بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي
صفحة 4 من اصل 5
صفحة 4 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
رد: لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي
=AZU1N4kB_8phIm3xpLrAmVrbUDCMd1HdsAQKOfoqAqEuxkzb2psK3xtfoPV1RFzRd0QK5UK9u56nd-QWK3HUghrrYy36GvZ-QMQicPCDvZRZx0q-gnVpl7H9D3BTEqCGh_oH7qKAtG49MbIrIac-0Yqs&__tn__=-]K-R]جواد البشيتي
=AZU1N4kB_8phIm3xpLrAmVrbUDCMd1HdsAQKOfoqAqEuxkzb2psK3xtfoPV1RFzRd0QK5UK9u56nd-QWK3HUghrrYy36GvZ-QMQicPCDvZRZx0q-gnVpl7H9D3BTEqCGh_oH7qKAtG49MbIrIac-0Yqs&__tn__=-]K-R]Jawad Albashiti
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي
عثرت على نافذة جديدة تطل على سماء الوطن لكني أخشى أن أنظر منها وحدي؛ فأقع!
كيف أحمل كل هذا الوجع وحدي؟ الوطن بعيد جدًا، ويد واحدة لا تصفق، ونافذة جديدة تغريني أن أقترب منها؛ لأشم رائحة بلادي... وأنت لم تترك لي يدك فبقيت يدي معلقة في الهواء، وأنا بين ذلك الأنين أتأرجح!
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
الذكرى السنوية الأولى لرحيل أخي جواد البشيتي
عام انقضى على رحيلك وأنا أعلم علم اليقين بهذا الرحيل ولكنه مجرد علم بالشيء ليس من الضروري أن أتقبله أوأتعايش معه! ما أعيش معه الآن هو أنك غير موجود بدون أية إضافات أخرى مثل: أين أنت الآن؟ لماذا لا يرن هاتفك؟ لماذا لا تصل رسائلك؟ لماذا لم تعد صفحتك تضج بالقراء؟ لماذا لم يعد لديك أية مقالة جديدة تفتح آفاقًا من النقاش والجدل حولها؟ لماذا لم تعد تدندن لفيروز أو وديع الصافي "الليل يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى"؟ لماذا لم نعد نتكلم حول موضوع السجائر وإكثارك منها، والقهوة السوداء المرة التي لا تسقط من يدك، والصحف والأخبار التي تنكب عليها كل الوقت، وعن آخر سفرة تريد أن تطير إليها ونرجوك أن تطمئننا عنك دائمًا.... والكثير لم نعد نتكلم عنه وحوله مرارًا.
حين رحل الشاعر محمود درويش جلسنا وبكينا سويًا، حين رحل بعض الرفاق بكينا سويًا، حين غاب عن ناظرينا والدينا لم نبكِ بل جلسنا في حالة ذهول لسنوات طويلة حتى رحيلك!
بكيت أنا لكن هذا لا يعد بكاءً، حزنت لكن هذا لا يعد حزنًا، أنا فقط أبكي معك، وأحزن معك، وأدخل في دهاليز الصمت معك!
أنت معي، صورتك أمامي نتحدث كل ثانية بصمتنا المعهود... ترف البكاء والحزن لا نملكه... فقط نملك الصمت وهذه الحروف العرجاء.
لروحك السلام حبيبي وأخي ومعلمي جواد البشيتي
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي
جواد يا حبيبي رفيقك في النضال والكلمة الثورة حسن البطل صار إلى جوارك الآن ... عام بالتمام والكمال وبدأ الرفاق التلاقي في دار أخرى وحياة أخرى... أذكر نعيه لك كم كان مؤثرًا ... لكن رحيله أوجع قلبي وذكرني برحيلك الذي لم ولن أنساه... لروحكما السلام والمغفرة
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي
مناضل من فلسطين_ فلسطين لن تنسى الرجال الرجال
القائد جواد انور البشيتي
من مواليد القدس (26 آب 1955).
سنة 1968، اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأبعدته إلى الأردن، إثر إصابته بجراح، في عملية فدائية، نَفَّذها مع رفيقه الشهيد رياض جابر، واستهدفت نسف مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في القدس (عملية "الإمبسادور").
وقد سبقتها 12 عملية فدائية نَفَّذها مع رفيقه رياض. كان قد أبعد هو وعائلته الى الاردن عقابا على الأعمال العدائية التي تراكمت ولم يمكن من وجود رادع إلا الابعاد كما عبر عن ذلك قاض المحكمه الاسرائلية ....
ومن المفارقة في قضية القائد "جواد البشيتي" أن كل أعماله ونضالاته كانت في عمره الذي لم يتجاوز آنذاك الرابعه عشرة ربيعا وقد كتبت الصحف العربية والعالمية آنذاك عناوين عده آنذاك:
- البطل الفدائي الصغير
- هل هو فدائي ام روائي
لدى وصوله، مُبْعَداً، إلى الأردن، تلقَّى دعوة من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر لزيارة مصر.
سنة 1974، أنهى دراسته الثانوية في الأردن
توجَّه إلى بيروت ليبقى فيها، ويعمل في صحافتها، حتى سنة 1982.
خرج منها إلى تونس مع منظمة التحرير الفلسطينية، بصفة كونه عضواً فيها،.
غادر تونس، إلى قبرص، ليَعْمَل كاتباً صحافياً في الصحيفة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية ("فلسطين الثورة").
سنة 1996، غادر قبرص، عائداً إلى الأردن، بعد رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مرَّات عدة، السماح له بالعودة إلى الضفة الغربية.
تعرَّف إلى الفكر الماركسي وهو في بداية المرحلة الثانوية من دراسته في الأردن؛ وظلَّ مُلْتَزِماً له.
يَعْمَل الآن (ومنذ 1997)كاتباً صحافياً يومياً، ومدير تحرير، في جريدة "العرب اليوم" الأردنية.
في بيروت وقبرص والأردن، عَمِل صحافياً وكاتباً مع كثير من الصحف والمجلات العربية والأجنبية.
له آلاف المقالات الصحافية والسياسية، ومئات الدراسات والأبحاث الفكرية (الفلسفية والعلمية والكوزمولوجية والاجتماعية والاقتصادية..).
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي
لا ياسمينة حرَّة في حدائق الجوار، لا بنفسجة بِكرٌ، لا بقايا زعتر في أرجاء القلب، كل شيء فارغ حتى من الصور! والمطر هنا يأتي على استحياء، وفي آخر مرسوم صدر عن والي المدينة حرِّم فيه وجرِّم قطف حبات المطر؛ فلم أعد أستطيع أن أخبئ إليك بين كفيِّ حبات المطر، ولم أعد أستطيع أن أزرعهما حدائقَ لترى الوطن فيهما، وتشتهيه كل صباح وعند الغسق، ولم يعد الوطن قابلًا كي أرسمه، أو أصوره لك؛ كي تحتسيه نبيذًا معتقًا عند كل مساء وقبل أن تهاجم عينيك براثن النَعَس.
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي
بقي حديثه معلقًا بين السماء والأرض... هناك في رقعة ما ترك بعض الخطوات على أمل العودة، وقلمًا حبره لم يجف، ورفاقًا يمزقهم الوجع والصدمة والدهشة... هل يكمل الحبر أنفاسك يا جواد؟ وأنا بين كل هذا وذاك أفتش عن أخي ولا أصدق أنه رحل!
تمضي الأيام ببطء شديد، وبحزن ثقيل يهاجمنا من خلاله ذات السؤال: ماذا لو؟
هذا السؤال الذي لا إجابة له... لكنه يفرض نفسه كوسيلة إضافية للتعذيب!
الراحلون لا يرحلون وحدهم، يأخذون معهم قطعة من القلب، يأخذون ركنهم الذي اعتادوه، مكانهم، أحاديثهم، ضحكاتهم، أناتهم، شكواهم، وأسئلة عديدة بقيت معلقة في جوفهم كان الموت إليها أسبق!
عشت غريبًا يا جواد طِوال العمر، لم تستقر أقدامك في مطار أو ميناء، كل شيء فيك كان غريبًا ومع ذلك كانت كل القلوب تحج إليك، تأوي إليك في ذعرها، في قلقها، وأرقها، وفرحها، كان قلبك قطعة من الجنة يرتادها المتعبون، والتائهون، والمثخنون بكل الجراح.
نم بسلام يا قطعة من القلب، واترك لي هذا الليل يعاتبني كما كنت دائمًا تدندنها وندندها معك:"الليل ياليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى
الحب لاتحلو نسائمه إلا إذا غنى الهوى ليلى
دروب الحي تسألني تره هل سافرت ليلى
وطيب الشوق يحملني إلى عينيك ياليلى"
كل يوم يمر يمسح من الذاكرة فكرة الرحيل شيئًا فشيئًا ويثبت فكرة وجودك بيننا... كأن موتًا لم يكن!
تقبل الموت ليس صعبًا بل هو من سابع المستحيلات؛ لذلك قلبي، وفكري، وذاكرتي، اجتمعوا واتفقوا على: أنك لا تزال معنا، وبيننا إلى أن يشاء الله.
على روحك الطاهرة ألف سلام.
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي
يعود الجميع إلى حياتهم قبل لحظة الحزن، يأكلون، يشربون، يتسامرون،يتذمرون... إلا أنت وقلبي في حالة غياب.
#رحمك_الله_جواد_البشيتي
#رحمك_الله_جواد_البشيتي
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي
أمر باسمك إذ أخلو إلى نفس
كما يمرّ دمشقي بأندلسي
كم يذكرني بيت الشعر هذا بك يا جواد... كنت تحب هذا الشاعر، وهذا الشعر، وكنت دائمًا تنقلنا بذائقتك الأدبية المتميزة إلى فضاءات وآفاق جديدة، مختلفة، سامية كأنت.
أشتاقك جدًا، وأشتاق حضورك بل أفتقده جدًا، في الصيف كان له مذاق العنب وفي الشتاء كانت له نكهة الدفء والأمان... لكن ليس باليد حيلة، وليس أمامنا إلا الذكريات.
أمر باسمك إذ أخلو إلى نفس
كما يمرّ دمشقي بأندلسي
رحمك الله أخي الكبير والحبيب #جواد_البشيتي_لروحك_السلام
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
صفحة 4 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
مواضيع مماثلة
» هل نحن أهْلٌ للديمقراطية؟ بقلم جواد البشيتي
» "علب الأيام" في ذكرى رحيل أخي جواد البشيتي
» "الأقصى".. من التناسي إلى النسيان!بقلم:جواد البشيتي
» سيِّد نتنياهو.. اسْمَعْ ما سأقول!بقلم:جواد البشيتي
» أُمَّة تَنْتَحِر بسلاح التعصُّب!بقلم : جواد البشيتي
» "علب الأيام" في ذكرى رحيل أخي جواد البشيتي
» "الأقصى".. من التناسي إلى النسيان!بقلم:جواد البشيتي
» سيِّد نتنياهو.. اسْمَعْ ما سأقول!بقلم:جواد البشيتي
» أُمَّة تَنْتَحِر بسلاح التعصُّب!بقلم : جواد البشيتي
صفحة 4 من اصل 5
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال