بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
ماذا يـُمَـثـّل اليَهـودي في الـثـقـافة الـغـربـيـة المُـعـاصرة؟ بقلم : الدكتور عبد القادر حسين ياسين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماذا يـُمَـثـّل اليَهـودي في الـثـقـافة الـغـربـيـة المُـعـاصرة؟ بقلم : الدكتور عبد القادر حسين ياسين
ماذا يـُمَـثـّل اليَهـودي في الـثـقـافة الـغـربـيـة المُـعـاصرة؟
الدكتور عبد القادر حسين ياسين
ضمن سلسلة الموسوعات التي تـصـدرهـا، نشـرت دارRutledge ، وهي من كبـريات دور النشـر البريطانيـة، في أواخـر الـعـام الماضي ، "موسوعة الحضارة اليهودية في القرون الوسطى" Encyclopedia of Jewish Civilization in the Middle Ages” “The . ويتناول هذا العمل الوسوعي الضخم كلّ ما له صلة بتاريخ اليهود في شتى أنحاء العالم ابتداء من انهيار الإمبراطورية الرومانية وحتى عـام 1492.
المشكلة في هذا السفـر الجـديد هي ذاتها ، على وجه الدقة ، المشكلة التي يصادفها الباحث في كلّ الأدبـيـات التاريخـية التي يكـتـبـها يـهـود أو تـتـعـاطـف مع قـضاياهم، وأعـني تضخـيم عـقـدة الضحـيّة إلى درجة إحتكارها والاسـتـئـثـار بها ، ورـفض مقارنـتـها بأيّ من المآسي التي عـرفـتهـا البشرية على إمـتـداد تاريخها، القـديم والوسيط والحديث والمعاصر.
أمّا الجانب الثاني، الذي ـ للمفارقة ـ يـُكمل السيرورة ، فهو أنّ ضرورات تضخـيم تـلـك العـقـدة (وهي، في الغالب، تلـبّي اعتبارات سياسية ـ مؤسساتية أكثر منها إنسانية ـ أخـلاقية) تدفع معظم المؤرّخـين اليهود إلى تأثـيـم حـفـــنة من كبار المفكرين اليـهـود في تاريخ البشرية ، بذريعة أنهم كانوا "من المرتدّين على العـقـيـدة".
فـعـلى سبيل المثال لا الحـصر الشاعـر الألماني الشـهـيـر Heinrich Heine هـاينريش هاينـه (1797 ـ 1856) ، الشاعـر الذي لا يكـفّ الألمان عن تـلاوة وتـرتـيـل قـصائده الغـنـائية الـبـديعة، خـصوصاً تـلـك التي تحـوّلت إلى مـقـطوعات موسـيـقـية على يد موسـيـقـيـيـن كبار من أمثال شومان وشوبـيـرت ومـنـدلسون. وكان هـاينه، الذي وُلد في دوسلدورف لأسرة يهودية ، قد اعـتـنـق الديانة الـمـسـيـحـيـة وهو في الثامـنة والعـشرين من عـمره لكي يحصل على وظيفة إدارية و"ينتسب إلى هذه الحضارة الغـربية" كما قال.
كان هـايـنـه قـد تـتـلـمـذ على يد الـفـيـلـسوف الألماني الأشـهـرجورح ـ فـيـلـهـــيلم فـريدريش هـيـغـل، وصادق كارل ماركس (الذي إقـتـبـس من هـاينه العبارة الشهيرة التي تصف الدين بـ "أفيون الشعوب")، كما عاشر كبار الأدباء الفـرنسـيـيـن حين نفى نفسه إلى فـرنسا، وبقي فيها حتى وفاته سنة 1856.
وثـمـة تـيـّار عـريـض من الـمـثـقـفـيـن الـيـهـود يـعـتـبـر هـايـنـريش هـاينـه "الـيـهـودي المرتدّ الأكثر شهرة وإثارة للسجال والجـدل"، ليس بسبب إرتداده عن الديانة اليهودية فحـسب، بل لأنه أطلق العبارة الشهيرة : "اليهودية ليست ديانة. إنها كارثة". وعلاوة على ذلك ـ يتابع خصومه من الـيـهـود ـ كـتـب هـاينه مسرحـية بعـنـوان "المـنـصور"، يروي فيها تفاصيل اضطهاد المسلمين في إسبانـيـا أيّام محاكم الـتـفـتـيـش، ويسكت عن اضطهاد اليهود في المكان ذاته والـفـتـرة ذاتها.
وثمة جانب ثالث، أظنّ ً أنه بدوره يكمل السيرورة ويستكمل دورة التأثيم، وهو الـتـمـجـيـد المعاكس وتـبـيـيـض الصفـحة. فـفـي كتاب جـديد بعنوان "هاينـه : حياة مزدوجة"، حاول الكاتب الإسرائيلي إيغال لوسين "إعـادة استكشاف" سـيـرة هـاينه على نحو يـتـيـح له بلوغ نـتـيـجة معاكسة تماماً للرأي الشائع في أوساط المـثـقـفـيـن اليهـود : "هذا الرجل كان يهـودياً أصيلاً [استناداً إلى عـبارة شهـيرة أخرى أطلقها هـاينـه : "لن أعـود إلى الديانة الـيـهـودية لأنني لم أتركها في الأساس"]، وكان من كـبـار الـمـبـشرين بالـفـكـر الصهيوني، بل كان لا يـقـلّ صهيونية عن هـرتزل نـفـسه!"
ثمة محاججة لا تخـلو من صواب، وثمة براهـين معـتمـدة على هذه العـبارة أو تلك الواقـعـة، هذا الموقف أو ذاك النصّ. وثمة اتكاء واسع على مسألتين: أنّ هاينه اعـتـنـق المسيحـيـة مُكرهاً لا راغـباً، وأنّ السلطات النازية فـهـمـت هذه الحـقـيـقـة فـوضعـت أعـماله في عـداد 25 ألف كتاب أُحـرقـت في برلين سنة 1933. ويرى إيغال لوسين أنّ هاينه الذي كـتـب يدافع عن ظلم اليهود في قضية الضابط الفرنسي اليهودي درايـفـوس، وفي قضية "فـطـير صهيون"(واقعة دمشق الشهيرة ) "لا يمكن إلا أن يكون يهودياً، وصهيونياً أيضاً."
ولكن... مَن هم هؤلاء الذين يسعي لوسين إلى إقناعهم بيهودية هـاينه؟
أهم اليهود أنفسهم، أم سواهم من أبناء الديانات الأخرى؟
وما الهدف، في نهاية المطاف؟
وما الذي سـيـتـغـيـّر في نصّ هـاينه إذا تأكّد المرء أنه اعـتـنـق المسيحـية طواعـية، أم أُكره على ذلك؟
مثل هذه الأسئلة لا تـبـدو هاجـساً مركزياً، ولا فـرعـياً في الواقع، حين يـقـلـّب المرء الأمر في عـشرات الحـجـج التي يسردها الكتاب في مسعى البرهـنة على أنّ هاينه عاش حياة مزدوجة، مسيحية ـ يهودية في آن. ولكن، أليس من الثابت أنّ هاينه سخـر من الحياتَين معاً، في آن أيضاً، وعلى قـدم المساواة ؟
ألا يـعـيـدنا هذا السـِّجال الجديد إلى سجالات قديمة حول طائفة من الأسئلة الشائكة مثل : ماذا يـمـثـّل اليهودي في الـثـقـافة الـغـربـيـة المـعاصرة؟
وما فائدة الغـرق في 852 صـفـحة من تاريخ "الحـضـارة اليهوديـة في القرون الوسطى" إذا كانت الحصيلة لا تخـرج عن هـذه الدائرة الضـيـّـقة الأولى إلا لكي تدخـل في دائرة ثانية أضـيق، ولكن لا ثالث لها، هي عـقـدة الضحـية؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاتـب وأكاديمي فـلسـطيني مقـيـم في السـويد.
الدكتور عبد القادر حسين ياسين
ضمن سلسلة الموسوعات التي تـصـدرهـا، نشـرت دارRutledge ، وهي من كبـريات دور النشـر البريطانيـة، في أواخـر الـعـام الماضي ، "موسوعة الحضارة اليهودية في القرون الوسطى" Encyclopedia of Jewish Civilization in the Middle Ages” “The . ويتناول هذا العمل الوسوعي الضخم كلّ ما له صلة بتاريخ اليهود في شتى أنحاء العالم ابتداء من انهيار الإمبراطورية الرومانية وحتى عـام 1492.
المشكلة في هذا السفـر الجـديد هي ذاتها ، على وجه الدقة ، المشكلة التي يصادفها الباحث في كلّ الأدبـيـات التاريخـية التي يكـتـبـها يـهـود أو تـتـعـاطـف مع قـضاياهم، وأعـني تضخـيم عـقـدة الضحـيّة إلى درجة إحتكارها والاسـتـئـثـار بها ، ورـفض مقارنـتـها بأيّ من المآسي التي عـرفـتهـا البشرية على إمـتـداد تاريخها، القـديم والوسيط والحديث والمعاصر.
أمّا الجانب الثاني، الذي ـ للمفارقة ـ يـُكمل السيرورة ، فهو أنّ ضرورات تضخـيم تـلـك العـقـدة (وهي، في الغالب، تلـبّي اعتبارات سياسية ـ مؤسساتية أكثر منها إنسانية ـ أخـلاقية) تدفع معظم المؤرّخـين اليهود إلى تأثـيـم حـفـــنة من كبار المفكرين اليـهـود في تاريخ البشرية ، بذريعة أنهم كانوا "من المرتدّين على العـقـيـدة".
فـعـلى سبيل المثال لا الحـصر الشاعـر الألماني الشـهـيـر Heinrich Heine هـاينريش هاينـه (1797 ـ 1856) ، الشاعـر الذي لا يكـفّ الألمان عن تـلاوة وتـرتـيـل قـصائده الغـنـائية الـبـديعة، خـصوصاً تـلـك التي تحـوّلت إلى مـقـطوعات موسـيـقـية على يد موسـيـقـيـيـن كبار من أمثال شومان وشوبـيـرت ومـنـدلسون. وكان هـاينه، الذي وُلد في دوسلدورف لأسرة يهودية ، قد اعـتـنـق الديانة الـمـسـيـحـيـة وهو في الثامـنة والعـشرين من عـمره لكي يحصل على وظيفة إدارية و"ينتسب إلى هذه الحضارة الغـربية" كما قال.
كان هـايـنـه قـد تـتـلـمـذ على يد الـفـيـلـسوف الألماني الأشـهـرجورح ـ فـيـلـهـــيلم فـريدريش هـيـغـل، وصادق كارل ماركس (الذي إقـتـبـس من هـاينه العبارة الشهيرة التي تصف الدين بـ "أفيون الشعوب")، كما عاشر كبار الأدباء الفـرنسـيـيـن حين نفى نفسه إلى فـرنسا، وبقي فيها حتى وفاته سنة 1856.
وثـمـة تـيـّار عـريـض من الـمـثـقـفـيـن الـيـهـود يـعـتـبـر هـايـنـريش هـاينـه "الـيـهـودي المرتدّ الأكثر شهرة وإثارة للسجال والجـدل"، ليس بسبب إرتداده عن الديانة اليهودية فحـسب، بل لأنه أطلق العبارة الشهيرة : "اليهودية ليست ديانة. إنها كارثة". وعلاوة على ذلك ـ يتابع خصومه من الـيـهـود ـ كـتـب هـاينه مسرحـية بعـنـوان "المـنـصور"، يروي فيها تفاصيل اضطهاد المسلمين في إسبانـيـا أيّام محاكم الـتـفـتـيـش، ويسكت عن اضطهاد اليهود في المكان ذاته والـفـتـرة ذاتها.
وثمة جانب ثالث، أظنّ ً أنه بدوره يكمل السيرورة ويستكمل دورة التأثيم، وهو الـتـمـجـيـد المعاكس وتـبـيـيـض الصفـحة. فـفـي كتاب جـديد بعنوان "هاينـه : حياة مزدوجة"، حاول الكاتب الإسرائيلي إيغال لوسين "إعـادة استكشاف" سـيـرة هـاينه على نحو يـتـيـح له بلوغ نـتـيـجة معاكسة تماماً للرأي الشائع في أوساط المـثـقـفـيـن اليهـود : "هذا الرجل كان يهـودياً أصيلاً [استناداً إلى عـبارة شهـيرة أخرى أطلقها هـاينـه : "لن أعـود إلى الديانة الـيـهـودية لأنني لم أتركها في الأساس"]، وكان من كـبـار الـمـبـشرين بالـفـكـر الصهيوني، بل كان لا يـقـلّ صهيونية عن هـرتزل نـفـسه!"
ثمة محاججة لا تخـلو من صواب، وثمة براهـين معـتمـدة على هذه العـبارة أو تلك الواقـعـة، هذا الموقف أو ذاك النصّ. وثمة اتكاء واسع على مسألتين: أنّ هاينه اعـتـنـق المسيحـيـة مُكرهاً لا راغـباً، وأنّ السلطات النازية فـهـمـت هذه الحـقـيـقـة فـوضعـت أعـماله في عـداد 25 ألف كتاب أُحـرقـت في برلين سنة 1933. ويرى إيغال لوسين أنّ هاينه الذي كـتـب يدافع عن ظلم اليهود في قضية الضابط الفرنسي اليهودي درايـفـوس، وفي قضية "فـطـير صهيون"(واقعة دمشق الشهيرة ) "لا يمكن إلا أن يكون يهودياً، وصهيونياً أيضاً."
ولكن... مَن هم هؤلاء الذين يسعي لوسين إلى إقناعهم بيهودية هـاينه؟
أهم اليهود أنفسهم، أم سواهم من أبناء الديانات الأخرى؟
وما الهدف، في نهاية المطاف؟
وما الذي سـيـتـغـيـّر في نصّ هـاينه إذا تأكّد المرء أنه اعـتـنـق المسيحـية طواعـية، أم أُكره على ذلك؟
مثل هذه الأسئلة لا تـبـدو هاجـساً مركزياً، ولا فـرعـياً في الواقع، حين يـقـلـّب المرء الأمر في عـشرات الحـجـج التي يسردها الكتاب في مسعى البرهـنة على أنّ هاينه عاش حياة مزدوجة، مسيحية ـ يهودية في آن. ولكن، أليس من الثابت أنّ هاينه سخـر من الحياتَين معاً، في آن أيضاً، وعلى قـدم المساواة ؟
ألا يـعـيـدنا هذا السـِّجال الجديد إلى سجالات قديمة حول طائفة من الأسئلة الشائكة مثل : ماذا يـمـثـّل اليهودي في الـثـقـافة الـغـربـيـة المـعاصرة؟
وما فائدة الغـرق في 852 صـفـحة من تاريخ "الحـضـارة اليهوديـة في القرون الوسطى" إذا كانت الحصيلة لا تخـرج عن هـذه الدائرة الضـيـّـقة الأولى إلا لكي تدخـل في دائرة ثانية أضـيق، ولكن لا ثالث لها، هي عـقـدة الضحـية؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاتـب وأكاديمي فـلسـطيني مقـيـم في السـويد.
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
رد: ماذا يـُمَـثـّل اليَهـودي في الـثـقـافة الـغـربـيـة المُـعـاصرة؟ بقلم : الدكتور عبد القادر حسين ياسين
" قال الرئيس الألماني النازي أدولف هتلر : لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعل مغايرٍ للأخلاق وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يدٌ فيها . "
مقال رائع كما تعودنا منك د. عبد القادر حسين .. لا تزودنا إلا بكل ما هو رائع ومبهر ..
مقالتك هذه ستترك لها بصمة واضحة في التاريخ .
أدامك الله لنا وللأدب وللتاريخ ..
شكرا لك
مقال رائع كما تعودنا منك د. عبد القادر حسين .. لا تزودنا إلا بكل ما هو رائع ومبهر ..
مقالتك هذه ستترك لها بصمة واضحة في التاريخ .
أدامك الله لنا وللأدب وللتاريخ ..
شكرا لك
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
مواضيع مماثلة
» ماذا سأفـعل لو كنت سأموت بعد ساعة…؟!/الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» بائع الثـقـافـة .. بقلم : الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» رسالة إلى صديق هناك بقلم الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» سيدتي بقلم الدكتور عبد القادر ياسين
» وداعــاً ... أبا الـفـهـد/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين *
» بائع الثـقـافـة .. بقلم : الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» رسالة إلى صديق هناك بقلم الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» سيدتي بقلم الدكتور عبد القادر ياسين
» وداعــاً ... أبا الـفـهـد/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين *
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال