموا
بناقلات جندكم
وراجمات حقدكم
وهددوا
وشردوا
ويتموا
وهدموا
لن تكسروا اعماقنا
لن تهزموا اشواقنا
نحن القضاء المبرم
تقدموا
تقدموا
طريقكم ورائكم
وغدكم ورائكم
وبحركم ورائكم
وبركم ورائكم
ولم يزل امامنا
طريقنا
وغدنا
وبرنا
وبحرنا
وخيرنا
وشرنا
فما اللذي يدفعكم
من جثة لجثة
وكيف يستدرجكم
من لوثة للوثة
سفر الجنون المبهم
تقدمو
وراء كل حجر
كف
وخلف كل عشبة
حتف
وبعد كل جثة
فخ جميل محكم
وان نجت ساق
يظل ساعدومعصم
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
تقدوا
تقدموا
حرامكم محلل
حلالكم محرم
تقدموا بشهوة القتل التي تقتلكم
وصوبوا بدقة لا ترحموا
وسددوا للرحم
ان نطفة من دمنا تضطرم
تقدموا كيف اشتهيتم
واقتلوا
قاتلكم مبرأ
قتيلنا متهم
ولم يزل رب الجنود قائما وساهرا
ولم يزل قاضي القضاة المجرم
تقدموا
تقدموا
لا تفتحوا مدرسة
لاتغلقوا سجنا
ولاتعتذروا
لا تحذروا
لاتفهموا
اولكم
آخركم
مؤمنكم
كافركم
ودائكم مستحكم
فاسترسلوا واستبسلوا
واندفعوا وارتفعوا
واصطدموا وارتطموا
لاخر الشوق اللذي ظل لكم
واخر الحبل اللذي ظل لكم
فكل شوق وله نهاية
وكل حبل وله نهاية
وشمسنا بداية البداية
لا تسمعوا
لا تفهموا
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
تقدموا
تقدموا
لا خوذة الجندي
لا هراوة الشرطي
لا غازكم المسيل للدموع
غزة تبكينا
لانها فينا
ضراوةالغائبفي حنينه الدامي للرجوع
تقدموا
من شارع لشارع
من منزل لمنزل
من جثة لجثة
تقدموا
يصيح كل حجرمغتصب
تصرخ كل ساحة من غضب
يضج كل عصب
الموت لا الركوع
موت ولا ركوع
تقدموا
تقدموا
ها هو قد تقدم المخيم
تقدم الجريح
والذبيح
والثاكل
والميتم
تقدمت حجارة المنازل
تقدمت بكارة السنابل
تقدم الرضع
والعجز
والارامل
تقدمت ابواب جنين ونابلس
اتت نوافذ القدس
صلاة الشمس
والبخور والتوابل
تقدمت تقاتل
تقدمت تقاتل
لا تسمعوا
لا تفهموا
تقدموا
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
سميح القاسم ...فلسطين .
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
تقدموا
يموت منا الطفل والشيخ
ولا يستسلم
وتسقط الام على ابنائها القتلى
ولا تستسلم
تقدموا
تقدموا
بناقلات جندكم
وراجمات حقدكم
وهددوا
وشردوا
ويتموا
وهدموا
لن تكسروا اعماقنا
لن تهزموا اشواقنا
نحن القضاء المبرم
تقدموا
تقدموا
طريقكم ورائكم
وغدكم ورائكم
وبحركم ورائكم
وبركم ورائكم
ولم يزل امامنا
طريقنا
وغدنا
وبرنا
وبحرنا
وخيرنا
وشرنا
فما اللذي يدفعكم
من جثة لجثة
وكيف يستدرجكم
من لوثة للوثة
سفر الجنون المبهم
تقدمو
وراء كل حجر
كف
وخلف كل عشبة
حتف
وبعد كل جثة
فخ جميل محكم
وان نجت ساق
يظل ساعدومعصم
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
تقدوا
تقدموا
حرامكم محلل
حلالكم محرم
تقدموا بشهوة القتل التي تقتلكم
وصوبوا بدقة لا ترحموا
وسددوا للرحم
ان نطفة من دمنا تضطرم
تقدموا كيف اشتهيتم
واقتلوا
قاتلكم مبرأ
قتيلنا متهم
ولم يزل رب الجنود قائما وساهرا
ولم يزل قاضي القضاة المجرم
تقدموا
تقدموا
لا تفتحوا مدرسة
لاتغلقوا سجنا
ولاتعتذروا
لا تحذروا
لاتفهموا
اولكم
آخركم
مؤمنكم
كافركم
ودائكم مستحكم
فاسترسلوا واستبسلوا
واندفعوا وارتفعوا
واصطدموا وارتطموا
لاخر الشوق اللذي ظل لكم
واخر الحبل اللذي ظل لكم
فكل شوق وله نهاية
وكل حبل وله نهاية
وشمسنا بداية البداية
لا تسمعوا
لا تفهموا
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
تقدموا
تقدموا
لا خوذة الجندي
لا هراوة الشرطي
لا غازكم المسيل للدموع
غزة تبكينا
لانها فينا
ضراوةالغائبفي حنينه الدامي للرجوع
تقدموا
من شارع لشارع
من منزل لمنزل
من جثة لجثة
تقدموا
يصيح كل حجرمغتصب
تصرخ كل ساحة من غضب
يضج كل عصب
الموت لا الركوع
موت ولا ركوع
تقدموا
تقدموا
ها هو قد تقدم المخيم
تقدم الجريح
والذبيح
والثاكل
والميتم
تقدمت حجارة المنازل
تقدمت بكارة السنابل
تقدم الرضع
والعجز
والارامل
تقدمت ابواب جنين ونابلس
اتت نوافذ القدس
صلاة الشمس
والبخور والتوابل
تقدمت تقاتل
تقدمت تقاتل
لا تسمعوا
لا تفهموا
تقدموا
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
سميح القاسم ...فلسطين .
مواضيع مماثلة
» رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية
» ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
» جفرا الفلسطينية
» من أبداعات المقاومة الشعبية
» الأنتفاضة الشعبية.. أم أستراتيجية المفاوضات؟
» ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين
» جفرا الفلسطينية
» من أبداعات المقاومة الشعبية
» الأنتفاضة الشعبية.. أم أستراتيجية المفاوضات؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال