رد: لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي

بقي حديثه معلقًا بين السماء والأرض... هناك في رقعة ما ترك بعض الخطوات على أمل العودة، وقلمًا حبره لم يجف، ورفاقًا يمزقهم الوجع والصدمة والدهشة هل يكمل الحبر أنفاسك يا جواد؟ وأنا بين كل هذا وذاك أفتش عن أخي... لا أصدق أنه رحل!

تمضي الأيام ببطء شديد، وبحزن ثقيل يهاجمنا من خلاله ذات السؤال: ماذا لو؟

هذا السؤال الذي لا إجابة له لكنه يفرض نفسه كوسيلة إضافية للتعذيب!

#لروحك_السلام_جواد_البشيتي

لا أحد يحب الحزن، أو الحديث عن الحزن، أو الاقتراب من الحزين!

أنا كنتُ منهم... لذلك أنا أنأى بحزني هنا، بعيدًا عن كل تلك العيون التي تخاف الحزن، لا أريد أن أوجع أحدًا بوجعي،ولا أريد أن أوجعك أنتَ أيضًا؛ فكل ما أعلمه عن الموت هو ما يتناقله العامة من مصادر قد لا تكون موثوقة... ولكني أجد نفسي مرغمة على الإصغاء إليها؛ فالغريق يتعلق بالقشة...التي قد تكون هي التي قضمت ظهر البعير!

#لروحك_السلام_جواد_البشيتي

حين كنا صغارًا لم تفرقنا الحياة ولم نتفرق على أرصفة الشتات كنا نمضي الوقت على رقعة الشطرنج، همك الوحيد كان: أن تقوم الملكة بحماية الملك... لم يخطر ببالك أن الملك قد يسقط من الوزير، أو الفيل، أو حتى الجنود، كنتَ تتوقع الولاء والاخلاص من الجميع حتى الملكة... لو كنتَ تحركت خطوتين من ذات المكان لأدركت أن الصورة لم تكن بذلك النقاء.

#لروحك_السلام_جواد_البشيتي

وما زلنا في عصره نعيش بقلم جواد البشيتي

وما زلنا في عصره نعيش بقلم جواد البشيتي

https://cutt.us/fI5hY

وما زلنا في عصره نعيش بقلم جواد البشيتي

https://www.4shared.com/web/preview/pdf/1aoWITD2iq?

#جواد_البشيتي

جواد البشيتي الوداع بقلم زياد سقيرق

الراحلون لا يرحلون وحدهم، يأخذون معهم قطعة من القلب، يأخذون ركنهم الذي اعتادوه، مكانهم، أحاديثهم، ضحكاتهم، أناتهم، شكواهم، وأسئلة عديدة بقيت معلقة في جوفهم... كان الموت إليها أسبق!

#لروحك_السلام_جواد_البشيتي

الراحلون لا يرحلون وحدهم، يأخذون معهم قطعة من القلب، يأخذون ركنهم الذي اعتادوه، مكانهم، أحاديثهم، ضحكاتهم، أناتهم، شكواهم، وأسئلة عديدة بقيت معلقة في جوفهم... كان الموت إليها أسبق!

#لروحك_السلام_جواد_البشيتي

هذا الفيديو فيه الأغنية التي أحببت أن يسمعها جواد قبل وفاته

ولم يسمعها

تم إعدادها بشكل فيديو

أحتفظ بها للذكرى

الفيديو موجود هنا على هذا الرابط

سلم لي عليه مهداه لأخي الحبيب جواد البشيتي

https://mayssa-albashitti.blogspot.com/2020/12/blog-post_31.html